أخواتى الغاليات قد لفت انتباهى كثرة الحديث عن استار أكاديمى هذا البرنامج الفاسد الذى طار به شباب وشابات المسلمين بل حتى أطفالهم و شياخهم و نساءهم حسب ما قرأت فى المنتدى.

فقلت فى نفسى لم كل هذا اللغط و الكلام الذى لا ياتى بنفع لنا و لا لأى مخلوق. وكما نعلم أن كلما كثر نقد شىء معين فهذا يعنى نجاحه. هكذا ما كنت أسمعه عن برامج التلفزيون عندما كنت صغيرة.

المهم لم لا يتحرك شباب المسلمين و دعاتهم و كتابهم المخلصين و عمل برنامج يبينوا فيه كيف أن الشباب المسلم من دعاة و طلاب و صغار و كبار و نساء يقضوا يومهم بين الصلاة و القراءة و اللعب المباح و الخروج إلى المنتزهات و لم لا نعرض حلقات لدعاة و علماء الدعوة عن ذكرياتهم و أيامهم و نشاطاتهم اليومية و بما أننا هنا فى هذا المنتدى نملك نخبة لا باس بها من مبدعين و ملتزمين حقا بكتاب الله و سنته لا نبدأ بكتابة برامجنا اليومية و نبعثها لكل من نعرف من شابات و شباب لنريهم كيف أننا سعداء بطاعة الله و كيف أن البركة و المحبة تعم البيت و الأسرة. و لنبدأ من الآن
وهناك فكرة عن برنامج أطفال كذلك وهو ما يسمى قطعة 13 أو سيمبسون الذى هو كرتونى و لكن الصغار و الكبار يتابعونه. فلم لا نصور هذه الشخصيات الكرتونية الإسلامية بإسلوب شيق و مغامرات حقيقة لأشخاص ملتزمين و ننشر الخير بهذه الطريقة الممتعة .
و أنا مؤمنة بأن ما سوف تضيفونه للموضوع سيعطيه أهمية و قيمة أكبر و يارب تعجبكن الفكرة و لنرى من سيبدأ بالحديث عن يومياته بدل من ذلك العفن الفنى الذى يصبوه على رؤوس العباد فى كل وقت و فى كل مكان و الله المستعان.

الله يجزيك كل خير أم بدر. أفكارك جميلة لكن من ينفذها!
أنا دخلت الموضوع لأقول أيضاً أنني لم أعرف ما هو ستار أكاديمي إلا من الأخوات والأخوة في المنتدى، رغم كثرة الانتقاد على البرنامج الفاسد إلا أن الأخوة والأخوات قد قاموا بعمل دعاية له بلا قصد، أنا نفسي سألت صديقات لي ممن لديهن الدش عن كنه هذا البرنامج ولماذ كل هذا الصيت؟!! واكتشفت أنه تقليد أعمى للبرامج التي ظهرت مؤخراً في الغرب!! أعوذ بالله!

ضدقت عزيزتي
إيمان علي


انه تقليد اعمى


وفكرتك غاليتي
um bader
رائع بل واكثر من رائع
لم لا نتكاتف لنكون يوميات مسلم بدلا من هذا ا ستار

و إياك غاليتى إيمان.... نعم من يسمع و ينفذ. أنا و أنت و كل مسلم غيور يحب دينه و يغار على حرمات الله.
الناس قد تعودوا على الجلوس أمام هذا الجهاز المسمى التلفاز و لكثرت القنوات الفضائية و برامجها التى لا فائدة منها أصبح الواحد يشاهد من غير أن يعي ما هية البرامج و منفعتها. يعنى هو إدمان لا أكثر. وهنا يأتى دور الدعاة و المخرجين و المنتجين الملتزمين فى إخراج برامج إسلامية بشكل هادف و فى نفس الوقت يكون منوع و شامل و مسلى. فالنفس تمل الروتين و الإعادة فى نفس الموضوع. فأمور ديننا معروفة و لا يكاد يخلو بيت من وجود ملتزم فيه و لكن كبف السبيل لإقناع البقية بالإلتزام فى أمور ديننا سوى التنويع و التشكيل فى أسلوب الطرح . و برنامج قطعة 13 الكويتى هو عبارة عن شخصيات كرتوينة متحركة بالأبعاد الثلاثية و لكن إذا ما سألت الكبير و الصغير عنها ؟ إلا وقال لك أموت فيه و هو ساخر و لا فائدة منه. و فكرته مقلدة من مسلسل أمريكى.
فلم لا ننوع برامجنا و نسخر الشباب المسلم لخدمة هذا الدين . و لم لا يدخل الدعاة و المصلحين الشباب بعرض نماذج من يومياتهم و كيف أنهم يعيشون فى راحة و طمأنينة و سعادة كتلك التى نشاهدها من عرض لحياة الفنانين و غيرهم من وسط العفن الفنى الذى يعرض للمشاهد عن مدى سعادة حياة هؤلاء المساكين ..و نحن نعلم علم اليقين أن حياتهم مليئة بالمشاكل و الطلاق و الشرطة و غيرها فلم لا نعرض وننشر الحياة الهادئة الوديعة للأسرة المسلمة الملتزمة و بأشكال مختلفة.

بارك الله فيك أختى سماء الود. و أشكرك على التشجيع.

بارك الله فيك ام بدر
فعلا انا مثل الاخت ايمان عرفت بستار اكاديمي من الاخوات في المنتدى فعتقدت انو مشابه لبرنامج يعرض هنا ولكن لم اتوقع ان يكون مطابق لهذه الدرجه لاحول ولا قوة الا بالله كيف اصبحت ميول واهداف شباب المسلمين
وفكرتك جميله ولكن صعبة التنفيذ لان القنوات لاتعرض الا البرامج التافهه والمنقوله عن الغرب لعتقادهم ان التقليد الاعمى للغرب دليل الحضاره والتقدم والحريه استغفر الله العظيم
اللهم اهدي شباب وبنات المسلمين

حياك البارى أختى الأمل الجميل... و أنا مثلكن لم اعلم عن هذا البرنامج سوى من المنتدى ومن رسالة جاءتنى بالإيميل. فصعقت كيف لقنوات مسلمة بالدرجة الأولى و عربية بالدرجة الثانية تعرض مثل هذه التفاهات.
يعنى هل وصل بعقولنا و مستوانا أن نراقب و نشاهد كل حركة يقوم بها أمثال هؤلاء الحثالة من المجتمع. و لكن حديث المصطفى عليه السلام فى إتباع النصارى و اليهود خطوة بخطوة قد وقعت و الدليل ما وصلنا إليه اليوم من تخلف و رجعية و تقليد أعمى لا يأتى بخير.
و سبحان الله لفت نظرى أن من لم يخرج من بلاد المسلمين و يأتى إلى بلاد الغرب عنده عقدة التقليد أكبر و اعمق فما زالت عقدة اللغة و حب الأعاجم فى قلوبنا و للأسف. و ما نراه فى بلادهم من تفكك و أمراض غريبة عجيبة بسبب التفحش و السفور يعطينا ردة فعل عكسية فى البعد عن تقليدهم و كراهيتهم أكثرهذا بالنسبة لمن رءاهم عن قرب. أقصد بلاد الغرب و أهلها.
فإلى الله المشتكى أخياتى و لا حول و لا قوة إلا بالله