:



الغربة !
يكتب الناس عنها صفحات ، وتلونها آهات !
وقد يكون فيها باب خير وطريق هداية !

وكثيرة هي الظروف التي تكون سبباً للعديد من الأخوات لينتقلن إلى بلد آخر ( المهجر )
- فهناك من تتزوج وتسافر مع زوجها إلى بلده لأنه يحمل جنسية أخرى
- أو أنه يحمل نفس جنسيتها لكنه يعمل أو يدرس في بلد آخر
-أو أن ظروف بلدها غير مناسبة فتسافر مع أهلها أو زوجها طلباً لحياة هادئة أكثر أمناً واستقراراً

وسبب هذا النقاش الساخن ناتج عن :
معايشتي لبعض الناس ومشاهدتي لبعض الصديقات وسماعي عن أخريات
وتدور في بالي بعض التساؤلات التي تحرق قلبي بسبب واقعهم !
فلذلك أحببت مشاركتكم إيّاها هنا ..

:

وفي البداية لنلقِ نظرة على واقع المقيمين في بلد غير البلد الأصلي ( المهجر )
في بلاد إسلامية ؛ عربية كانت أوغير عربية :

1 = قد يصعب على البعض التمسك بدينهم في البلد الأصلي ؛ ويكون ذلك متيسّراً في بلد المهجر
2 = البعض على العكس تماماً ؛ كان في بلده معتاداً على الحرية والانفلات ،
ولم يجد ذلك في بلد المهجر ، فيحاول بث ثقافة الانفلات ، ويقوم بالاعتراض على كل أمر يأسره !
3 = قد تكون حالتهم الإقتصادية في المهجر أفضل كثيراً من البلد الأصلي ،
ومع ذلك نرى البعض يجحدون فضل البلد الذي يقيمون فيه ،
ويعيشون بثقافة تكبر وغرور ،وانكارٍ وجحود مع احتياجهم للمكان
فيرون أنهم أفضل جنساً من أهل البلد الذي يقيمون فيه ! فيعيشون بنظرة احتقارٍ لمن حولهم !
ولا يملكون الوعي الديني بأن المؤمنون إخوة مهما كانت جنسياتهم !

:

# وهنا نقاط تشمل واقعاً آخراً في البلاد الإسلامية وبلاد الكفر معاً :

4 = نرى بعض الناس يعيشون في تقشف وتقتير على أنفسهم في المهجر ( البلد البديل )
وفي نفس الوقت يقومون بالاهتمام بتفاصيل بيتهم في البلد الأصلي
رغم أنهم قد يمضون سنوات طويلة من أعمارهم هنا
فكأنهم يعيشون أغلب حياتهم في تقشف ، وهم يمنون أنفسهم بالاستقرار في بلدهم يوماً ما !!

5 = البعض من النساء تتقوقع على بيتها وأولادها وزوجها
ولا تختلط بأحد لأنها تُشعر نفسها بالغربة دائماً ، وتتوقع سرعة الرجوع لبلدها
رغم أن الرجوع إلى البلد الأصلي قد يأتي بعد سنوات يصبح فيه الأطفال شباباً !

6 = البعض منهن تعيش بعيدةً عن أهلها جسداً ، لكنها تعيش معهم بروحها ليلها ونهارها
فتعيش مرارة البعد في داخلها ، وترفض التعرّف على صديقات يساعدنها على تخطي غربتها والاستفادة من واقعها
أو نشر الخير لغيرها ، أو دعوتهم أو إصلاحهم ، أو إفادتهم بما وهبها الله من إمكانيات !

7 = بعض الوافدين عند استقراره في بلد المهجر ؛ قد يواجه مواقف غير جيدة من أهل ذلك البلد ؛
فيعمم الحُكم على الجميع ؛ ويرى أن أهل هذا البلد كلهم كمثل هذا !!

8 = البعض يعيش نظرة سوداوية في كل شيء !
فلا شيء يفرحه ، ولا أمل يعيش لأجله ، مهما نال ما نال من خير ونعم
ودائماً يقول : أعيش في غربة ، وعيشتي كرب !
:

# والآن برأيك :

- هل تُعتبر هذا التصرفات صحيحة ؟
- هل تُعتبر حياتهم هذه غربة ؛ رغم أن أوضاعهم قد تكون أفضل أوضاعهم من البلد الأصلي ؟

# ولو كانت هذه التصرفات خاطئة بنظرك ..
فما الحل لها برأيك ؟

:

شاركينا في النقاش الساخن .. مع الواقع الأشد سخونة !!

