حيرتني بنات اليوم

يابنتي مذا تريدين رجل شرقي أم رجل غربي ؟

قالت : أبي رجل ولا غير الرجال محترم ومؤمن بالله حنون وصبور
وصدره واسع ، غيور على بيته وعياله الله يبارك بعمره يارب

قلت : عال إذن تريدين الرجل الشرقي ,

قالت : لا ، ولكنه متعصب قليلا لا يتركني ألبس كما أحب ولا أسافر كما أحب ولا أسهر كما أحب
ولا أرافق كما أحب ، فلو ترك لي الحرية الكاملة لأثبت له تربيتي الصحيحة

قلت : إذن تفضلين الرجل الغربي ؟

قالت : لا ، ولكنه ليس مسلم ولا يعرف غيرة على زوجته أو أمه أو أخته ولا يهمه شيء
سوى حياتهم الشخصية والرفاهية وحياة الدنيا ,

قلت : إذن الرجل الشرقي أفضل ,

قالت : لكن ,,, ؟؟؟ ....

ولم تقل كلمة سوى أنفاس تطلع منها

فما أقول لها ؟ ابنتي حيرتني والأغرب أنها تتكلم بكل ثقة وهي لا تعلم أنها تفتقد لتلك الثقة
التي لا تعرف أصلا أين تبحث عنها , هذا حال كل أمٍ الآن تبحث لإبنتها عن الطريق والإختيار الصح
يوما ما سنقف جميعا أمام هذا الموقف الذي يسوقنا إليه الله بقدره كما هو حال الدنيا ،
فكيف ستجبين ابنتكي ، وعلميني كيف أجيب ابنتي ؟
وأنت أيّها الأب ماذا ستقول لإبنتك يوم تخبرك أمها بهذا الحديث الذي دار بينهما ؟

حياك الله شهد الحوار
موضوع رائع وواقع قد تلمسه كل أم
ورؤية جديدة في زمن الانفتاح اللامحدود ..
،’
لستُ أمًا
ولكن هل سأترك ابنتي حتى يأتي ذلك اليوم الذي تتذبذب فيه في قرارتها بين الثوابت والتوافه..
هناك من الأمور مالا يدخل في مجال المقارنة .. فالعقيدة في المرتبة الأولى في الخيار..
بعد ذلك نأتي لما بعدها فإن كانا الشرقي والغربي كلاهما في عقيدة التوحيد .. فلتختار أحسنهما أخلاقًا ,,
ولا يهم إن كان شرقيًا أو غربيًا إذا انطبق عليه :
" إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير " رواه الترمذي وغيره.
،’
أتمنى حقًا من كل أم
أن تدلي بدلوها وتبدي لنا وجهة نظرها حول الموضوع
وكيف سيكون حوارها مع ابنتها
،’

بوركتِ شهدودة
يالطيب حديثك ..
،’

اهلا بك

بناتنا بيعرفو انه البنت الاجنبيه والرجل الاجنبي لايحافظ على نفسه وحياتهم كلها عذاب ومعاصي

المتربيه على الدين لا تحتار فهي موجهه من صغرها ولا تنظر الى هذه الاسئله لان هذا نما معها من صغرها
الواجب على كل ام توجيه ابنتها من صغرها وتعريفها بدينها ومتطلبانه لان في ديننا كل الخير

كتبت بواسطة * شهدوده *

حيرتني بنات اليوم

يابنتي مذا تريدين رجل شرقي أم رجل غربي ؟

قالت : أبي رجل ولا غير الرجال محترم ومؤمن بالله حنون وصبور
وصدره واسع ، غيور على بيته وعياله الله يبارك بعمره يارب

قلت : عال إذن تريدين الرجل الشرقي ,

قالت : لا ، ولكنه متعصب قليلا لا يتركني ألبس كما أحب ولا أسافر كما أحب ولا أسهر كما أحب
ولا أرافق كما أحب ، فلو ترك لي الحرية الكاملة لأثبت له تربيتي الصحيحة

قلت : إذن تفضلين الرجل الغربي ؟

قالت : لا ، ولكنه ليس مسلم ولا يعرف غيرة على زوجته أو أمه أو أخته ولا يهمه شيء
سوى حياتهم الشخصية والرفاهية وحياة الدنيا ,

قلت : إذن الرجل الشرقي أفضل ,

قالت : لكن ,,, ؟؟؟ ....

