شهرالخيرفرصة للتغيير ( مُشاركة بمُسابقة ألوان رمضانية بأقلام ماسية )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا صلى الله عليه وسلم
وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
{ وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ ۖ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِهِ..... }
قال تعالى :
{ إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ }
الرعد:11
وقال جل وعلا
الإسراء :97
يقول الله تعالى:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}
البقرة: 183
سأل أميرُ المؤمنين عمرُ رضي الله عنه الصحابيَ الجليل أبُيَ بن كعب رضي الله عنه عن معنى التقوى ومفهومها ؟
فقال يا أمير المؤمنين : أما سلكت طريقا ذا شوك ؟
قال : بلى قال :
فما صنعت ؟
قال : شمرتُ واجتهدت أي اجتهدتُ في توقي الشوك والابتعاد عنه
قال أبُي : فذلك التقوى
هذه خلاصة التغير التقوى
والتقوى محلها القلب فإذا تمكنت التقوى من قلب العبد تغير حاله من حال لحال
فيكون منهجه فى الحياة تقوى الله فى السر والعلن
يراه الله حيث أمره ولا يراه حيث نهاه
ولكن كيف نصل إلى هذه المرتبة وهى فى الاساس منحة من الله للعبد المجتهد
جعل الله رمضان فرصة لمن اراد مراجعة نفسه الأمارة بالسوء ليقومها وليس معنى ذلك أن هذه المراجعة خاصة بشهر رمضان
لا لان باب الله الكريم مفتوح طوال العام للعائدين ولكن رمضان شهر العطايا والهداية من رب العالمين
والله سبحانه وتعالى يقبل توبة عبده بل ويفرح بها مهما كان ذنبه
قال تعالى:
{ وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ}
الشورى:25
وقال تعالى أيضا:
{ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }
{الزمر:53}
فإذا خلُص قلب العبد لله وجعل رضاه هو مبتغاه ووضع لحياته منهجا يسيرعليه للوصول لذلك فى كل شئون حياته أعانه الله فإنه جاء فى الحديث القدسى :
عن النبي صلى الله عليه وسلم يرويه عن ربه قال:
( إذا تقرب العبد إلي شبرا تقربت إليه ذراعا وإذا تقرب مني ذراعا تقربت منه باعا وإذا أتاني مشيا أتيته هرولة)
صحيح / رواه البخارى
هل هناك أجمل ولا أروع ولا أعظم من رب كريم بابه مفتوحا لنا طوال الليل والنهار على مدار العام
فقط قولى أختى ربى يقول لك المولى عزوجل لبيك عبدى
ونعود لرمضان ولماذا هو فرصة لنغير أنفسنا إلى الأحسن طبعا
لانه هو شهر النفحات والشياطين قد سلسلت والملائكة ملئت الأرض والسماء وتعطر الجو بخلو فم الصائمين وغضت الابصار عن كل ما
يغضب الله وأضاعة الوقت فيما لا يفيد
يعنى أصبحت الدنيا كلها مهيئة لك فإذا أقبلت فزت وربحت وإذا أدبرت فلا تلومى إلا نفسك الامارة بالسوء
فالشيطان مسلسلا وانت ونفسك لا تقولى هذا من عمل الشيطان
وهذه وصيتى لك أختى فى الله لتغيرى نفسك فى رمضان ودائما بمشيئة الله
وأعلمى أن رب رمضان هو رب الشهور جميعا
وهذه هى أخطائنا التى يجب أن ننتبه لها ونقلع عنها فورا
أنا لا أخيفك ولكن هى ومضات مضيئة لمعرفة طريق الهلاك
لنبتعد فورا أنا وانت ونتجه لله بقلوب المتقين
لننال الرضا من رب العالمين
الذاريات : 58:56
1
لمن كان مفرطاً في صلاته فلا يصلى مطلقاً أو يؤخرها عن وقتها ليعلم المتهاون في صلاته أنه يرتكب خطأً قاتلاً وتصرفاً مهلكاً
يتوقف عليه مصيره كله و إن لم يتدارك نفسه فهو آيل لا محالة إلى نهاية بائسة وليل مظلم وعذاب مخيف
ومن العجب أن ترى بعض الناس يصوم فى رمضان ولا يصلى !!!