بانتظاركم أحبتي ()



بقلم وقلب : قطـرات

()



:

ما شاء الله ولا قوة إلا بالله تبارك الرحمن الله يرضى عنك
حجز مقعد بمتصفح أحبتي ولي عودة للأحبة بإذن الله قريباً

بارك الله فيك غاليتي على هذا الطرح الرائع المفيد


- هل تُعتبر هذا التصرفات صحيحة ؟
بكل تأكيد لالا
- هل تُعتبر حياتهم هذه غربة ؛ رغم أن أوضاعهم قد تكون أفضل أوضاعهم من البلد الأصلي ؟
برأيي الشخصي ان كل من تغربت عن وطنها الأم يجب عليها التأقلم مع وضعها الجديد بكل ما فيه
وعليها ان تكون متفائله و معطاءه ، نتفع نفسها و ابناءها و تكون قدوة لدينها
تعمل على انجاح حياتها ، تأخذ الأشياء الجميلة و تتغاضى عن الأمور السلبية و تعيش الواقع
كم رأينا نماذج رائعة في الغربه .

# ولو كانت هذه التصرفات خاطئة بنظرك ..
فما الحل لها برأيك ؟

الحل ان تخرج من قوقعه التشائم و تكون متفائلة و تترك التفكير السلبي
ربما وجدت الراحة اكثر في بلاد الغربه ، ربما هذه الغربة كانت سبب بأن تجعل علاقتها بزوجها اقوى و امتن
تعيش حياتها بكل ما فيها من ايجابيات
تحاول ان تستغل وقتها بئمور مفيده لها و لعائلتها و تتعرف على صديقات
تختارهم بعنايه ، لأن اصدقاء الغربة في اغلب الأحيان يكونوا مثل الأهل
تعين زوجها على تحمل المسؤليه و توزع المهام بينها و بينه حتى لا تكون عبئ عليه
لا تتذمر و تعايره انها تقيم معه بالغربه من اجله فقط ، هذه الغربه التي ربما كانت خير لها
ولجميع افراد اسرتها ، الغربه تسقل الإنسان و تجعله اقوى
تفكر انها لو كانت في بلدها الأم ماذا ستفعل
هل كل يوم سترى اهلها ؟ الجواب لا لأن المرأه بمجرد ان تزوجت و خرجت من بيت اهلها
ستكون لها حياتها المستقله ، ستتعرف على صديقات جدد
حياتها كلها ستتغير ، سترزق اطفال و تنشغل معهم
ستكبر مسؤلياتها و تتشعب ، كل هذه الأمور ستكون لديها سواء عاشت بين اهلها ام في بلاد الغربه
اذا لتعيش حياتها و تشكلها بطريقتها الخاصة
وترضى بنصيبها و لا ينحصر تفكيرها بأنها مغتربه فقط ، اضف الى ذلك ان وسائل الإتصال
اصبحت اسهل و ايسر من ذي قبل ، وعن طريق التواصل مع الأهل في بلدها الأم لن تشعر بالغربه .

