مضى ما يقارب أسبوعان على بداية الفصل الثاني
ليقضي الطلاب معظم أوقاتهم داخل المدرسة فيمضون فيها عمر الزهور ,
وحتى لا يمضي هذا العمر هدرا ,
فعلى الطالب والمعلم إحسان النية و إخلاص القصد
ليحصلوا على الثواب العظيم والفضل الكبير المترتب على طلب العلم ,
ولا يمكن أن نحيط بفضائل العلم في أسطر معدودات
لكني أذكر الجميع بهذا الحديث قال صلى الله عليه وسلم :
( من سلك طريقا يطلب فيه علما , سلك الله به طريقا من طرق الجنة ,
و إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع ,
و إن العالم ليستغفر له من في السماوات و من في الأرض ,
والحيتان في جوف الماء ,
و إن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب ,
و إن العلماء ورثة الأنبياء و إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما ,
و إنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر )
أخي المبارك / أختي المباركة :
كرروا النظر في هذا الحديث مرارا لتدركوا فضل العلم وعظمة أهله
ثم اسألوا أنفسكم كيف طلبكم للعلم ...؟؟
وما مدى صلاح قصدك في هذا الطلب ...??
~ أوراق مختارة ~
الروابط المفضلة