انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 1 من 2 12 الأخيرالأخير
عرض النتائج 1 الى 10 من 20

الموضوع: **((صورة ))** ^^**(( تدمي القلوب ))** .... نراها كثيراً هذه الايام**وســام التميّز**

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2003
    الموقع
    ||| ديمةٌ بين "عِطرٍ" و "مَطر" ~
    الردود
    19,053
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    16
    التكريم
    • (القاب)
      • لمسة عطاء
      • بصمة إبداع
      • نبض وعطاء
      • زهرة الحوار
      • درة الإبداع
      • كاتبة دعوية متألقة
      • لمسة إبداع

    **((صورة ))** ^^**(( تدمي القلوب ))** .... نراها كثيراً هذه الايام










    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    إنها صورةٌ لطالما تمنيت كثيراً ان تختفي ...

    رأيتها و قد بدت تنتشر على بيوت المسلمين ...

    لم تكن في زمن يخاف فيه الناس من ربهم موجودة ...

    تخلفْـنا كتخلف الراكب عن السير فتوقفنا ..

    ولم يكن توقفنا قط .. سعادة لنا ..

    توقفنا يوم ان توقف توغل الايمان في قلوبنا ..

    لن يصدق المسلم مايرى من احوال المسلمين اليوم بسبب هذه الصورة ..

    عهر و فجور ... فساد مع قليل من حبور ...

    مناظر أخجلُ من ذكرها ...

    بينما تتوجَّه الى قناة الاخبار فتجد العجب العجاب من النساء الثكالى

    والاطفال اليتامى و الشيوخ اللذين لم نحسب ان تذرف منهم الدموع لكنها و

    الله ذرفت من هول ما رأوا ...إنه زمن قهر الرجال ..



    *****



    قد لا نسأل أنفسنا حينما نرى ان هناك من هم يتراقصون على اصوات الموسيقى

    و الطرب بينما في نفس الوقت يتراقص اخواننا المسلمين في كل مكان من ألم

    الرصاص واصوات المدافع ..






    ***



    قد لا نسأل أنفسنا حينما نرى ان هناك فتيات مسلمات يُفجِّرن منابع الشهوة و الغريزة في قلب

    الرجل فواحدة ترقص وثانية تغنِّي واخرى تعاكس ..

    تتمشى في الاسواق بدون حجاب ولا حسيب و لا رقيب ...

    و ربما فاق عدد المتجوِّلات في الاسواق عدد البائعين ...

    و كل هذا التجوال في الاسواق اغلبه للتسلية و قضاءوقت الفراغ و المعاكسات ..

    كأنها ما خُلقت الا لذلك ...

    بينما نرى في نفس الوقت في قناة الاخبار من تفجِّر نفسها كيداً للاعداء و نصرةً لهذا

    الدين العظيم الذي لم تلاقِ عظمته جزءاً من التقدير من باقي المسلمين( الا من رحم الله ) ...

    و بينما صانعات الشهداء هانحن نجد ان البقية التافهة من النساء المسلمات في غيِّهم يعمهن...


    *****


    قد لا نسأل أنفسنا حينما نرى بركان دماء المسلمين يثور في كل يوم بينما

    شبابنا في حفلات الاغاني وسهرات البلوت و لعب الورق و المعاكسات و

    اتصالات الصداقة و الحب و الغرام مع الجنس الثاني ...

    قد اشغلتهم المباريات عن حال امة الاسلام و ابعدتهم عن حمل همِّه ...

    وكسَّرت في قلوبهم عقيدة الولاء و البراء ...

    فهاهم يتسمُّون بأسماء اللاعبين من الكفار.. و يشجِّعون نواديهم .. و يتلقبون بالقابهم ..

    و يلبسون قمصانهم الرياضية ... و حالهم أسوأ بكثير من قبل ...

    انها العقيدة ياولاة الامور فحافظوا على عقيدة ابنائكم من ان يشوبها شائب من محبة الكفار ...

    و قد اشغلتهم الاغنيات من المغنِّين و المغنِّيات و تراقصوا من اجلهم طرباً لكنهم والله محاسبون ..

    و حسبنا الله و نعم الوكيل ..

    و قد قال فيهم الامام ابن القيِّم رحمه الله :

    تلي الكتاب فأطرقوا لا خيفـــة *** لكـــنـه إطـراق ســـاه لاهــي

    وأتى الغناء فكالحمير تناهـــقوا *** والله مـــا رقـــصـوا لأجـل الله

    و لسوف ننتظر فيهم عذاب الله كما قال النبي صلى الله عليه وسلم " ليشربن أقوام من أمتي الخمر

    يسمونها بغير اسمها يعزف على رؤوسهم بالمعازف والمغنيات ، يخسف الله بهم الأرض ويجعل

    منهم قردة وخنازير "





    *****



    قد لا نسأل انفسنا عن حال حجاب بعض بنات المسلمين .. فهاهي العباءات

    المطرزة قد ظهرت و تبعتها في الظهور اخرى مخصَّرة ... و اخر ما سمعت من

    موضات العباءات ( عباءات بشكل البنطلون ) و لا حول و لا قوة الا بالله ..

    فما حالك ياعباءة الرأس ؟؟؟؟

    اين و لاة الامور ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    يا ولاة الامور .. الرعية .. الرعية .. و لسوف تُسألون عن هذا التفريط ...





    *****


    و اخيراً :

    نعم قد لا نسأل انفسنا عن كل ذلك و لكننا سنُسأل ..

    نعم سنُسأل عن كل ذلك .. و سيسألنا من خلقنا ...

    من يستطيع بكلمة كن ان يجعلنا في خبر كان ..

    سنُسأل فهل أعددنا الاجابة ؟؟؟؟..

    و هل اضمر من يحمل هذه الصورة على بيته ان يحطِّمها وان يتوب كما تاب من سبقه ليقول كما

    قال التائب :







    كان جريئاً جداً هذا التائب عندما اتخذ هذا الموقف البطولي فعلاً ...


    آخر مرة عدل بواسطة السلفية : 18-02-2004 في 07:33 PM
    .




    للأمان معاني أحلاها الرفقة الصالحة
    و للمعاني أماني أبقاها مع الرفقة الصالحة



    -حقوق جميع مواضيعي محفوظة لكل مُسلم-
    رحم الله ناقل مقالي و مُهديني الثواب

    يا من تذكُرني بالدّعا .. اجمعني فيه بـ "شقيقتي" .. و لكَ مني الوفا ()()

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2003
    الموقع
    ||| ديمةٌ بين "عِطرٍ" و "مَطر" ~
    الردود
    19,053
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    16
    التكريم
    • (القاب)
      • لمسة عطاء
      • بصمة إبداع
      • نبض وعطاء
      • زهرة الحوار
      • درة الإبداع
      • كاتبة دعوية متألقة
      • لمسة إبداع


    فهل تستحق هذه الالة ان نضيع ديننا و قد سمعنا من شيوخنا رحمهم الله ابن عثيمين و ابن باز ما

    يفتي بتحريمه و اليكم نص الفتاوى :





    الشيخ محمد الصالح العثيمين
    قال النبي صلى الله عليه وسلم "ما من عبد يسترعيه الله ريعة يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة" وهذه الرعاية تشمل الرعاية الكبرى الواسعة والرعاية الصغرى, وتشمل رعاية الرجل في أهله , لقول النبي صلى الله عليه وسلم "الرجل راع في أهله ومسؤول عن رعيته".
    وعلى هذا فمن مات وقد خلف في بيته شيئاً من صحون الإستقبال (الدشوش) فإنه قد مات وهو غاش لرعيته وسوف يحرم من الجنة كما جاء في الحديث , ولهذا نقول إن أي معصية تترتب على هذا الدش الذي ركبه الإنسان قبل موته, فإن عليه وزرها بعد موته وإن طال الزمن وكثرت المعاصي.
    فاحذر أخي المسلم, احذر أن تخلف بعدك ما يكون إثماً عليك في قبرك, وما كان عندك من هذه الدشوش فإن الواجب عليك أن تكسره لأنه لا يمكن الإنتفاع به إلا على وجه محرم غالباً , لا يمكن بيعه لأنك إذا بعته سلطت المشتري على استعماله في معصية الله , وحينئذ تكون ممن أعان على الإثم والعدوان, وكذلك إن وهبته فأنت معين على الإثم والعدوان.
    ولا طريق للتوبة من ذلك قبل الموت إلا بتكسير هذه الالة الدش , التي حصل فيها من الشر والبلاء ماهو معلوم اليوم للعام والخاص.
    إحذر ياأخي أن يفاجئك الموت وفي بيتك هذه الالة الخبيثة , احذر…. احذر….. احذر. فإن إثمها ستبوء به وسوف يجري عليك بعد موتك.
    نسأل الله تعالى السلامة والعافية, وأن يهدينا وأخواننا المسلمين صراطه المستقيم, وأن يتولانا بعنايته ويحفظنا من الزلل بدعايته , إنه جواد كريم, وصلى الله عليه وسلم على نبينا محمد, وعلى اله وصحبه أجمعين. والحمد لله رب العالمين..


    **************


    من عبدالعزيز بن عبدالله بن باز إلى من يطلع عليه من المسلمين, وفقني الله وإياهم لما فيه رضاه وأعاذني وإياهم من أسباب غضبه وعقابه امين…
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد:
    فقد شاع في هذه الأيام بين الناس ما يسمى بالدش أو بأسماء أخرى, وأنه ينقل جميع ما يبث في العالم من أنواع الفتن والفساد والعقائد الباطلة والدعوة إلى أنواع الكفر والإلحاد مع ما يبثه من الصور النسائية ومجالس الخمر والفساد وسائر أنوا الشر الموجودة في الخارج بواسطة التلفاز. وثبت لدي أنه قد استعمله الكثير من الناس, وأن الاته تباع وتصنع في البلاد, فلهذا وجب علي التنبيه على خطورته ووجوب محاربته والحذر منه وتحريم استعماله في البيوت وغيرها وتحريم بيعه وشرائه وصنعته أيضاً لما في ذلك من الضرر العظيم والفساد الكبير والتعاون على الإثم والعدوان ونشر الكفر والفساد بين المسلمين والدعوة إلى ذلك بالقول والعمل. فالواجب على كل مسلم ومسلمة الحذر من ذلك والتواصي بتركه والتناصح في ذلك عملاً بقول الله عز وجل: "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على إثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب". ويقول تعالى "والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر", وقوله تعالى "والعصر, إن الإنسان لفي خسر. إلا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر" وقول النبي صلى الله عليه وسلم "من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان", وقوله صلى الله عليه وسلم "الدين النصيحة الدين النصيحة قيل لمن يا رسول الله . قال لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم", وقوله صلى الله عليه وسلم "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" وفي الصحيحين عن جرير بن عبدالله البجلي رضي الله عنه قال "بايعت النبي صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم".
    والايات والأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في وجوب التناصح والتواصي بالحق والتعاون على الخير كثيرة جداً فالواجب على جميع المسلمين حكومات وشعوباً العلم بها والتناصح فيها بينهم والتواصي بالحق, والصبر عليه و الحذر من جميع أنواع الفساد والتحذير من ذلك رغبة فيما عند الله وامتثالاً لأوامره وحذراً من سخطه وعقابه, والله المسئول أن يوفقنا وجميع المسلمين لما يرضيه وأن يصلح قلوبنا وأعمالنا وأن يوفق ولاة الامر لمنع هذا البلاء والقضاء عليه وحماية المسلمين ومن شره وأن يعينهم على كل ما فيه صلاح العباد والبلاد ويصلح لهم البطانة وينصر بهم الحق وأن يوفق جميع ولاة أمور المسلمين في كل مكان لما فيه رضاه وأن ينصر بهم الحق ويوفقهم لتحكيم شريعته والإلتزام بها والحذر مما يخالفها وأن يصلح أحوال المسلمين جميعاً ويمنحهم الفقه في الدين والثبات عليه والحذر مما يخالفه إنه ولي ذلك والقادر عليه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    .




    للأمان معاني أحلاها الرفقة الصالحة
    و للمعاني أماني أبقاها مع الرفقة الصالحة



    -حقوق جميع مواضيعي محفوظة لكل مُسلم-
    رحم الله ناقل مقالي و مُهديني الثواب

    يا من تذكُرني بالدّعا .. اجمعني فيه بـ "شقيقتي" .. و لكَ مني الوفا ()()

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2003
    الموقع
    ||| ديمةٌ بين "عِطرٍ" و "مَطر" ~
    الردود
    19,053
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    16
    التكريم
    • (القاب)
      • لمسة عطاء
      • بصمة إبداع
      • نبض وعطاء
      • زهرة الحوار
      • درة الإبداع
      • كاتبة دعوية متألقة
      • لمسة إبداع
    ياصاحب الدش الم يأن الاوان ان يخشع القلب للرحمن ...

    هاأنت تقرأ هذه الفتاوى فهل عاهدت الله على تحطيمه ...

    لكي اُورد لك مزيداً من الاقناع عن طريق هذه الدراسة التي اُجريت على الدشوش و تأثيرها

    ففي دراسة علمية أعدها اتحاد إذاعات الدول العربية نشرت في ربيع الأول 1423هـ حيث ذكرت
    هذه الدراسة أن عدد القنوات الفضائية العربية العاملة حتى ذلك التاريخ يربو على (196)قناة
    حكومية وخاصة، منها(57)قناة متنوعة البرامج، (65)قناة متخصصة على النحو التالي: (13)قناة تخصصت في البرامج التعليمية والثقافية، (12)قناة تخصصت في البرامج الإخبارية والأعمال الدرامية، (12) قناة تقدم كل ما يتعلق بالسينما، (11) قناة تقدم الموسيقى والأغاني، (6)قنوات تهتم ببرامج الأطفال والرياضة، وجاء في الإحصائية أن(78) قناة تبث على نظام البث المفتوح، في حين يصل عدد القنوات التي تعتمد البث المشفر إلى (59) .
    ومن فوائد القنوات الفضائية ما توفره من المتابعة الإخبارية الفورية للأحداث في كل وقت، وفي كل مكان، وكذلك ما تقدمه بعض هذه القنوات من برامج شرعية كالدروس واللقاءات مع بعض العلماء، وما تقدمه أيضاً من برامج علمية متنوعة وتاريخية وثقافية وتعليمية دراسية، وغير ذلك من البرامج المفيدة.
    ولكن هناك أيضاً سلبيات كبيرة في إدخال هذه القنوات الفضائية على المسلم وعلى أسرته وأبنائه ومن أهم هذه الأضرار :
    (1) الاستماع إلى شبهات متعلقة بدين الله تعالى في مجال الاعتقاد أو التشريع أو المنهج الأخلاقي، أو في شخص الرسول – صلى الله عليه وسلم -، أو في نقلة سنته من الصحابة -رضي الله عنهم - وغير ذلك، حيث يتاح المجال في كثير من هذه القنوات لغير المسلمين من اليهود والنصارى، وكذلك للعلمانيين والمبتدعة من رافضة وصوفية وغيرهم، والعقلانيين والمنحرفين والمنتكسين وغير هؤلاء ليقولوا ما شاؤوا.
    والتعلق في هذا السياق بالانفتاح ومبدأ ضرورة الحوار، ونحو ذلك مقبول حين يكون الإطار العام الذي تعرض من خلاله الأفكار في دائرة ثوابت الإسلام وأصول السنة .
    (2) الدعوة إلى التشبه بالكفرة وأهل الفسق والانحراف من خلال تقديمهم في صورة احتفالية تشف بالانبهار والإعجاب بهم، ووضعهم في موضع القدوات، وإظهارهم لذلك في كثير من البرامج والتغطيات، بل وحتى في الإعلانات الدعائية، ولعل من المعلوم أن كثيراً من برامج هذه القنوات أجنبي المنشأ أصلاً، حتى أوصل بعضهم نسبة الأجنبي من هذه البرامج إلى نسبة 75% من مجمل البرامج .
    (3) نشر الحرام وترويجه من العري والتفسخ، والتفنن في تصوير العلاقات المحرمة وهدم قيم الحياء والعفاف والطهر، ولا تكاد تسلم قناة من ذلك .
    وقد أظهر استطلاع أجرته جريدة المدينة في عددها (14552) من خلال مجموعة كبيرة ممن يقتنون أجهزة استقبال للقنوات أن: 62% منهم يرى أن القنوات الفضائية تعتمد على المرأة بشكل أساسي وذلك لجذب المشاهدين، وقال 89% منهم أن أكثر ما تقدمه هذه القنوات يتعارض مع قيمنا وعاداتنا، وطالب 95% منهم بفرض رقابة على ما تبثه هذه القنوات لخطره .
    (4) تقديمها للجريمة والعنف والإجرام في صورة مثيرة ومحفزة للاقتداء، ومغرية للصغار وضعاف العقول بمحاكاتها.
    (5) ذهاب الأوقات الثمينة في أمور لا فائدة فيها وقد تكون مضرتها غالبة، والعبد مسؤول عن عمره فيما قضاه.
    (6) التأثير على العلاقة بالأسرة من خلال شغل الأوقات المنـزلية .
    (7) التعويد على السهر وتأخر النوم .
    (8) إشاعة الثقافة الاستهلاكية .
    (9) الأضرار وخصوصاً على الأطفال؛ كضعف البصر، والانحناء وذلك مع طول الجلوس.
    ومما سبق يظهر أن المفاسد أكثر وأكبر، وخاصة على الأسرة من الزوجة والأبناء الذين يعظم تأثرهم بالفضائيات؛ بسبب كثرة وإدمان مشاهدتها، فضلاً عن ما هو مقطوع به من حرمة ما تعرضه أكثر القنوات من كشف العورات وعرض المحرمات .

    ************************************************** ***********


    فإن كنت ما زلت لست مقتنعاً فإليك هذه القصة لأب مكلوم يروي قصة ابنه الذي وقع على اخته




    دخل عليّ يوماً ذلك الرجل ، رجل غير غريب كأنما مر في ذاكرتي ، دخل عليّ مذهولاً ، كأنما يحمل هموم هذه الدنيا ، وقف بالباب وعرفني بشخصه الكريم ، زميل فرقت بيننا الأيام ، رحبت به وكنت أظن أنه وصل زائراً بعد هذا الفراق الطويل ، حاولت أن أكرم الرجل ، لكن كأنما كان على عجل ، أنصت قليلاً وتنهد الأحزان من صدره ، ثم استسمحني ليروي قصته التي جاء يحملها ، يقول :
    كنت دائماً أسمع حديثاً يؤنب العصاة في سوء ما ارتكبوه ، حديث كنت أظن أنه يتجاوز الحقيقة ، حديث كان يُدار حول القنوات الفضائية وآثارها ، كنت أسمع ذلك في المسجد فأنصت له كارهاً ، وأكثر من وهلة أوصَلَ أولئك الأشخاص إلى يدي بضع ورقات ، أتصفحها فأجد فيها قصصاً وقعت لمقتني القنوات ، أقرأ تلك الرسائل ونفسي تحدثني أن هذا أشبه بالقصص الخرافية لا غير ، وكنت مع هذه الأخبار أتساءل :
    لماذا هؤلاء الأشخاص يحدثوننا هذا الحديث ؟ لماذا يحملون هم بيتي وأسرتي ؟ أتساءل فلا أجد أقرب إلى الحدث من أنه مجرد غيرة مصطنعة ، لا تملك رصيداً من الواقع ، ولذلك لم تقف هذه النصائح وهذه القصص في طريق الشراء الذي عزمت عليه ، فحديث الصحب عن المباريات المشفّرة كان يدفعني خطوات ، وقناة الجزيرة في برنامجها وجهاً لوجه تدفعني خطوات أكبر ، وتشد من أزري على الشراء ، وكل ذلك كان يؤجَّجه حديث الزملاء في العمل عن الأحداث في الساحة ، كل هذه مجتمعة كانت تشدني إلى الإقدام على الشراء من جهة ، ومن جهة أخرى كان مُسحة الحياء تؤجل هذا القرار في نفسي ، لكن العوامل التي ذكرت سالفاً كانت لها الغلبة .
    وفعلاً قدم الضيف المشؤوم ولسوء شؤمه أبى أن يطأ الأرض فاعتلى سطح منزلي المبارك ، فرآه المجتمع فهرولوا إليَّ وخوفوني بربي ، ذكروني بسوء العاقبة لكنني بقيت صامداً على ما عزمت وعاد المجتمع أفراداً وجماعات دون تحقيق نتيجة ، وبهذا النصر الموهوم الذي حققته على مجتمعي هنأني أبنائي وزوجي ، ورأيت أن أقدمه هدية لهما على التهنئة .
    مضت الأيام وكنت في شوق إلى حديث المباريات وتلك القناة ، وكنت يومياً أرد على زملائي حديث ما وجدت ، في الوقت ذاته كان هناك نهم في نفسي أحببت أن أملأه ، لكنني أحسست منذ الأيام الأولى ثقلاً في خطواتي إلى المسجد ، وكسلاً يتحمل جسدي ، ورغبة ملحة إلى البقاء عند هذه القنوات ، ومرت الأيام ففقدت المسجد وأهله الأخيار ، بدأت تتلقفني الأحزان وتنتابني الهموم ، لكنني كابرت وأصررت على البقاء ، عدت أرى أن هؤلاء أعداء للحرية لا غير ، مرت الأيام وأنا وأسرتي حول هذا الجهاز لا نكاد نفارقه إلا في ساعات الدوام ، كنت أنام مضطراً ويبقى أبنائي حوله إلى وقت متأخر .