كلماتك رائعه يا قطرات
من منطلق اني مغتربه ............!! الى ما يعلمه الله
طبعا انا مغتربة من فلسطين ولا يخف على احد اوضاعنا هناك
لكن سبب غربتي زواجي والعيش مع زوجي في امريكا ويرجع ذلك لتوفير لقمة العيش
بلدي الاصلي عزيز جدا عليه ولا ابادله في وطن اخر لكن للضروره اولاويات واحكام
حقيقيه بحن لاهلي وخواتي وبلدي الي تربية فيها لكن لا يعني هذا اني اعيش بعزله وانطواء
في بلد الاغتراب !! بستغرب في اشخاص ما بدخلوا بغيرهم والعذر لانهم مغتربين ما بعرف شو
طعم الحياه بهذا الشكل !! اول ما بلشت رحلة الاغتراب كانت حياة صعبا جدا فترة سنه وانا ابكي
على اهلي بلدي خواتي وخاصه اني كنت حامل بأبني الاول يعني لا افقه بالامومه شئ بغض النظر
ان الوحده بدها رعايه فترة الانجاب لكن الحمد لله على ما قدر لنا الصعاب بتعلم الانسان الاعتماد على
نفسه اكثر من غيره انجبت 3 وما كان عندي الا رب العالمين فهو حسيبي وتعلمت رعاية اطفالي لوحدي ، بعد انجاب طفلي
الاول دخلت اتعلم اللغه في المدارس الامريكيه حتى اقدر افهمهم ويفهموني !! بعدها تعلمت سياقه لاعتمد على نفسي
واقضي حاجات بدون ما احكي لزوجي على كل شئ يـــــلا بعدها تعلمت نيرس رعاية كبار السن واشتغلت فيها متطوعه
ايضا كانت الصداقة شبة معدومه ما عندي اصدقاء ولكن تيسير المولى الي باخوات الحمد لله !! الان دخلت عضوة فعاله
منتخبة في مسجد البلد لعمل نشاطات للجالية المسلمه وغير هيك الهدف الكبيره الي وصلت اليه اني فتح بيتي مدرسة
لتعليم ابناء الجاليه العربيه اللغه العربيه والقران وكان الها خطوة ناجحه الحمد لله دخلت متطوعه في مدرسة ابنائي
وكنت اول مسلمه متطوعه في هذه المدرسه يعني الهدف من حكي ليش الانسان ما
يفيد ويستفيد من المجتمع الي كتب الله العيش فيه سواء بلد غربيه او عربيه ليش نحن بس الي بنعمل تفرقه مع انهم هنا
لما بيقدموا مساعده لاحد ممنوع يسالوا عن العرق والدين يعني بناخد مساعده منهم مثلنا مثل اهل البلد الاصلين معناها ليش احنا
نقتصر على علمنا ونحكي خساره فيهم او ليش نساعدهم مهم كفار المعروف والمساعده والاحسان من اصل المسلم
يمكن طولت بالحكي بس ما كتبت كل شئ يمكن ارجع ثاني شكرا مرة اخرى لصاحبة الموضوع

دكرت معضم تفاصيل حياة أي مهاجر

وان تأملناها للوهلة الاولى نجد أن كلها ليست صحيحة
فأصلاً لو يعرف الانسان أن الدنيا أصلاً بلد غربة وليس دار إستقرار دائم
بالمعنى أنه لا يهم البلد الدي يوجد فيه الشخص بل الأهم ماذا يفعل ويضع نصب عينيه أن
كلا البلدين سيغادرهما يوماً فليعش يومه في أي بلد كان وكانه أخر يوم كمثال قوله قريبة اعمل لدنياك كانك تعيش أبدا الدهر واعمل لاخرتك كانك تموت غداً

موضوع ساخن جدا قطوووورة

الغربة زي ما حكيتي صفحااااااااااات تلونها الاهات
انا غربتي جائت بسبب دراسة زوجي
والحمدلله تحصل على الماجستير والان نحن هنا للحصول على الدكتوراة
نعيش حياة كريمة والحمدلله نحاول التوفير ولكن لا مجال لاني وزوجي والحمدلله
مؤمنين ان التقتير الان لن يكون بنتيجة ومن يدري اسنعيش حتى نرجع لبلدنا؟؟
خاصة معنا اولاد ولا نستطيع حرمانهم من اللعب والخروج وووو وما الى ذلك

وحصل موقف امامنا ممازاد بتمسكنا بهذا الراي
كان لنا صديق سبقنا بالدراسة هنا والحمدلله تحصل على الدكتوراة ورجع مع زوجته و3 اولاد للبلد
وكانوا هنا يقترون على انفسهم حتى يوفرون للتمتع هناك
ولكن الفاجعة كانت انه توفي بعد 3 اشهر من رجوعه للبلد فعلا كانت فاجعة لنا ولاهله ربي يصبرهم ويسكن الفيد جنانه

اما عن الزيارات والروحات والخرجات للاسف انا ليس لدي صديقات هنا ابدااااااااا
كانت لي واحد ولعدها افترقنا بسبب تغيير المدينة لظروف الدراسة
ولكن انا بطبعي لست انطوائية وبالعكس احب الاختلاط بالناس وتكوين صداقات ولكن هناك سببين جعلوني اعيش غربتي وحيدة بين اطفالي وزوجي ربي يخليهم لي
اولا ان الناس هنا كل يود الانطواء على نفسه واقصد العرب طبعا فاجد الدخول بهم والتعرف عليهم صعب جدا
ثانيا ان ذقت المرار جراء التعرف على احدى الاخوات ولاقيت نكرانا للجميل ومعاملة سيئة للاسف