ولم تقل كلمة سوى أنفاس تطلع منها

فما أقول لها ؟ ابنتي حيرتني والأغرب أنها تتكلم بكل ثقة وهي لا تعلم أنها تفتقد لتلك الثقة
التي لا تعرف أصلا أين تبحث عنها , هذا حال كل أمٍ الآن تبحث لإبنتها عن الطريق والإختيار الصح
يوما ما سنقف جميعا أمام هذا الموقف الذي يسوقنا إليه القدر وحال الدنيا ،
فكيف ستجبين ابنتكي ، وعلميني كيف أجيب ابنتي ؟
وأنت أيّها الأب ماذا ستقول لإبنتك يوم تخبرك أمها بهذا الحديث الذي دار بينهما ؟

اولا موضوعك رائع ونحتاجه فعلا

ثانيا : لمست فى الفتاة عدم فهمها الكامل للرجل الشرقى او الملتزم وانا قلت الملتزم لان الصفات التى ذكرتها فى الرجل الشرقى
للاسف ليست موجودة في اى رجل شرقى الان بل الملتزمون فقط
فنحن نرى حال فتياتنا ونساءنا الان لا ينم على انهن تحت رجال شرقييين غيورين على حريمهم
انظرى الى لباسهم وتصرفاتهم فى الخارج اين غيرة الرجل الشرقى هنا ؟؟؟

نعود لكلام الفتاة عن الرجل الشرقى انها خائفة لانه لن يتركها تلبس كما تحب او تسهر كما تحب او تخرج كما تحب

للاسف هى مخطئة فى ذلك
الرجل الشرقى(الملتزم)يترك لامراته ان ترتدى كما تحب طالما لباسها لا يخالف الشرع

ويترك لامراته ان تخرج كما تحب طالما هو معها يحميها ويوجهها للطريق الصحيح
ولكن ليس لدرجة ان ينطبق عليها الوصف :خراجة ولاجة!!

ويترك امراته ان تسهر مع من تحب طالما يعرف جيدا مع من تسهر واين تسهر وسيوصلها هو ذهابا وايابا

يعنى سيتركها على راحتها ولكن فى حدود الشرع

ولو فكرت الفتاة مليا ستجد ان هذا طريق النجاة والصلاح فى هذه الدنيا

الرجل الشرقى يثق فى امراته جدا وفى نفس الوقت يخاف عليها من لفحة الهواء

ما اريد ان اوصله لتلك الفتاة ان الرجل الشرقى ليس معقدا او متزمتا لا والله
اذا اخترتيه على دين وخلق فتاكدى انه لن يظلمك يوما

اذكر ان رجل اسال احد التابعين (اظنه الحسن البصرى):ممن ازوج ابنتى؟
قال :زوجها التقي فإنه إن احبها أكرمها وإن ابغضها لن يظلمها أو كما قال

شكرا لك على هذا الموضوع الماتع

موضوع جميل جدا بارك الله فيك أختي الغاليه على طرحه
عرضت الموضوع على ابنتي لأرى وجهت نظرها فأجابتني(إذاً تعنس أحسن لها ﻻنه لا مكان للأحلام في أرض الواقع)
رأت ابنتي أنه من المستحيل أن تجد الفتاة كل ما تتمناه في زوج المستقبل سوا كان رجل شرقي أو غربي
كثير ما واجهني مشاكل من هذا النوع المذكور في الموضوع تجد البنت تريد أن تتزوج الجنسيه الفلانيه !!
أعرف فتيات بلغن 27 وأكثر وهن ينتظرن
ومتمسكات بأراهن



قد يكون للأم دور في هذا الموضوع لأنها لم تثقف أبنتها في الحياة لم تعلمها منذ الصغر. لم تربيها على التعايش مع الواقع مهما كانت ظروفه.
الأم والأب لهم النصيب الأكبر في توجيه الفتاة ولا بأس بالحاق الفتاة دورات لمتخصيصين أن لم يكن لدى الوالدين أساليب توجيهه نافعه
وفق الله جميع الفتيات ورزقهن. الأزواج الصالحين

