تناقلت اول امس وسائل الاعلان العالميه والجرائد الاعتداء الذي تعرض له وزير الخارجيه المصري احمد ماهر ..داخل حرم المسجد الاقصى
حيث انهال عليه -كما ذكرت وسائل الاعلام -مجموعه من الفلسطينين ضربا حتى اغمي عليه عندما اراد الصلاة داخل المسجد و بعد زياره قام بها الى اسرائيل محاولا تسوية الخلافات بين الفلسطينين واليهود وارجاع عملية السلام الى مسارها بعد التجميد المستمر لها
و قرات على لسان احمد ماهر ما يفيد بان هذه الواقعه ليس لها اهميه او تاثير على العلاقات المصريه بالاشقاء الفلسطينين
وصراحة قبل ان اقرا التعليق ..كان هناك احساس بلامبالاة تجاه هذا الحدث ..وكان هذا شعور الكثير من المصريين
لم يعد مصير الامه العربيه بين كفي مجموعه صغيره من الاشخاص قد تسبب مشاكل نحن في غنى عنها ..فلما الاهتمام بهذه الحادثه
انما شعور داخلي قال لي لما لا يكون ذلك من تدبير اليهود بانفسهم ...لخلق شرخ في الجدار المصري الفلسطيني ..وكان هذا واضح من الاهتمام المبالغ فيه وارسالهم لطبيب معه على الطائره ؟؟؟!!!!! انهم شعب ذو حيل ومكائد والاعيب رهيبه
و نقول لو كان شعوري صادقا ..وارادوها شرخ ووسمة عار ..فنقول نحن المصريين احباؤنا كرام ...
وعلى راي القائل :
ضرب الحبيب زي اكل الزبيب
الروابط المفضلة