    مر زمن كبير على هذه القصة أقدره بسنوات ، ونسيت كل الأحداث التي صاحبت قدوم هذا الدش ، وشرعت في ظروف هذه الحياة ولم يبق عندي من الزمن ، ما أجلسه أمامه ، كنت أعود إلى البيت في ساعات متأخرة من الليل ، وأحياناً قبل الفجر ، استمررت زمناً طويلاً ، ظروف الزمن هي التي تجبرني على ذلك .
    وفي ليلة من هذه الليالي التي أصبح لي التأخر عادة عدت في ساعة متأخرة جداً ، وكالعادة استلقيت في غرفتي دون أن يعلم بقدومي أحد ، لكن الغريب في الأمر هذه الوهلة أني سمعت أشبه ما يكون بالأصوات المتداخلة ، أخذت أتمعن هذه الأصوات فإذا بها تمتمة لا تكاد تبين حروفها ، ارتفعت دقات قلبي ، ولم بي هم عجيب ، وداخلتني الشكوك لأول وهلة في حياتي ، فانطلقت إلى غرفة زوجي ففتحت الباب فإذا بها تنام ملء جفنها ، تنهدت وزالت الشكوك التي تعتصرني ، وحمدت الله وعدت لغرفتي ولكن كأنما الصوت داخل بيتي .
    قمت هذه الوهلة وقلت لعل الأبناء نسوا ساعات الليل في ظل ما يشاهدون ، كنت أمشي برفق وتؤده حتى أعرف ما الخبر ، وصلت إلى الباب فاتضح لي أن الأصوات من داخل هذه الغرفة ، تحسست يد الباب فإذا بها محكمة ، حاولت أن أرى الخبر عبر الثقوب ، لكن دون فائدة ، فالباب محكم بعناية ، اشغلني الأمر ، يوشك أن ينطلق صوت مؤذن الفجر وأبنائي لا زالوا يسمرون ، عدت إلى غرفتي عازم على المساءلة والتأنيب غداً .
    وقبل أن ألج الغرفة تذكرت باباً للغرفة من الجانب الآخر فاتجهت إليه ، وصلت ، وضعت يدي على مقبضه ، انفرج بسهولة ، أنظر ، أتأمل ، أضرب في رأسي علني في حلم عابر ، لا ، بل المصيبة فعلا ، المأساة ، الجروح الدامية ، العار والفضيحة ، النهاية المرة ، الولد يقع على أخته فيفض بكارتها ويهين كرامتها ، لم أتمالك نفسي من هول ما رأيت أطلقت صوتاً مذهلاً ، سقطت مغشياً عليَّ ، قامت الزوجة فزعة ، وقفت بنفسها على المأساة ، رأت ما لم يكن في الحسبان ، الطبق المشؤوم الطبق المشؤوم ، يهتك ستر البيت ويشوه حاله ، يقضي على العفة النقية فيبدلها بآثار العار المخزية ، بنت في سن العشرين تنتظر المولود القادم من فعل أخيها التائه ، سعادة الأسرة المنتظرة بأحلام المستقبل القريب ضاعت تحت كنف ذلك الطبق البائس .
    عدت أتذكر ذلك المجتمع الذي طرق بيتي وحاول دون وصول ذلك الطبق المشؤوم ، وأتذكر حال الزملاء وحديثهم حول ما جلبت ، وبقيت اليوم عاجزاً عن البوح بما لقيت لأدنى قريب ، وقد وقعت المأساة ولا سبيل إلى النجاة .
    وأخيراً أخرجت ذلك الطبق عن سطح منزلنا ، لكن بعد وقوع وصمة العار داخل أرجاء ذلك المنزل .
    فوا أسفاه على العفة التي ذهبت .
    ووا أسفاه على الغيرة التي نسيت .
    ووا أسفاه على النصيحة يوم بذلت دون أن ارعيها أي عناية .