موضوع فعلا جميييييل شاكرين لك مشاركتنا في قضيه تدق علي قلوب بناتنا اليوم

واعجبتني كل ردود الاخوات ما شاء الله عليهم

ففعلا دار قالوة في عقلي تماما عندما قرأت ذلك السطر


، ولكنه متعصب قليلا لا يتركني ألبس كما أحب ولا أسافر كما أحب ولا أسهر كما أحب
ولا أرافق كما أحب ، فلو ترك لي الحرية الكاملة لأثبت له تربيتي الصحيحة



وهل هذا تعصب منه ام تنفيذ لما أحله الله وما حرمه الله عز وجل

وانتي تبغينه مؤمنا


انتي متربيه تربيه صحيحه وتريدينه ان يشعر بذلك في انك تلبسين وتخرجين وترافقين في حدود ها التربيه البيضاء ولكن هل جميييييييييع من سيرونك ردائك ومن سيرافقونك


ستكون قلوبهم بيضاء مثل قلبك لا أظن

اذا فكل ما جاء به الله عز وجل من حلال وحرام ويطبقه زوجي معي لهو كل الخييييييير


ولو ما ترك زوجك تلبسين وتخرجين وترافقين وهو واثق قوووووي فيك ستملين وتتمنيين ان يغار عليك

فعلا المرأة لغز لا تستطيع هي نفسها حله ؟

كتبت بواسطة سمو الحياة

حياك الله شهد الحوار
موضوع رائع وواقع قد تلمسه كل أم
ورؤية جديدة في زمن الانفتاح اللامحدود ..
،’
لستُ أمًا
ولكن هل سأترك ابنتي حتى يأتي ذلك اليوم الذي تتذبذب فيه في قرارتها بين الثوابت والتوافه..
هناك من الأمور مالا يدخل في مجال المقارنة .. فالعقيدة في المرتبة الأولى في الخيار..
بعد ذلك نأتي لما بعدها فإن كانا الشرقي والغربي كلاهما في عقيدة التوحيد .. فلتختار أحسنهما أخلاقًا ,,
ولا يهم إن كان شرقيًا أو غربيًا إذا انطبق عليه :
" إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير " رواه الترمذي وغيره.
،’
أتمنى حقًا من كل أم
أن تدلي بدلوها وتبدي لنا وجهة نظرها حول الموضوع
وكيف سيكون حوارها مع ابنتها
،’

بوركتِ شهدودة
يالطيب حديثك ..
،’

ياأهلا بالغالية سمو
بوركتي ونورتي الموضوع
لي عودة إن شاء الله لكٍ وللأخوات الغاليات
بإذن الله

هذا النقاش هو موضوع العصر
ماذا تريد بنات اليوم
كيف ترى الزوج المستقبلي

لي عودة إن شاء الله

كتبت بواسطة العجورية

اهلا بك

بناتنا بيعرفو انه البنت الاجنبيه والرجل الاجنبي لايحافظ على نفسه وحياتهم كلها عذاب ومعاصي

المتربيه على الدين لا تحتار فهي موجهه من صغرها ولا تنظر الى هذه الاسئله لان هذا نما معها من صغرها
الواجب على كل ام توجيه ابنتها من صغرها وتعريفها بدينها ومتطلبانه لان في ديننا كل الخير

ياأهلا بالغاليات نورتن الموضوع
فعلا قد ننظر لهذا الموضوع من الجانب البسيط لأن كل واحدة تعرف تربية بنتها
لكن هل فكرتي في من ماتت والدتها وتركتها للحياة
هل فكرتي في من تركتها أمها لزوجة الأب وهي من دفعتها لإختيار الزوج الأجنبي
لو أنني أتحدث على ابنتي لما تجرأت لفتح هذا الموضوع لأنني على يقين من تربيتها
لكني أم وأشعر بكل بنت والتي ستصبح أما يوما ما
هو اختيار العصر للأسف

موضوع مهم جداً
تسجيل حضور
ولي عودة بإذن الله