بسم الله الرحمن الرحيم
لم تخلق الحور العين من طين كما خلق ادم وبنوه في الخلق الأول
ومع هذا الإيجادمن طين فقد كرم الله الإنسان وفضلةعلى كثير ممن
. خلـــــــــــــــــــــــــــق
((لَقَدْ خلَقْناَ الإْنْسَانَ في أحْسَنِ تَقْوِيمِ)) فما ظنك بصورة مخلوقة من مادة
الزعفران وفي أي مكان :وإن ذلك في الجنان!
قال الطبراني عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم )): خلق
الحور العين من الزعفران )) وقد روى في خلقهن رأى اخر روى الترمذي
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((سئل عن الحور العين من أي شيء
خلقن قال: من ثلاثة أشياء أسفلهن من المسك,وأوسطهن من العنبر
وأعلاهن من الكافور,وشعورهن وحواجبهن سواد خُط من نور.))
رُوى عن ابن عباس أنه قال: خلق الله الحور من أصابع رجليها إلى
ركبتيها من الزعفران ومن ركبتها إلى ثدييها من المسك الأذفر (أي ذائع
ونفاذ))
ومن ثدييها إلى عنقها من العنبر الأشهب (بياض غالب على السواد)
ومن عنقها إلى رأسها من الكافور الأبيض ,عليها سبعون ألف حلة
مثل شقائق النعمان إذا أقبلت يتلألأ وجهها نوراً ساطعاً كما تتلألأ
الشمس لأهل الدنيا ,وإذا أقبلت يُرى كبدها من رقة ثيابها وجلدها
في رأسها سبعون ألف ذؤابة من المسك الأذفر ولكل ذؤابة
وهي (0أعلى الشيء) منها وصيفة ترفع ذيلها وهي تنادي هذا ثواب
الأولياء جزاء بما كانوا يعملون .وعنه أيضاً قال: إن في الجنة نهراً
يقال له البيدخ ,عليه قباب من ياقوت ,تحته حور ناشئات ,يقول أهل
الجنة: انطلقوا فيها إلى البيدخ,فيتصفحون تلك الجواري فاإذا أعجب
رجل منهم جارية مسّ معصمها فتتبعة فيالها من متعةولذة لاتعدلها
لذة في الدنيا.
الروابط المفضلة