اما عن وضعي فاحيا حياتي كلها هنا صحيح اتمنى بعض الاوقات ان اكون وسط اهلى وازورهم وبزوروني خاصة وقت المناسبات والاعياد او اذا عندهم مناسبة
ولكن احاول ان اقنع نفسي انني الان هنا وسابقى بتفكيري هنا
يكفيني اولادي وزوجي اخرج معهم واحتويهم
واوفر لهم كل وقتي وجهدي
والحمدلله





اما عن ظروف البلد فالحمدلله رغم انني ببلد اوروبي وطبعا غير مسلم
الا ان نلقى معاملة جيدة لا بل ممتازة بكل مكان لم يصادفني يوما موقفا عنصريا والحمدلله
حتى بالمستشفيات والمحال والجامعات والمدارس وروضة ابنتي الحمدلله نلقى احسن معاملة وبوجه بشوش

قطرات الحبيبة ربنا ما يحرمني قربك
وبورك في مدادك وروعتك، ولا حرمتم الأجر
آخر ما كنت أتمناة، العيش بعيدا عن وطني حيثُ كنت أُردد
إقامتي ستكون إينما يٌرفع إسمُ الله، ولكن شاء الله لي الإنتقال إلى
الغرب، يا إلهي كم كانت صعبه بداية الإقامه بعيدا عن وطني، أمي
رفقتي، إلى حيث يعمل زوجي، كنت أبكي ليل نهار على كل لحظة كنت
بعيدة بها عن أهلي، ولم أجد أخوات عربيات حيثُ أعيش فلم يتوفر أحد
في البدايه، وزوجي حزين لأجلي ولكن ما باليد حيلة، لغاية أن ساق الله
عز وجل لي أهل الخير، الله أكرمني بأخوات كن سعدي وهناي،
اخوات في الله ، سوريات، سعوديات،كويتيات، مصريات، ليبيات، فلسطينيات
جزائريات، مغربيات والقائمه تطول، أخوات ملتزمات،
وكنت قد تربيت على العادات والتقاليد ولكن منذ صغري أحب ديني وكنت ادعوا ربي أحد
يعلمني، وتقبل الله دعائي، ورزقني من حيث لا احتسب رفقة صالحة
علموني أمور ديني، فرُب ضارةٍ نافعه، فرغم الصعوبات إلا أن كان هناك
جانب أكثر من رائع ألا وهو عرفت ربي، وكيف أصلي، وكيف أتطهر
وكما أنة واجب علي الصيام والقضاء، شعرت الدنيا تختلف، شعرت برضا
وقبول في بعدي عن أهلي، قل بكائي وسعد زوجي
وفرح لفرحي، وكنت كل يوم اخبرة ما تعلمت
، وكان لأزواج صديقاتي الفضل في التزام زوجي
ولم نتقوقع، وكما أن الله أنعم علي محبة الناس والقبول، فهناك من أسلمن
وحين غادرن صديقاتي تألمت وعدت كما كنت، وبقين على تواصل معي
وقلن صحصحي وأوصلي رسالتنا يا رماس، فنهضت من جديد واستقبلت
كل اخت جديدة بحفاوة وتعلمنا سويا عن ديننا ومدالسنا أصبحت لا تخلوا
من ذكر الله، حتى ينادوني نار على علم هع ،بعد أن كنت جدا منطوية
ولا أختلط في أحد بوطني، فبفضل الله لم يضيع وقتي هبائاً منثورا ولكن
لا زلت مُقصرة في حق الله، كانت الغربه لي ألم ومعاناة ولكن فيها الخير
الكثير وتأقلمت مع مرور الوقت ، وأبذل قصارى جهدي إدخال السرور
لأخواتنا الجدد حيت تطأ قدمهن هنا ونعينهن حتى يتعودن على ظروف
الحياة، والحمد لله الحمد لله أعتبر نفسي بنعمه كبيرة، ولكن لا أخفيك
حين أسمع الأذان أبكي وأسأل الله العودة، رفيقتي اغلى من روحي حين
أتحدث إليها ويؤذن عندها قلبي يحزن ويقشعر البدن شوقا للأذان، أتمنى
لو أطير إليها، ولا أتقشف لأني لا أعلم متى العودة
فلننشر الخير أينما حللنا، وهناك الصالح والطالح في كل مكان
جزاك الله الفردوس يا عمري وروحي ورفيقتي


،

الكلام شيء

والواقع شيء آخر

الإنسان مدني بطبعه

::