جاء في الحديث عن سمرة بن جندب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في الرؤيا قال :
" أمَّا الذي يُثْلَغُ رأسُهُ بالحَجَرِ ، فإنَّهُ يأخُذُ القرآنَ فيرفُضُهُ ، وينامُ عن الصلاةِ المكتوبةِ "
صحيح /رواه البخاري
إن التهاون بأمر الصلاة والاستخفاف بها خطأ فادح بكل المقاييس
لا ينفع معها ندم ولا أعتذار عند الوقوف بين يدي الواحد القهار
إني أدعوك بكل شفقة وإخلاص أدعوك والألم يعتصر قلبي خوفاً عليك ورأفة بك
أدعوك في مثل هذا الشهر المبارك إلى إعادة النظر في واقعك ومُجريات حياتك أدعوك إلى مراجعة نفسك
وتأمل أوضاعك قبل فوات الأوان إني أنصحك ألا تخدعك المظاهر ولا يغرك ما أنت فيه من الصحة والعافية والشباب والقوة
فما هي إلا سراب بقيعة يحسبه الظمآن ماءً فالصحة سيعقبها السقم
والشباب يلاحقه الهرم والقوة آيلة إلى الضعف
وحينها فقط نحزن على ما فرطنا فى جنب الله
ولكن أكثر الناس لا يتفكرون
ولمن كانت مقصرة في الصلاة وبدأت تصلى الفروض فعليها أيضا بالنوافل
ففي رمضان تتهيأ النفوس وتقبل القلوب وتخشع الأفئدة فينتهز هذه الفرصة فيحافظ على شيء منها فهي مكملة لفرائضه متممة لها
عن تميم الدارى قال :
(ذا أتيتَ أَهلَ مصرِكَ فأخبرْهم أنِّي سمعتُ رسول اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يقولُ إنَّ أوَّلَ ما يحاسبُ بِهِ العبدُ المسلمُ يومَ القيامةِ الصَّلاةُ المَكتوبةُ فإن أتمَّها وإلَّا قيلَ انظروا هل لَهُ من تطوُّعٍ فإن كانَ لَهُ تطوُّعٌ أُكمِلتِ الفريضةُ من تطوُّعِهِ ثمَّ يفعلُ بسائرِ الأعمالِ المفروضةِ مثلُ ذلِكَ)
صحيح / المحدث الالبانى
وعدد السنن الرواتب إثنتا عشرة ركعة ، ركعتان قبل الفجر ، وأربع ركعات قبل الظهر ، وركعتان بعدها ، وركعتان بعد المغرب ، وركعتان بعد العشاء ،
يقول النبي صلى الله عليه وسلم :
" ما من عبد مسلم يصلي لله كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعا غير فريضة إلا بنى الله له بيتا في الجنة أو إلا بني له بيت في الجنة "
رواه مسلم
ويقول صلى الله عليه وسلم :
" أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل "
رواه مسلم
2
لمن هجر القرآن قراءة وتدبراً وحفظاً وعملاً حتى أصبح القرآن نسياً منسياً أن يكون هذا الشهر بداية للتغيير
فترتبى لنفسك جزءاً من القرآن لا تنفك عنه بأي حال من الأحوال ولو كان هذا الجزء يسيراً فأحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل
وقليل دائم خير من كثير منقطع ولا تنس الفضل الجزيل لمن قرأ كلام الله الجليل
يقول النبي صلى الله عليه وسلم :
" من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول الم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف "
حسن صحيح /رواه الترمذي
والقرآن يشفع لك يوم القيامة يقول النبي صلى الله عليه وسلم :
" الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة
يقول الصيام : أي ربي إني منعته الطعام والشهوة ، فشفعني فيه
ويقول القرآن : رب منعته النوم بالليل ، فشفعني فيه ، قال : فيشفعان "
صحيح / المحدث السيوطى
3
لمن تعود على حياة المترفين ونشأ على حب الدعة واللين أن يأخذ من رمضان درسا في تربية النفس على المجاهدة والخشونة في أمر الحياة
