والله حريم بنات أجواد ..!!!
نساء يحرصن على إفلاس الأزواج لمنعهم من الزواج بأخرى أو السفر
تتجه سيدات سعوديات إلى فرض غرامات مالية على الأزواج ضمن المصروف اليومي حتى إن لم يرتكب الأزواج في حقهن أي خطأ، بزعم أن نسبة كبيرة من الرجال يتكبرون على زوجاتهم في حال توفر المال لديهم ويقدمون على الزواج بأخرى أو السفر، لذا ترى السيدات أن من مصلحتهن إفلاس أزواجهن أولاً بأول وعدم الثقة بهم.
وتشرح السيدة (س. التميمي) تلك الغرامات قائلة إنها ليست غرامات بمعناها الفعلي وإنما هي مسمى مناسب لما ينبغي أن تقوم به الزوجة في معاملاتها المالية مع زوجها، فهي ترى أن الرجل غير موثوق به في حال توفرت المبالغ المادية في يده.
وتروي التميمي سبب اتجاهها لمبدئها الجديد في التعامل مع زوجها بأنه قبل 17 سنة، كانت لها جارة غير عاملة متزوجة من رجل عُرف بسوء أخلاقه وصرف أمواله على من لا يستحق، ووجدتها لا تبالي بذلك، وعندما سألتها عن كيفية تعاملها مع زوجها قالت الجارة إنها بحثت عن أسباب سوء تصرفات زوجها فعرفت أن ذلك يعود إلى وفرة المال لديه هي السبب فبدأت شيئاً فشيئاً بالحصول على أمواله منه حتى استطاعت توفير مبلغ كبير، ثم طلبت من زوجها مساعدتها في شراء عمارة، فأخبرها أن المبلغ الذي تملكه لا يكفي فطلبت منه أن يعطيها ما ينقصها مقابل أن تتركه يتصرف كما يريد فوافق الزوج، واستمرت الزوجة على الحال نفسها حتى استطاعت شراء منزل أرضي قامت بتحويله إلى محلات تجارية تُؤجر بمبلغ جيد، وبعد ثماني سنوات أعلنت امتلاكها للمنزل الذي تسكن فيه، حيث استطاعت بسبب حصولها على الأموال من زوجها أن تدفعه إلى الإفلاس، حتى جاء يطلب منها سلفة فوافقت على أن يكون ثلثا المبلغ منحة وثلثه يعيده لها متى استطاع شريطة أن يقوم بتسجيل المنزل باسمها.
وتضيف التميمي "منذ فترة التقيت هذه السيدة فوجدتها أصبحت سيدة أعمال تملك محلات وعقاراً، وحين سألتها عن زوجها قالت إنه تغير جداً وقد أصبح الآن مهتماً بها وبأولاده وأصبح يدير لها أموالها بعد أن دفعت به إلى الإفلاس".
أما أم بدر ففقدت زوجها بعد أن سعت بكل جهدها إلى توفير المال بين يديه حيث إنها ورثت عن والدها عقارات تعادل ثلاثمئة وخمسين ألف ريال، واختلفت مع إخوتها بسبب رغبتها الملحة في بيع العقارات أو شراء نصيبها منها مقابل حصولها على إرثها، وبعد أن حصلت على إرثها وقدمته لزوجها قام الأخير باستثماره ورفض أن يدخل زوجته في تفاصيل ما يقوم به لتكتشف بعد سبع سنوات أنه تزوج بالمبلغ.
فيما تقول أم عبد الرحمن إنها أصبحت تكره زوجها بشدة بسبب استغلاله أموالها، فقد كان يشبعها من الكلام المعسول وهي تقوم بدفع راتبها له أولاً بأول له في مشروعاته التي كانت تبدأ ولا تنتهي إلا بالفشل فيما كانت مشكلاتها مع زوجها تزداد كلما ازداد رصيده حتى أصبحت تخاف الطلاق وتضيف أم عبد الرحمن "أعيش مع زوجي في ذلٍ كبير وأنا لا أملك من هذا المنزل الذي أعيش معه فيه متراً واحداً وأنا التي بنيته له من حر مالي".
الروابط المفضلة