انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 2 من 2

الموضوع: آآآآآآآآآآآآآه لو أعود ...................

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الردود
    39
    الجنس

    آآآآآآآآآآآآآه لو أعود ...................

    آه لو أعود آه لو أعود

    بسم الله الرحمن الرحيم
    في ليلة لا تسمع فيها إلا صوت الرعد القاصف ، وهيجان الريح المرعب . في ليلة انطفأت فيها الأنوار وأظلم البيت وانعدمت الكهرباء . في ليلة ممطرة باردة . في ليلة اسودٌ ليلها وغابت نجومها . في ليلة حركٌ رعبها قلبي ، وهز بردها جسمي ، لا أرى مد يدي ، ظلام حالك وجو مرعب ، أغلقت شباك غرفتي لأقلل وحشتي ، أنفاسي تتقطع في صدري ، لا أحد حولي ، ولا أمي لا أبي ، ولا أختي ولا أخي ، وحيداً فريداً مرعوباً خائفاً ، لا أستطيع فتح عيني خوفاً من مصير لا أعلمه ينتظرني .
    وفجأة وإذا بخفقات قلبي تزيد ، ونبض دمي يعلو ، فما شعرت إلا وشيء يكتم أنفاسي ، صحت بأعلى صوتي ، ضاق نفَسي ، بردت أطرافي ، هملت يداي ، ناديت يا إخوتي أصدقائي أغيثوني ، ما هذا الذي داهمني آتوني بطبيبي ، بل بصديقي وأخي وحبيبي ، لكن واحسرتاه ..... واحسرتاه .
    أصيح بأعلى صوتي فلا أسمع سوى صدى ندائي يتردد في أرجاء غرفتي المظلمة .
    قلبي يخفق بأعجوبة ، كأني أتنفس من خرم إبرة . أيقنت عندها أنه جاء يطلبني ، توسلت إليه ليمهلني لينظرني ولو ساعة من نهار ، لكن دون جدوى ، كان شديداً غاضبا مني . عيناه تحكي حقده عليٌ ، رفض توسلي إليه ، قال بأعلى صوته : ألم تعرفني ؟ ألم تسمع بي ؟ قلت : بلى .. أنتَ من جاء ليغمض عيني ويلفني بأكفاني ، بل ويبعدني عن أهلي وأحبابي ، أنت من جاء ليخطفني من بين أشرطتي وقنواتي ، ويدمر تسليتي بألعابي .
    رد بصوت مخيف : إنك راحل ، وإلى مطار تعرفه مسافر . زادت آلامي ، وحُبست في جوفي أحرفي قبل كلماتي .
    انتهرني قائلاً .... لم تنساني ، لم تنساني ....
    ارتجت كلماتي وخانني لساني ، ما فكرت يوماً أنك تطلبني ، ما فكرت يوماً أنك تطرق بابي لتعيدني لصوابي ، وتغلق صفحة حياتي ، وتقطع استمتاعي بشبابي .
    عندها تذكرت أنها صيحات فراق ، وآلام وداع ، أودع الدنيا راحلاً إلى مطار أرضه غير مرصوفة ، وسادته التراب ، ومستقبلوه الدود وغطاؤه اللحود ، برده شديد يفتك العظام ، يقطع الأوصال ، يمحو الملامح والشباب ، وتسيل منه العينان على الخدان ، ويتدلى منه اللسان ، نداؤه لا يُسمع ، وتوسله لا يُجاب ، إذا قد أصبح بينه وبين الدنيا حجاب ...
    صحتُ بأعلى صوتي : آه ... لو أعود .
    سحبت جسمي وأسندت ظهري على جدار غرفتي المرعب وأنا أشعر بالوهن والمرض يدب إلى . هل هو الموت ؟ هل انتهت أيامي وجاء لقائي بربي ؟ حزنت ... بكيت ... رفعت صوتي ، أيقنت أن لا أحد يسمعني . شبح الموت يتراءى أمام ناظري ، تدحرجت دموعي على خدي ، خوفاً وهلعاً أن أفارق الحياة وأنا في ريعان الشباب . آهات والآم تحفز دموع الندم ، لتقول لي : كم من متعة استمتعها ، وشريط غناء سمعته ، وصلاة تكاسلت عنها ، ارتعش لساني وخرجت كلماتي : بأي وجه أقابل ربي ؟ كيف أعتذر له وقد خنته ؟ هل سيعفو عني أم سيلقي بي غير مبال إلى النار ؟ الاسئلة الملحة تطاردني ، والحسرة والندم ينهشان قلبي . سأهرب ولكن إلى أين ؟ الدنيا كلها لن تخفيني ممن يطاردني ، لساني يلهث يردد رحماك ربي ...... إلهي أتوسل إليك أمهلني لازلت في ريعان شبابي ، سفينة حياتي تتحطم على صخرة النهاية الموت يدركها .. يحطمها .. يكسرها بشراسة كأن بينه وبينها عداوة .... رحماك ربي .
    وماهي إلى لحظات وإذا بباب البيت يفتح مبشراً بوصول أهلي فرحت فرحا لا يوصف ، استجمعت أنفاسي ودبٌت الحياة لأعضائي ، تحرك لساني ، ناديتهم بأعلى صوتي ، وهو يطاردني جاثم على صدري ، أمي الحبيبة أدركيني ...... حبيبك يغادر الدنيا ، تودع آخر انفاسه الحياة . أمي الحبيبة أدركيني .... حبيبك أنفاسه محجوزة ، ومن الموت مفزوعة ... امي الحنون أين أنتِ عني ؟ أين حنانك مني ؟ بل أين حبٌك لي ؟ أماه امنعيني ومن الموت أجيريني .. حبيبك يموت .. أماه مٌدُي لي يدك أعلق فيها آخر أنفاس الحياة . أماه مٌدُي لي يدك أقبًلها ... أودعها .. أشم فيها رائحة المحبة . أمي الحبيبية سامحيني كم تطاولت يوماً عليك . أماه إنها لحظات الوادع وزفرات الفراق . دنت مني أمي ودموعها تكاد تغرقني . نادتني حبيبي حياتي ، أفديك بنفسي ، وضعت رأسي على حجرها ، وأمسكت يدي بيدها ، بكاؤها يقطع قلبي ويزيدني ألماً فوق ألمي . صحت : آه آه يا أماه من شيء يقطع قلبي ، يمزق أعضائي ، يجري مع دمي ، بل أماه يكسر عظامي ... آه لو تعلمت .. إنه ألم شديد وفراق إلى مدى بعيد .. زاد بكاؤها ورفعت يديها إلى السماء تدعو إلهي : أمهل حبيبي ليتوب ، ليعود . إلهي لا تخيب رجائي فيك .
    مددت يدي لأختي ... لأخي ... لأبي .... تعلقت بهم .. وداعاً أحبتي .. علا بكاؤهم ، وزاد أساهم ، يرون آلامي لا تُوصف ، تعجز عن وصفها الأقلام ، ويقف عنها عاجزاً الكلام .. جبال على صدري ، وهموم تثقلني ...
    إلهي من يفًرج همي وينفٌس كربتي .. اشتد نزعي ، ضاق والله بها صدري ... ينادونني قل : لا إله إلا الله . وذاك يقول : احملوه للمستشفى لا زال فيه حياة . حُملت للمستشفى ، استقبلت بحفاوة ، ووضعت بين الأجهزة في غرفة الإنعاش .. هذا بإبره وذاك بأكسوجينه ، وآخر ينعش بضربات القلب . حاولوا ثم حاولوا . لكن لم يستطيعوا انتشالي من بين فكي الموت ، لقد شد علي بأسنانه وشد علي بأضراسه .
    وبعد ساعات حار الطبيب بعلمه ، وانتثنى منكساً رأسه معلناً أمام الموت فشله . خرج لأهلي ، دموعه على خده قابضاً يده . تعالوا لتحضروا وفاته . دخلوا الغرفة كلهم ، ولساني يهذي بأمور لا أشعر بها . حكيت لهم قصة حياتي ، بشريط مسجل على لساني ، كنتُ مظهراً التزامي وأمامهم مبتعداً عن الملهيات والأغاني ، واذا بهم يتفاجئون بالحقيقة المرٌة . انكشف الغطاء وبدأ الزيف والافتراء . حقيقه مُرة وكذبة كبيرة ، عشت فيها سنين . تذكرت عندها كلاماً لسفيان الثوري : أكبر خيانة أن يخونك لسانك عند الموت فلا ينطق بها . أتعرف ماهي ؟ إنها الشهادة . وفجأة تجمع الأطباء حولي واشتد نزعي ، وصحيت بأعلى صوتي : آه آه لو أعود . من منكم يزيدني من عمره ساعه .. دقيقة .. ثانية ؟ لأكتشف الحقيقة وأحطم زيف الكذبة ، كل منهم ودمعه ينهال على خديه قابضا من الحزن يديه .
    وفجأة وإذا بأجهزة الاطباء تضطرب وتخفق بسرعة ، هوت كلها إلى مؤشر الصفر معلنة النهاية ، فدقت أجراسها خطراً ، وعلا صوتها منذراً ، وانطفأت كلها وفاضت معها روحي . ورأى الكل مصرعي بل نهاية حياتي وبداية قيامتي ، خرج الجميع من الغرفة وتركوني وحيداً فريداً في غرفة باردة ، تروكني مع أيد غريبة تقلبني وتلفني بأثواب ، ربطوا بها يدي ، وشدوا بها رأسي ، واستعدوا موظف الثلاجة ليحملني على عربته وحيدا فريدا في غرفة باردة ، تركوني مع أيدٍ غريبة تقلبني وتلفني بأثواب ، ربطوا بها يدي ، وشدُوا بها رأسي ، واستدعوا موظف الثلاجة ليحمني على عربته وحيدا لا مرافق لي ، تركني أهلي كأنهم خائفون مني مستوحشون من حالي ، لا يجرأ أحد منهم على لمسي ، أدخلت الثلاجة وفتحت لي ابوابها ، حملني اثنان وعن العربة أنزلوني ، وفي الدرج الأول تركوني ، مكان ضيق كأنه لحد .
    أغلقوا علي إغلاقا محكماً ثم أقفلوها خارجين وإلى أعمالهم عائدين ، أطفئوا الانوار ، زاد برد الثلاجة ، كل ما فيها أناس صامتون ، جيران لا يتكلمون ، لا نفس فيسمع ، ولا داعي فيجاب ، تجمدت أطرافي ، كنت أمر بقرب هذا المكان لا أستطيع النظر إليه خوفاً منه وها أنا اليوم أودع فيها ، يا لها من نهاية ، وما هي إلا لحظات وإذا بالأبواب تُفتح ، ضجيج وأصوات عالية ، ومن بينهم صوت يقول : أنا أغسله ، وآخر أنا أكفنه .
    أخرجوني من درجي ووضعوني على مكان غسلي ، كأنهم خائفون من ي، خلعوا ملابسي وستروا عورتي ، صبوا الماء فوق رأسي وغسلوني ، قرٌبوا الأكفان ونشروها ثم طيٌبوها ، حملت بين أيديهم ألقوني بينها ، بدأوا بتغطية وجهي ، أوثقوني بالأربطة ، ما أشده وأظلمه من غطاء ، قبٌلني أبي وأخي ، واستعديت أمي فلم تتمالك نفسها ، حنت رأسها علي وقبلتني .
    تركوني في ناحية المسجد وحيداً ، انتهت صلاة الظهر وتداعى أحبتي : إلينا بعبد الله فاحملوه وللصلاة قربٌوه ، حُملت بين الأيدي ، ورفعت على الأعناق صلى الناس وخرجوا .
    حُملت على الأكتاف تتبعني الدعوات : اللهم ثبٌته عند السؤال . أين أصبح يا أحبابي ، دعوني معكم ولو ليلة ، أترمون بي ؟! قد كنت لكم خادماً أخاً صادقاً ، أفي حفرة تودعونني ؟ ضاعت هداياي لكم وخدماتي ، كم ليلة سامرتكم أضحكتكم . صدق في حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم ، حديث قد طرق سمعي لكني لم أعره بالاً ، تذكرت قوله صلى الله عليه وسلم { إذا وضعت الجنازة واحتملها الرجال على أعناقهم ، فإن كانت صالحة قالت : قدٌموني قدٌموني ، وإن كانت غير صالحة قالت : ياويلها أين تذهبون بها ، يسمع صوتها كل شيء إلا الإنسان ولو سمعها لصُعق } رواه البخاري والنسائي والبيهقي وأحمد .
    تنادي جنازتي : دعوني .... دعوني .... أعرف ما أمامي ، وإنها أشرطتي وأفلامي ، أنزلوني .... أنزلوني .
    أما تسمعون ندائي ... لا أحد يبالي ... وضعوني على شفير القبر وحافته ، أرى قبري يُحفر أمامي . يا أبي أتحفر لي لتواريني ، أنظر إلى قبري كأني أعرفه موحش ، مظلم ، مقفر . آه ... يا إلهي ما أوحشه ، طين وتراب ، صخور كبيرة تكتم الأنفاس ، هاهم انتهوا وللطين قربوا ، نادوا إلينا بالجنازة ، حملها الأقربون مسرعين ينتحبون ، بكاؤهم يزيد يعلمون أني مغيب إلى مدى بعيد ، أنزلوني ، استقبلني أبي وأخي الأكبر ، وسدوٌا لي التراب ، وضعوا جنبي بين اللحود عندها ودٌعت الدنيا ، وداعا أيتها الشمس ، آه ... أيها الظلام ، حلوا رباط أكفاني ، قبٌلني أبي ودعا لي . نادوا باللحود حجارة كبيرة وضعوها فوق رأسي على رجلي وغطوا بها جسدي ، أصيح فلا مجيب ، أيها الناس أغلقتم منافذ الهواء ، فإذا بالنداء لا يقرع إلا آذاناً صماء . زادوا علي التراب ، تراب فوق تراب ، الكل يحثو حتى ردموا الحفرة وأغلقوا معها آخرأنفاس الحياة ، تهيأوا للرحيل ..
    ذهبوا وأبقوني وحيداً ، ذهبوا وتركوني أسامر الدود ، استقبلني القبر بضمته ، واللحد بغمته ، أخذ التراب ينهال على وجهي ، كفى أيها المستقبلون ، أهكذا تستقبلون ضيفكم : ردٌ القبر بصوت مرعب : أما سمعت في الدنيا ندائي : ( ما منت يوم يطلع فجره إلا وينادي القبر : أنا بيت الظلمة ، أنا بيت الوحشة ، أنا بيت الدود ، اسمع إلى ترحيبي : إذا وضُع العبد الفاجر في جوفي قلت له : لا أهلا ولا مرحبا ، أما والله قد كنت أبغض من يمشي على ظهري ، إلى فقد وليتك اليوم فسترى صنيعي بك . فاضمة ضمة حتى تختلف أضلاعه ، ثم يوكل به سبعون تنيناً ينهشونه ويخدشونه حتى يفضى به إلى الحساب ) كما في سنن الترمذي .
    هذا هو ندائي أما سمعت به ؟! نعم قد سمعته وطرق أذني ، ولكني تباعدت اللقاء بل تناسيته . أمهلني ايها القبر لأعود . انتهرني قائلاً : تعود ، كلا قد فات الآوان .
    عندها دبٌ الدود على وجهي وبدأ يأكل أكفاني ، صحت بأعلى صوتي : آه . آه لو أعود . آه . آه لو أعود .

    تابع ==

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الردود
    39
    الجنس
    استيقظ أبي وفتح باب غرفتي : بُني مابك ؟ أبي ... أمي ... آه لو أعود .
    بني من أين تعود ؟ أنت في البيت ، تعلقت به يا أبي أنقذني ، أبعد الدود عن وجهي .
    بني لا تخف أنت في بيتك ، تجمع إخواني وأنا في صيحة واحده : آه لو أعود . أضاءوا الأنوار وإذا بي بينهم .
    تلمست أيديهم ، عندها أدركت أنني لا زلت على قيد الحياة .
    آه يا الله ! من حلم ... ما أبشعه ، بل وأوحشه ، قد هزٌ كياني أرعبني ومن الآخرة أدناني ، جلست على فراشي ، ها أنت يا عبدالله في مهلة إذاً فاعمل .
    تذكرت الربيع بن خثيم وقبره : حفر له قبرا داخل بيته فكان إذا مالت نفسه للدنيا نزل في قبره ، وإذا ما رأى ظلمة القبر ووحشته صاح { ربِ ارجعون } فيسمعه أهله فيفتحون له ، وفي ليلة نزل قبره وغطى بغطائه . فلما استوتحش داخله نادى { ربِ ارجعون } فلم يسمع له أحد . وبعد زمن طويل سمعته زوجته ، فأسرعت إليه وأخرجته . فقال عند خروجه : ( أعمل يا ربيع قبل أن تقول رب ارجعوني فلا يجيبك أحد ) صلاح الأمة في علو الهمة .
    عرفت أنه لا طريق للنجاة إلا طريق الاستقامة .
    كسرت أشرطتي ، أحرقت مجلاتي ، جددت استقامتي البالية ، قطعت حبل كل ودٌ بزملائي القدامى ، واتجهت إلى ربي : إليك ربي ، إليك ربي .
    فكلما نويت بمعصية تذكرت تلك الرحلة التي رحلتها ، فوالله بعدها ما هممت بمعصية .
    بقلم أ. خالد عبدالله الشهري

مواضيع مشابهه

  1. آآآآآآآآآآآآآه مع هذا المرض المجهول؟؟؟
    بواسطة مازلت انتظرك ؟؟ في الحمل والولادة و الرضاعة
    الردود: 15
    اخر موضوع: 06-12-2007, 07:42 PM
  2. آآآآآآآآآآآآآه ياجماعة والله آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
    بواسطة ومشيناها خطا في ركن التغذية والصحة والرجيم
    الردود: 6
    اخر موضوع: 31-08-2007, 12:10 AM
  3. آآآآآآآآآآآآآه يالقهر أبي مساعدة لو سمحتوا
    بواسطة الجنة الضائعة في ركن الكمبيوتر والإنترنت والتجارب
    الردود: 6
    اخر موضوع: 08-03-2007, 10:56 PM
  4. شوربة المحبة إلك ولزوجك آآآآآآآآآآآآآه
    بواسطة tanaashko في المقبلات والسلطات والشوربات والمشروبات
    الردود: 8
    اخر موضوع: 27-08-2002, 05:11 PM
  5. آآآآآآآآآآآآآه حتى الآذان صار غير مرغوب فيه؟؟
    بواسطة ام وديمه في الملتقى الحواري
    الردود: 7
    اخر موضوع: 10-01-2002, 06:32 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