فربما تسلب النعمة و تحل النقمة فالدنيا غدارة غرارة مناحة مناعة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" شرار أمتي الذين ولدوا في النعيم وغذوا به همتهم ألوان الطعام وألوان الثياب يتشدقون في الكلام"
صحيح / المحدث السيوطى
4
شهر الصوم مدرسة عملية لمن تعود على الأنانية والشح ولا يشعر الا بنفسه
فهو لايسمع إلا صوت بطنه إذا جاع وأمعائه إذا خلت وكبده إذا احترق من العطش
فهل يحصل له من ذلك تذكير عملي بـجوع الجائعين وبؤس البائسين وحاجة المحتاجين
فتسمح نفسه بأداء حق الله إليهم وقد يجود عليهم بزيادة فشهر الصيام شهر الجود والمواساة
قال الله تعالى:
{ وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }
الحشر: 9
وقال تعالى:
{ وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا .....}
الإنسان: 8
5
رمضان شهر الصبر لمن كان قليل الصبر سريع الغضب أن يتعلم منه الصبر والأناة
فأنت الآن تصبر على الجوع والعطش والتعب والنصب ساعات طويلة ألا يمكنك أن تعود نفسك من خلال شهر الصبر
الصبر على الناس وتصرفاتهم وأخلاقهم وما يفعلونه تجاهك من أخطاء وليكن شعـــارك الدائم
قال تعالى:
{ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنْ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }
آل عمران:134
وقول النبي صلى الله عليه وسلم :
" ليسَ الشَّديدُ بالصُّرَعةِ ، إنَّما الشَّديدُ الَّذي يملِكُ نفسَهُ عندَ الغضبِ "
صحيح / المحدث البخارى
يقول النبي صلى الله عليه وسلم :
" من كظم غيظا وهو يستطيع أن ينفذه ، دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق حتى يخيره في أي الحور شاء "
صحيح /رواه الترمذي
فليكن هذا الشهر بداية لأن يكون شعارنا الصبر والحلم
6
لمن كانت مسرفاة على نفسها بالخطايا بالاستماع للأغانى بأصوات المغنين والمغنيات
ومشاهدة القنوات بصورها الفاضحات فى الافلام والمسلسلات
عليك تجنب ذلك أختى الكريمة قبل زوال النعم وحلـول النقم طهرى عينيك و أذونيك من هذه النقم ولا تضيعى وقتك فيما لا يفيد
وجاءت السنة لتؤكد على أهمية الوقت وقيمة الزمن وتقرر أن الإنسان مسئول عنه يوم القيامة،
فعن معاذ بن جبل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
"لا تزول قدم عبد يوم القيامة حتى يُسأل عن أربع خصال :
عن عمره فيم أفناه، وعن شبابه فيم أبلاه، و عن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وعن علمه ماذا عمل فيه"
رواه الترمذي وحسنه الألباني
وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم :
أن الوقت نعمة من نعم الله على خلقه ولابد للعبد من شكر النعمة وإلا سُلبت وذهبت
وشكر نعمة الوقت يكون باستعمالها في الطاعات واستثمارها في الباقيات الصالحات
يقول :
"نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة، والفراغ"
رواه البخاري
7
رمضان لمن ابتلاه الله تعالى بقلب قاسٍ كالصـخر الصوان لا تدمع له عين عليه أن ينتهز فرصة هذا الشهر الذي تكون للنفوس فيه صولة
وللقلوب فيه جولة فيحرص على ترقيق قلبه بصرفه عن الذنوب التي هي جالبة الخطوب و حاجبة القلوب عن علام الغيوب
قال عليه الصلاة والسلام :
" تعرضُ الفتنُ على القلوبِ كالحصيرِ عُودًا عُودًا ، فأيُّ قلبٍ أُشْرِبَها ، نُكِتْتْ فيه نكتةٌ سوداءُ ؛ وأيُّ قلبٍ أَنكَرَها نكتتْ فيه نكتةٌ بيضاءُ ، حتى تصيرَ على قلبينِ :
أبيضُ مثلُ الصفا فلا تضرُّه فتنةٌ ما دامتِ السمواتُ والأرضُ والآخرُ أسودُ مِربادًّا ، كالكُوزِ مُجَخِيًا لا يَعرِفُ معروفًا ولا يُنكِرُ مُنكَرًا إلا ما أُشْرِبَ هواه"
صحيح / المحدث الالبانى
8
أختى المسلمة التي أصبح حجابها مهلهلاً وعباءتها مطرزة وثيابها فاتنة وعطرها يفوح و في كل يوم إلى الأسواق تروح
قال صلى الله عليه وسلم :
" أيما امرأة استعطرت فمرت بقوم ليجدوا ريحها فهي زانية "
صحيح / المحدث السيوطى
ويزداد الأمر سوءاً إذا كان الخروج بلا محرم فتركب مع السائق وحدها وما خلا رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطـان
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم
فليـكن رمضان فرصة لأن تربى نفسك على البقاء في المنـزل وعدم الخروج منه إلا لحاجة ماسة وبضوابط الخروج الشرعية
وليكن رمضان فرصة لضبط النفس في قضايا اللباس والموضة والاعتدال فيهما بدون إفراط ولا تفريط
وليكن رمضان فرصة للحفاظ على الحجاب الشرعي طاعة لله وإغاظة للشيطان وحزبه
قال تعالى :
( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا )
الاحزاب :33
9
الكلمة امانة عظمى سنحاسب عليها ان كانت لفظا او كتابة
قال سبحانه:
( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )
قّ:18
وليست هذه الآية خاصة بالقول فقط وإنما شاملة للفعل أيضاً قال ابن كثير عنها :
(الكلمة) أي إلا ولها من يرقبها معد لذلك ليكتبها لا يترك كلمة ولا حركة كما قال تعالى:
(وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ*كِرَاماً كَاتِبِينَ*يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ)
الإنفطار :10 -12
ونخن نتنقل ما بين منتدى وآخر باحثين عما يشبع عقولنا ينمي مداركنا ينعش نفوسنا
نجد ما هو مفيد وقد نجد ما هو بذئ كل هذا يتبع الكلمة التي تخطها ايدينا من جيد او
سيء من خير او شرمن نافع او ضار
قال الله تعالى :
{إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ }
النور:15
10
أختى فى الله
كل ما سبق بدون حُسن الخلق لا يساوى شيئا فقد قال الله عن رسوله الخاتم:
قال تعالى :
{ وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ}
القلم : 4
قال حبيبنا عليه الصلاة والسلام عن نفسه:
" إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"
صحيح / المحدث الالبانى
فلنتحلى بحسن الخلق مع الوالدين والزوج وأهله و الجيران و زملاء العمل والخدم
ونعلم أولادنا حسن الخلق ونربهم عليها لأن حسن الخلق هو المفتاح لكل الخيرات
وهذا الحديث يدلنا على منزلة اصحاب الخلق عند رسول الله
قال عليه الصلاة والسلام :
" إن أقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحسنكم أخلاقاً "
صحيح / رواه الترمذى
الله أكبر الله أكبر من منا لا يريد قربك يارسول الله !!!
عليك أفضل الصلاة و أتم التسليم وعلى آلك وصحبك أجمعين
هيا بنا حبيباتى فى الله نغير ما بأنفسنا لننال رضا ربنا الواسع الرحمات
قال سبحانه وتعالى :
(وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ , مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ , إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ )
الروابط المفضلة