    هذه قصتي أسردها اليوم وكلماتها أثقل من الحديد في فمي ، ووقعها أشد من ضرب السياط في جسدي ، وعارها ألصق شيء بعفتي وعفة أسرتي ، لكنني أحببت أن أنقلها فتعيها الآذان الصاغية وتستفيد منها النفوس الغافلة وإلا فعند غيري أكثر مما ذكرت لكنهم إما لم يعثروا عليها حتى الآن أو أن نفوسهم ضعفت عن الحديث بها ، وها أنا أبرأ إلى الله وأخرج من جور المساءلة غداً عند الله بذكر هذه الآثار ولا حجة بعد ذلك لمخلوق ، اللهم إني قد بلغت ، اللهم فاشهد


    ************************************************** ***********

    في نهاية الموضوع أسأل الله الهداية للجميع و لنتعاون معاً على إخراج هذا الجهاز من بيوت

    المسلمين بالدعوة الحسنة و الكلمة الطيبة و لنبدأ بالحي الذي نسكن فيه كما بدأ اهل هذا الحي في

    الطائف ..

    اليكم الخبر من جريدة الجزيرة يوم الأحد 27 ذو الحجة 1419 ه

    منع تركيب الدش في هذا الحي
    * الطائف - عليان السعدان
    اتفق سكان احد الأحياء الصغيرة بالطائف على عدم تركيب اجهزة (الدش) فوق منازلهم لاستقبال القنوات الفضائية.
    ودعم سكان هدا الحي تلك الاتفاقية بالتعاون مع مكاتب العقار الموجودة داخل الحي السكني بوضع شرط اضافي هو عدم تركيب دش بالمنزل المؤجر لاي ساكن جديد.
    وجاءت هذه الاتفاقية بعد ان لاحظ امام مسجد ان الحي يكاد يخلو تماماً من اجهزة الدش التي يعتبروها مضيعة للوقت وخاصة الشباب وتبلورت اشادة امام المسجد حتى اصبحت واقعا تم الاتفاق عليه بان يظل هذا الحي السكني خالياً تماماً من اجهزة الدش.



    و السلام خير ختام


  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الموقع
    وسط قلب أغلى الناس
    الردود
    203
    الجنس
    أنثى
    مشكوره اخيتي
    وسلمت يداك على ماسطرت من كلمات
    فالامه الاسلاميه في غفله ولا ندري متى اليقظه

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Oct 2003
    الموقع
    ||| ديمةٌ بين "عِطرٍ" و "مَطر" ~
    الردود
    19,053
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    16
    التكريم
    • (القاب)
      • لمسة عطاء
      • بصمة إبداع
      • نبض وعطاء
      • زهرة الحوار
      • درة الإبداع
      • كاتبة دعوية متألقة
      • لمسة إبداع
    اشكرك اختي سماء الود على التفاعل الكريم ...
    .




    للأمان معاني أحلاها الرفقة الصالحة
    و للمعاني أماني أبقاها مع الرفقة الصالحة



    -حقوق جميع مواضيعي محفوظة لكل مُسلم-
    رحم الله ناقل مقالي و مُهديني الثواب

    يا من تذكُرني بالدّعا .. اجمعني فيه بـ "شقيقتي" .. و لكَ مني الوفا ()()

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Aug 2001
    الموقع
    saudi
    الردود
    6,397
    الجنس
    أنثى
    المعانى السامية لا حرمك الله الأجر و بوركت أخية بما قدمت.
    اللَّهُمَّ لاَتُؤَاخِذْنِي بِمَا يَقُولُونَ وَاغْفِرْ لِي مَالاَيَعْلَمُونَ وَاجْعَلْنِي خَيْراَ َ مِمَّا يَظُنُّونَ

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2003
    الموقع
    الكويت
    الردود
    3,652
    الجنس
    الله يثبت قلبك على طاعته ودينه أختي ( المعاني الساميه )

    اللهم أعنا على شكرك وذكرك وحسن عبادتك

    -------------------
    لا عز لنا إلا بالإسلام
    -------------------
    *** لطفا الرد من النساء فقط
    -------------

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Sep 2003
    الموقع
    في وسـ لـك ـــــط..
    الردود
    6,127
    الجنس
    امرأة
    جزاك الله خير الجزاء غاليتي....

    موضوع أكثر من رائع.....

    لا حرمك الله الأجر ....

    وهدانا الله وجميع المسلمين...آميين


    يارب إنـــــها لا تقوى فألهمها الصبر والحكمة... واجعلها على تحمل المصاب أقــوى


  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Feb 2004
    الموقع
    السعوديه
    الردود
    20
    الجنس
    إنا لله وإنا إليه راجعون

    حسبنا الله ونعم الوكيل

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Mar 2003
    الموقع
    **((؛؛,, فــــــــ ..جوف قلبه..ـــــــــى,,؛؛))**
    الردود
    9,971
    الجنس
    أنثى
    بارك الله فيك أخيتى ..

    ونسأل الله العلى القدير ان يهدى شباب وفتيات المسلمين ..

    وان يرد كيد اعداء الاسلام فى نحورهم..

    ولاحول ولاقوة الا بالله ....

مواضيع مشابهه

  1. صورة رجل استوقفتني كثيراً !
    بواسطة حقائق إيمانية في روضة السعداء
    الردود: 4
    اخر موضوع: 08-08-2010, 04:06 PM
  2. صورة تدمي القلوب و تدمع لها العيون
    بواسطة بنت بطة في ركن الصور والتصوير الفوتوغرافي
    الردود: 3
    اخر موضوع: 12-10-2009, 04:01 PM
  3. قصة ام تدمى القلوب
    بواسطة بنت العثيمين في نافذة إجتماعية
    الردود: 20
    اخر موضوع: 01-06-2009, 11:18 PM
  4. دور المرأة في إصلاح المجتمع **وســام التميّز**
    بواسطة ضوءالقمر في روضة السعداء
    الردود: 14
    اخر موضوع: 17-02-2004, 06:59 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