بسم الله الرحمن الرحيم
,’,’,’,’,’,,’’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’
الحمدلله غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول لاإلاه إلاهو الغفور الرحيم ,,,
ثم الصلاة والسلام على سيد البرايا وخير الأنبياء محمدبن عبدالله وعلى آله وصحبه ومن والاه ...
,’,’,’,’,’,,’’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’
هذه مداد التباشير تبعث حروفاً مليئةً بالشفقة وكلماتٍ تؤازر كل مسلم قدبلغ من عصيانه وطغيانه حد الثمالة !!
أن لا تيأس أخا الإسلام واعلم أن المولى سبحانه بابه مفتوح وعفوه ممنوح .,.
ينادي عباده المذنبين المسرفين والغافلين بألطف آياته فيقول :
{ قل ياعبادي الذين أسرفواعلى أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم ..}
إنه نداء رباني لكل غارقٍ في لجج الظلمات من الذنوب والمعاصي والآثام المضلات ..!!
بل إنها فرصة دائمة لكل المسلمين فباب التوب مفتوحٌ لهم مالم يغرغروا أو تخرج الشمس من مغربها ..
فهلموا إلى بابه ولنعترف بطغياننا وإسرافنا على أنفسنا :
القلب محترق والدمع مستبق
والكرب مجتمع والصبر مفترق
كيف القرر على من لاقرار له
مماجنى الهوى والشوق والقلق
ياربِ إن كان شيئ فيه لي فرج
فامنن علي به مادام بي رمق
أيها العاصي والمسرف والطاغي والمذنب وأنا المسيئ قبلك وبعدك
هيا لنستبق إلى رياض التوبة ولنلحق ركب التائبين فوالله أن نفوسهم رقيقة ودموعهم دفيقة وقلوبهم شفيقة أعيتهم ذنوبهم وألهتم أهوائهم فوقفوا بباب ربهم ففتح عليهم رجائه وشملهم بعفوه ورحمته، لنعلن ضعفنا وقلة حيلتنا عندأهوائنا..
ولنتأمل رحمة الله وجوده ومغفرته....
يقول المولىجل وعز :
{ ومن يعمل سوءً أو يظلم نفسه يجدالله غفوراً رحيماً ..}
ثم أوحى إلى نبيه صلوات ربي وسلامه عليه بأن الذنوب لهاأعمال تمحيها وتزيلها فقال صلوات المولى وسلامه عليه (ألا أدلكم على مايمحو به الله الخطايا ويرفع به الدرجات قالوا : بلى يارسول الله , فقال :
إسباغ الوضوء على المكاره ، وكثرة الخطى إلى المساجد وإنتظار الصلاة إلى الصلاة ذلكم الرباط ..)
,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’ ,’,’,’,
وقبل أن نعلن توبتنا لنقف هنا قليلاً ولنعاهد الله على توبتنا وأن لانرجع إلى ماكناعليه وأن نعاهدمولانا أن نستقيم على هذا الطريق المستقيم ..
(وأن نكون بعدالتوبة خيراً مماكناعليه قبلها كماذكرذلك ابن القيم في علامات التوبة الصحيحة ويقول أيضاً : أن يكون للتائب كسرة خاصة للقلب لايشبهها شيئ إنتهى كلامه رحمه الله ..)
ويقول سعيد بن المسيب في قوله تعالى :
فإن الله كان للأوابين غفورا ) قال الأواب : هو الذي يذنب ثم يتوب ثم يذنب ثم يتوب ثم يذنب ثم يتوب ..) إنتهى كلامه رحمه الله ..
ُ
وختاماً أسال الله لي ولكم توبةً نصوحاً تنقلنا من ضيق الأهواء والملذات والخطايا والسيئات إلى حبور الطاعة والحسنات والأعمال الصالحات ..
نطلق فيها العبرات مماجنينا من الأعمال المضلات ونعيش عيشة الأنس نرتل آيات
الله ونترنم بهذه الأبيات :
الله أكبر وانتهى نصبي وزالت شقوتي
الله أكبر وارتـمـى قـلــبي بـباب الرحمةِ
حلقت في أفق الخشوع وقد شرقت بدمعتي
ونفضت عن قلبي جبالاً من ذنوب الغفلةِ
وتركت أوصالي يجول بها إرتعاد الخشيةِ
وبدأتُ ابكي مثل طفلٍ خائفٍ في الظلمةِ
فوجدتُ في المحراب أنسي بعد طول الوحشةِ
وغدوتُ قـلبـــاً نابضاً مـــثــل الشعلةِ
فإذاأناوالله لاأحدٌ يعكـر صـحـبـتـي
وإذا الأوادمُ فدرنت نحوي بعين الغيرةِ
إن الصلاة بهاثبات القلب عند المحنةِ
وهي العفاف إذا دُعيتَ إلى سعير الشهوةِ
ياربي فاجعل في الصلاة حياة هذي الأمةِ
يُجزى المصلي بالجنانِ وفي صلاة الجنةِ
,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,
دعواتكم /
أم مـر اد
’
رد مع الاستدلال
--
الروابط المفضلة