بسم الله الرحمن الرحيم
أحببت أن أتطرق إلى موضوع منتشر كثيراً بين الشباب والشابات
ألا وهو موضوع الأغــــــــــــــــــــــــــــــــــا نـــــــــــــــــــي؟؟
أن مايدمي القلب وتدمع له العين وضع شبابنا الاّن أمل المستقبل!!
هؤلاء الشباب الذين كانوا من اسباب عز المسلمين ونصر الأسلام
في أحلك عصور الظلم والطغيان في زمن رسول الله صلى الله عليه
وسلم وأصحابه من بعده
أما الأن وللأسف الشديد تجد أكبر همهم هو اتباع الهوى والشهوات
(إن لم تشغل نفسك بالطاعة شغلتك بالمعصية)
نعم الهوى والأغاني والموسيقى والطرب على قول الكثير منهم
ركز أخي الحبيب أختي الحبيبة على كلمة الــــــطــــــرب !!
أي طرب ! هل هو طرب في سماع أيات الله تتلى بصوت ندي تقشعر
منه الجلود ثم تلين ؟؟
لا والله خدعوك بهذا الأسم شتان بين هذا وذاك
تسمع الأغاني وتذوب نفسك في عالم الشهوات وتستهويك الشياطين
وترقص فرحاً وطرباً معك يعني أنك تسعدها وتسيء إلى نفسك
لأنها مزامير الشيطان والـــــــــــــــعـــيـــــــاذ بـــاللــــــــــه
قال تعالىوَاسْتَفْزٍِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَاجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَ رَجِلِكَ
وَشَارِكْهُم فِي الاْموالِ والأولادِ وَعِدهُمْ وَمَايَعدُهُمُ الشَّيطَانُ إِلاَّ غُرُوراَ)
قال مجاهد عن ابن عباس حبر الأمة رضي الله عنهما قال:عن استفزاز
الشيطان بصوته أنه:الغـناء والمزامير واللهو.وقال الضحاك أيضاَ
{صوت الشيطان في هذه الأية هو صوت المزمار) .
نسمع الأيات ونقرأ الأحاديث ولكن للأسف الشديد نضع أصابعنا في
أذاننا أو نقول صغار وسوف يهدينا الله ونتوب !
ولكن أين البداية أخي الحبيب أختي الحبيبة ؟؟أبدأ بنفسك قبل أن
تغرغر روح وحينئذ لا تنفع واللــــــــــــــه توبة!
تجد شبابنا يركبون سياراتهم ينطلقون وكأن الدنيا سوف تطير
وتسمع ولا حول ولا قوة إلا باللة صوت الأغاني والموسيقى تنبعث
منهم وهم يتراقصون طرباَ حتى ولو كان المؤذن يؤذن لأداء الصلاة
شياطينهم تأوزهم أزاَ؟
وهم لا يدرون والله هل ينزلون من سياراتهم أم لا تنزل إلا جثثهم
نســـأل الله حسن الخاتمة.
ولقد سمعنا قصصاَولكن هل من متعض؟
يُلقن الشهادة ويقول او يغني بأغنيتة التي تعلق بها قلبة وتحول بينه
وبين نطق الشهادة..(اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها وأجرنا من
خزي الدنيا وعذاب الأخرة).
تجدهم أيضاَ في مظهر اّخر حول شواطئنا واحدهم ممسك أومحتضن
لعودة كأنة أغلى أولادة وهو يعزف وأصدقائة أو رفقاء السوء
يصفقون له ويشجعون والشياطين يتراقصون أعني شياطين الأنس
والجن! ألا يخافون أن يخسف الله بهم الأرض ؟
وبدل أن يقابلوا النعمة والصحة والشباب والعافية بالشكر والحمد
يقابلوها ولا حول ولا قوة إلا بالله بالهوا وأتباع الشيطان .
روى البخاري في صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
((ليكون من أمتي أقوام يستحلون الحِرَ والحرير والخمر والمعازف))
أي الزنا والحرير والمعازف والخمر ولاحظوا أقتران هذه الموبقات الأربع
مع بعضها
وعن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنهقال: قال :رسول الله
صلى الله عليه وسلم
يارسول الله متى؟قال:إذا ظهرت المعازف.والقينات,واستحلت الخمرة))
صحيح أخرجة أحمد والطبراني والترمذي.واللفظ له.
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم((صوتان ملعونان في الدنيا والأخرة
مصيبة)) البزار والضياء. حسن.
أخي الحبيب أختي الحبيبة والله ماكتبت هذه السطور إلا لخوفي
عليكما من سوء الخاتمة .أن تموت وأنت تسمع أغنية أو تعزف أداة
موسيقة ولاحول ولا قوة إلا باللة
فكر أخي فكري أختي في هذه الدنيا وحقارتها والله ماتسوى
عند الله جنـــــــــــــــــــاح بــــــــــــعوضة
فكر في الاخرة وجنتها ونعيمها وما أعده اللة لمن أطاعة
وفكر في النار .قعرها بعيد وحرها شديد وماؤها صديد
هل يقوى جسدك الضعيف عليها .اللــــــه المستـــعـــان
أعدها الله لمن عصاه
بادروا أخوتي من الان وتخلصوا من كل شيء يدعو إلى
الاغاني وسماعها واصبر وأستعن بالله وتوكل عليه
وستبدلها بالاستماع أو قرأة القرأن وسوف يعينك الله
لأن من ترك شيء لله عوضة الله خير منه.
وأخيراَ اتمنى من العلي القدير أن يعيننا وأياكم
على أنفسنا والشيطان أنه ولي ذلك والقادر عليه.
رد مع الاستدلال
الروابط المفضلة