كتبت بواسطة قطـرات

- هل تُعتبر هذا التصرفات صحيحة ؟
- هل تُعتبر حياتهم هذه غربة ؛ رغم أن أوضاعهم قد تكون أفضل أوضاعهم من البلد الأصلي ؟

# ولو كانت هذه التصرفات خاطئة بنظرك ..
فما الحل لها برأيك ؟

:

كل إنسان له مشاعر تختلف عن غيره ،
بنظري لا يُمكن أن تتشابه أحاسيسهم وقناعاتهم ،
رغم الحصاد الإيجابي ،
يبقى داخل النفس البشرية جاذبيّة نحو أوطانها وجذورها الأصلية .
والبعض يشعر بالغربة وهو في أحضان الوطن ،
ما هو تفسير هذهـ الحالة ؟

.

أتمنى التوفيق للجميع وسعادة تغمر قلوبهم ()
قطرات دمتِ بخير وفرح

كتبت بواسطة سحابة الوفاء

ما شاء الله ولا قوة إلا بالله تبارك الرحمن الله يرضى عنك
حجز مقعد بمتصفح أحبتي ولي عودة للأحبة بإذن الله قريباً

ويسعدني قربكِ دوماً رفيقتي ()
فأهلاً بكِ كل حين
=)

كتبت بواسطة DAHUBA14

بارك الله فيك غاليتي على هذا الطرح الرائع المفيد

- هل تُعتبر هذا التصرفات صحيحة ؟
بكل تأكيد لالا
- هل تُعتبر حياتهم هذه غربة ؛ رغم أن أوضاعهم قد تكون أفضل أوضاعهم من البلد الأصلي ؟
برأيي الشخصي ان كل من تغربت عن وطنها الأم يجب عليها التأقلم مع وضعها الجديد بكل ما فيه
وعليها ان تكون متفائله و معطاءه ، نتفع نفسها و ابناءها و تكون قدوة لدينها
تعمل على انجاح حياتها ، تأخذ الأشياء الجميلة و تتغاضى عن الأمور السلبية و تعيش الواقع
كم رأينا نماذج رائعة في الغربه .

# ولو كانت هذه التصرفات خاطئة بنظرك ..
فما الحل لها برأيك ؟

الحل ان تخرج من قوقعه التشائم و تكون متفائلة و تترك التفكير السلبي
ربما وجدت الراحة اكثر في بلاد الغربه ، ربما هذه الغربة كانت سبب بأن تجعل علاقتها بزوجها اقوى و امتن
تعيش حياتها بكل ما فيها من ايجابيات
تحاول ان تستغل وقتها بئمور مفيده لها و لعائلتها و تتعرف على صديقات
تختارهم بعنايه ، لأن اصدقاء الغربة في اغلب الأحيان يكونوا مثل الأهل
تعين زوجها على تحمل المسؤليه و توزع المهام بينها و بينه حتى لا تكون عبئ عليه
لا تتذمر و تعايره انها تقيم معه بالغربه من اجله فقط ، هذه الغربه التي ربما كانت خير لها
ولجميع افراد اسرتها ، الغربه تسقل الإنسان و تجعله اقوى
تفكر انها لو كانت في بلدها الأم ماذا ستفعل
هل كل يوم سترى اهلها ؟ الجواب لا لأن المرأه بمجرد ان تزوجت و خرجت من بيت اهلها
ستكون لها حياتها المستقله ، ستتعرف على صديقات جدد
حياتها كلها ستتغير ، سترزق اطفال و تنشغل معهم
ستكبر مسؤلياتها و تتشعب ، كل هذه الأمور ستكون لديها سواء عاشت بين اهلها ام في بلاد الغربه
اذا لتعيش حياتها و تشكلها بطريقتها الخاصة
وترضى بنصيبها و لا ينحصر تفكيرها بأنها مغتربه فقط ، اضف الى ذلك ان وسائل الإتصال
اصبحت اسهل و ايسر من ذي قبل ، وعن طريق التواصل مع الأهل في بلدها الأم لن تشعر بالغربه .

حياكِ الله غاليتي دهوبة ()

رااائعة ماشاء الله
خطوط تسطر طريق الأمل والتفاؤل لكل مغتربة
جميلّ جداً ما خطته أناملك
لعلها تنير بصيص نور لمغتربة في عتمة التشاؤم
نفع الله بكِ وبحروفكِ
أسعدتني مشاركتك كثيراً

=)

: