أجمل عودة لأروع رفيقة حوار !

أملي جنة ربي

آراني أجلس في صالون أدبي راق نتجاذب أطراف الحديث ..
وآراك ِ عطـر المكان أخيّتي الطيّبة .

انتظارك يعجّل في ظهور الموضوع إلى النور

كما اتفقنا سيتناول الردود إن شاء الله


ومن الله التوفيق .

ما شاء الله
حوار راقي أعادنا إلى حوار الصالونات الأدبية
حيث رقي الفكر واستنارة العقل

غاليتي طريقان
طرقتِ باب حوار مهم جدا وها أنتِ تضعين يدكِ على جرحٍٍ آلمنا على مدى سنين طويلة
افتقدنا بها الأدب الراقي وفن الكتابة العربية
ولكن إن أردنا تفصيل القضية لنتساءل أين هي المشكلة؟
هل هي فيمن يكتب وماذا يكتب؟
أم هي في القارىء المتلقّي لهذه الكتابات؟
أم في آلية توصيل ما يُكتَب لمن يقرأ؟

إن أخذنا الأولى سنرى أن هناك الكثير من الكتاب لا يكترثون بما يضيفونه لعقول قرّائهم
يكتبون في أي شيء بعيدين تماماً عما يهم العامة والخاصة من أمور الحياة
كل همهم أن يرصوا بعض الكلمات والمفردات ليصبح ما يكتبون مجرد خواء كفقاعات الصابون
وإن تطرَّقنا للثانية وهي القارىء المتلقي سنجد الكثير منهم يصفقون ويطبلون لهذه الكتابات بغض النظر عما تحتويه
وهنا أعتب على القارىء الذي يجب أن يعبر عن سخطه لمثل هذه الكتابات
ولو رفض أن يتلقاها سيصل رفضه على شكل رسالة للكاتب بأن يرتفع بمستوى كتاباته لتصل إلى قلوب القرّاء وعقولهم
ليحترمها ويقدِّرها ويكون حريصا في المرة القادمة ان يكتب بما يتناسب مع فكره وما يزيد من ثقافته
الكتابة هي ملكة وهبة من الله أعطاها للإنسان
ومسئولية سيحاسب عليها أمام الله
لنجعل كتاباتنا صادقة مخلصة لنعيد أمجاد الكتابة العربية لسابق عهدها على أساسٍ متين من اللغة السليمة "لغة القرآن"
فالغثُّ طغى على السمين في زماننا هذا

لا يسعني إلا أن أقف احتراما لكاتبة الموضوع ولكل من شارك وأبدى رأيه في هذا الحوار الأكثر من رائع

بوركت طريقان ومرحباً بك بالحوار يا قلبي
لي عودة قريبة باذن الله لحضورك المبهج

كتبت بواسطة أملي جنة ربي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


حضوركِ ربيعٌ مزهر :")

صدقتِ يا حبيبة لا بُدَّ لكلّ كاتب أي يُحدّد هدفه
و يسأل نفسه لماذا أكتب ؟ و لمن ؟
و من المؤكّد أنَّ التدرّجَ في الصعودِ على سلَّمِ المجدِ و اعتناق القمم
يكونُ لمن يحملُ أهدافا سامية تخدمُهُ أوّلا , ثمَّ تخدمُ الأمّة و تزيدُها وَعْيًا ..

تشوَّقتُ لتصفُّحِ الكتابِ
و قُمتُ بتحميله من هنا
تصفَّحتُ بعضه ..
و أُعجبتُ بكمِّ المفردات التي يحويها و تِبيانِ معانيها ..
ما شاء الله , نفعَ الله بكِ و جزاكِ الله خيرًا ()

نتوقُ للمزيدِ من هذا الفيضِ العذب
و أثقُ أنَّ القادم أجمل :")

بالقُرب بإذن الله
عينُ الله ترعاكِ : وردة :

يا رعاك الله ، ارى الحوار مزهر ويضيئ
بنورك وتواجدك العطر كم احبك واشتاقك لو تعلمين

كتبت بواسطة &أم محمد&

ما شاء الله
حوار راقي أعادنا إلى حوار الصالونات الأدبية
حيث رقي الفكر واستنارة العقل

غاليتي طريقان
طرقتِ باب حوار مهم جدا وها أنتِ تضعين يدكِ على جرحٍٍ آلمنا على مدى سنين طويلة
افتقدنا بها الأدب الراقي وفن الكتابة العربية
ولكن إن أردنا تفصيل القضية لنتساءل أين هي المشكلة؟
هل هي فيمن يكتب وماذا يكتب؟
أم هي في القارىء المتلقّي لهذه الكتابات؟
أم في آلية توصيل ما يُكتَب لمن يقرأ؟

إن أخذنا الأولى سنرى أن هناك الكثير من الكتاب لا يكترثون بما يضيفونه لعقول قرّائهم
يكتبون في أي شيء بعيدين تماماً عما يهم العامة والخاصة من أمور الحياة
كل همهم أن يرصوا بعض الكلمات والمفردات ليصبح ما يكتبون مجرد خواء كفقاعات الصابون
وإن تطرَّقنا للثانية وهي القارىء المتلقي سنجد الكثير منهم يصفقون ويطبلون لهذه الكتابات بغض النظر عما تحتويه
وهنا أعتب على القارىء الذي يجب أن يعبر عن سخطه لمثل هذه الكتابات
ولو رفض أن يتلقاها سيصل رفضه على شكل رسالة للكاتب بأن يرتفع بمستوى كتاباته لتصل إلى قلوب القرّاء وعقولهم
ليحترمها ويقدِّرها ويكون حريصا في المرة القادمة ان يكتب بما يتناسب مع فكره وما يزيد من ثقافته
الكتابة هي ملكة وهبة من الله أعطاها للإنسان
ومسئولية سيحاسب عليها أمام الله
لنجعل كتاباتنا صادقة مخلصة لنعيد أمجاد الكتابة العربية لسابق عهدها على أساسٍ متين من اللغة السليمة "لغة القرآن"
فالغثُّ طغى على السمين في زماننا هذا

لا يسعني إلا أن أقف احتراما لكاتبة الموضوع ولكل من شارك وأبدى رأيه في هذا الحوار الأكثر من رائع

سيدة الرقي

الجمهور هو المسؤول عن استمرار الكاتب في الوقوف على المسرح
فهو من يصفق له ، مهما كانت أسباب التصفيق
أهي مجاملة أم إعجاب أم عدوى " كما قرأت في أحد موضوعات لك "
من لايجد جمهورا لايقف
حين نفرض عليه أن يحترم عقولنا
هو سيفرض على نفسه أن تعيد حسابتها !
بكل حال
المقياس هو : احترام الكاتب لنفسه
وقتها فقط " يفرض احترامه "

،،

زاد الحوار روعة بتشريف غاليتنا أم محمد

حفظك الله وبارك خطاك .

كتبت بواسطة نورسين&

بوركت طريقان ومرحباً بك بالحوار يا قلبي
لي عودة قريبة باذن الله لحضورك المبهج

وفيك بارك الله نورسين
وشكرا لترحيبك الكريم أخيّتي
بانتظار عودتك

لك ِمودتي

السلام عليكم ورحمة الله

ليست كل ريشةٍ تصلح للرسم
وليس كل قلمٍ يبدع في الكتابة ، أعجبني موضوعك وبشدةٍ طريقان
وأخذتُ أفكر كم نفتقدُ في مجتمعنا هذا إلى الأقلام الصادقة الهادفة ، التي تكتب فيكون حرفها كالبذرة
ينغرسُ في قلب القارىء وعندما يسقيها ويعتبرها في حياتهِ تبدأ رحلةَ النمو الرائعة
وتنمو معها مبادئ الخير والأهدافِ الساميةِ التي تخدم الأمّة


خلال تواجدي سبع سنوات في بلاد الغرب
رأيتُ فيهم حباً للكتابة والكتاب
لدرجة ٍ تمنيتُ لو أنّ مجتمعاتنا تهتم بذلك مثلهم ، وتعتبر الكتاب مصدر الثقافات والحضارات
ولكن للأسف .. و نأملُ بهذا الجيل الجديد خيراً مع ما تغيرهُ مجرياتُ الدعوة الحق


لا أدري إن كنتِ أخيتي الغالية توافقينني الرأي أم لا
من ناحية مستوى الكاتب ومتى يكون أهلاً لذلك وكيف يكتب ويظهر للمجتمع على صورته
فأنا صراحةً لا أعتبر المقالات المنشورة في الشبكة العنكبوتية مقالات كتّاب أقحاح
لأن الكتابة علمٌ وأدب كما تفضلتِ
فكيف لي بتلقي العلم والآداب ممن لا أعرف أصله ولا فصله ولا حتى دينه الحقيقي! فهو نكرةٌ بالنسبة لي
ولو كان مقاله مقنعاً ومنطقياً ، فليس هناك ما هو منطقيّ إذا لم يؤخذ من ديننا الحنيف
عندئذٍ يكون العالم بالدين أولى بأن يستمع له من شخصٍ لا أعرفه


هذا منهجي في قراءة وتصفح الشبكات
ولكن إن وافق ما أقرؤه شريعتنا فلا أكون إلا مؤيدة ومتابعة
كمثل دعوة أو تذكير أو أمر بالمعروف ونهي عن المنكر
أما أمورٌ يتناقشُ فيها العلماء والأدباء فليست الشبكة مكانها بل الكتب ومحاضرات المعروفين لا المجهولين



فعندما تكثرُ المقالات ويكثر الكُتّاب فذلك يعني أن هذا الفن انحدر إلى مسارٍ ليس هو الصحيح
موضوعك جميلٌ وداعٍ للأهداف النبيلة ، وأعجبني ما قلتِ عن صفات الكاتب وكيف يجب أن يكون
ذو علم وأدب وطموحٍ سام يدفعه للكتابة

ولكن هل هذا هيّنٌ وبسيط لتلك الحدود
هل نحن كتّابٌ أم طلاب ! وكيف لطالب العلم أن يكتب ويلقي المقالات
هل هكذا تكون الحضارة والثقافة
إن عبارة " لا أعلم " أصبحت عيباً كبيراً على من ينطق بها هذا الزمن
فاسمحي لي إن كنت صريحةً بحدٍ زائد
لكني لا أحب المجاملات ،وهذا الأمر يحيرني منذ بدأتُ الدخول للشبكات والمنتديات

ما أقصد بشكل مختصر
أن أضيف لموضوعك الرائع خصلةً على الكاتب التحلي بها
وهي العلم والعلم الوفير
فهو سيكتب ليقرأ الناس ويتعلموا أو يقتنعوا أو يناقشوا
وإن لم يكن بدرجة من العلم فلن يكون لما يفعله جدوى ولا ثمرات




تقبلي مروري غاليتي طريقان ، وكذلك صراحتي التي كانت تعبر عما في داخلي منذ سنين
كل الود




؛

جاري تحميل الكتاب ، فجزاكِ الرحمن خيراً غاليتي

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته

أثرت قضية جديدة وهامّة بطرحك ِ القيّم زهرة الشام
ألا وهي : القراءة وعلاقة المواطن العربي بالكتاب .
وحتى نبقى في دائرة الكتابة والتأليف - سأتطرق لهذه النقطة فقط -على أمل مناقشة قضية المطالعة بوقت آخر..
لانهملها أبدا - رغم أهميتها - لكن سنبقى في شاطئ التأليف والكتابة فقط
،،،
أحترم صراحتك ِ جدّا " وهو المطلوب " لأننا لن نتطور أبدا بالتصفيق الدائم في كل حال !
،،
تطّرقت لنقطة علم الكاتب وتوجهه .
دون شك مهمة جدًا ومن هنا ، من هذا المكان نقرع جرس التحذير بأنه علينا أن نعرف من الكاتب قبل أن نسلّم بصحة كل كلمة كتبها
أي : لن نسلم عقولنا لأسماء مجهولة لانعرف من يقف خلفها ومن يحركها .
ممكن جدّا أن نبحث عن اسم الكاتب ونحاول معرفة تاريخه وإن عجزنا فمن خلال كتاباته القديمة سنعرفه حيث لابد أن له سقطات تكشف لنا شخصه !
حديثي أخيتي لايشمل الشبكة العنكبوتية
بل القراءة بصورة عامة ،، من الكتاب أو من الصحف أو من التلفاز أو سماعها أو من الشبكة العنكبوتية .
الشبكة العنكبوتية أخطرها لدورها الكبير في التأثير سلبا أو إيجابًا !
لأن الصحف معروفة التوجه من خلال نهجها وطرحها وحتى التلفاز والكتاب لكن الشبكة هنا تختلف ..
قد تجدين مقالًا يسحرك ببيانه واحتمال وارد جدّا أن الكاتب يمارس عمليات غسل للدماغ بطريقة غير مباشرة !
والمؤلم حين تجدين من ينقله ويساعد بنشره بجهل ودون وعي وإدراك .
أمّا عن علم الكاتب :
فهو أحد الأعمدة التي تؤدي لنجاحه ووصوله
والبيان هو الوسيلة لنقله بحسب مقدرة صاحبه
لو كانت الوسيلة قويّة ومتمكنة
وصل المُراد سريعا !

روى مالك في الموطأ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ...... أَنَّهُ قَالَ: قَدِمَ رَجُلاَنِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَخَطَبَا، فَعَجِبَ النَّاسُ لِبَيَانِهِمَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ: "إِنَّ مِنَ الْبَيَانِ لَسِحْراً". أَوْ قَالَ: "إِنَّ بَعْضَ الْبَيَانِ لَسِحْرٌ".

وقال سهل بن هارون: العقل رائد الروح، والعلم رائد العقل، والبيان ترجمان العلم ).البيان والتبيين

ولو اكتفينا بخير الكتب يازهرة الشام
لو اكتفينا بأعظم الكتب
لملكنا من البيان مايؤهلنا لنسلب الألباب ونحيّر الأفكار
لأن مصدر بلاغتنا من منبع الطهر والبيان
من القرآن الكريم
فهل هناك من يتساءل وقتها
من أين لك ِ هذا ؟؟!!!