نسأل الله لنا وللأخت فاطمة الثبات...
القصة بعنوان :- " كيف اهتديت " إهداء إلى أهل البيت عليهم الصلاة والسلام

كنت امضي ساعات وأنا أناجى "صاحب الزمان " و " أهل البيت " و ما كنت أدعو ربى إلا وأنا أدعو احد آل البيت لأنهم " الواسطة " بيننا وبين ربنا !

كنت أبكى وأنا أرى أن الإمام على لم يؤتى حقه المشروع !
فهو " الوصي و الخليفة " لرسول الله و قد انزل الله الأمر من السموات السبع و عرفوا الصحابة وكل زوجات النبي ولكنهم لم يسمعوا أوامر الله ورسوله !!

و كل ائمتى ماتوا مظلومين و كنت أتمنى لو كان باستطاعتي مساعدتهم وكنت أتسائل دوماً لماذا المسلمون لم يسمعوا أوامر نبيهم و لم يختاروا الذي اختاره الله ورسوله ؟!

كل ما كنت أتمنى أن ادعوا إلى ما أنا مؤمنة به وكنت مستعدة للدفاع عن عقيدتي و أقول دائماً سادعوا أهل السنة إلى الحق ولكن في البداية يجب أن أتسلح بسلاح العلم وشاورت الذين كانوا معي وقلت سأناقشهم بلغتهم ( بما في كتبهم ) !

كنت اكره الشيخ محمد عبد الوهاب لأنه ( قيل لنا ) بمساعدة الإنجليز ! اخترع مذهباً وأراد أن يدمر الحرمين الشريفين ! بأمر هم ! ولكن السنة من فرق الأخرى منعوه !!

وكنت اصدق كل ما كان يقول أو يكتب مشايخنا !

وفى يوم كنت أقول في نفسي لماذا لا اقرأ كتاب محمد عبد الوهاب و اعرف كيف تجرأ على النبي !؟
و قرأت كتاب التوحيد ولم استطع أن أنكر ما كتب فيه لأنه كلام الله الذي لا يجيز الشرك بالله !
و أخبرت احد الناس( الذين كانوا يقولون لي بأن محمد عبد الوهاب ومذهبه -دخيل و مصطنع من قبل البريطانيين ) بأني لم أجد شيئاً في كتاب التوحيد ( كنت اقصد أنى لم أجد الخطاء ) !
قال لي خائفاً إياك إن تقتربي مرة أخرى لكتبهم !
زاد استغرابي لماذا ؟ السنا على الحق وهم على الباطل ؟! اذاً علينا الإعلان بعقيدتنا وعليهم أن يخشوا ويختبئوا !
ولكني رغم ذلك لم أكن اشك بمذهب الشيعة الاثنى عشرية وكنت احضر الدروس وكنت أبكى في المجالس وكنت أسئل نفسي لماذا الناس والصحابة لم يدافعوا عن فاطمة الزهراء (ر) ؟
وكيف دخل عمر بيت على وهو غير موجود ويضرب ابنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ويتسبب في قتلها ؟؟
وهل على عاجز إلى هذه الدرجة ؟ وهو الحيدر الشجاع ؟
وهل انتهى الإسلام بعد موت النبي عليه أفضل الصلاة و السلام وكيف انتشر الإسلام إلى ما وراء الجزيرة العربية وهم لا يدرون ما يحدث في دارهم ودار النبي ؟؟!!
وعمر الذي كان يقول لو لا على لهلك عمر ! وهل يمكن إن يمدح إنسانا ويستشيره و هو عدوه ؟
وشواهد كثيرة ، أقوالا من ابوبكر وأم المؤمنين عائشة رضى الله عنهم جميعاً في مدح على رضى الله عنه وكرم الله وجهه ، كان يدل في الحقيقة أن على كان محبوباً و ليس العكس !

ثم كيف لا يدافع "على" عن حقوق الله ،أليس الوصاية والخلافة كان من أوامر الله ؟

ثم مسئلة الأئمة وعلومهم الغيبية !

كان الإمام حسن يأكل العنب وتقول له العناقيد العنب إنها مسمومة ! "

أليس لهم العلم والدنيا ما خلقت إلا من اجلهم و إن الملائكة و جنود السموات معهم فكيف يختبئ صاحب الزمان والناس في اشد الحاجة إليه !
وكم دعوت الصاحب الزمان وكنت عملت بكل أنواع التقرب والوسائل ولكنه لم يظهر لي مرة !
ولكن كان لدى سبب للتمسك بما أنا عليه وهو :

يا أخواني " العصمة " صفة أطلقت على أبناء الإمام على (ر) ولذلك اى إنسان يرى رؤيا ويرى احد الأئمة ، عليه إن يصدقه !

فمثلاً ،كانت أمي تنذر لأحد الأئمة ( وأنا لا اعلم ) ، كنت أنا التي ترى رؤيا و عند ما كنت أتحدث بها لأمي ما كانت تزيدها الا ايماناً بأن عليها إن لا تتأخر بإيفاء النذر للمعصوم وألا ستكون عاصية !
و لم نكن نعلم بأن الشيطان قد يظهر في أي صورة لتضليل عباد الله !

بل هذه المشكلة الأساسية عند الشيعة ، لأن الرؤيا التي ترى الناس تدل بأن الإمام يراهم ويسمع مشاكلهم وسيساعدهم !
وعلماء ومشايخهم لا يقصرون في زيادة تضليلهم بنشر الكتب والمجالس عن رؤيا الأئمة وإخبارهم وكيف أن الأئمة ينظرون إلى محبيهم و سيكونون في عونهم !!!

و كم اجتمعنا في المجالس والموضوع لم يكن سوى حلم رأى أحدهم و كنا ننظر كأنها الوحي !

و في يوم لم أنسى ، كنت أطالع التلفزيون وكان مشايخ من السنة يتحدثون عن العبادة والتوحيد وان العبادة لله وحده ، وأن الغلو في الحب يؤدى إلى الشرك .

وفعلاً نظرت في حالي و تيقنت بأن الحب و المحبة التي في قلوب كل شبعى تجاه آل البيت هي الشرك .
لأني لم أكن أناجى ربى دون مناجاتي لأحد الأئمة ، بل حبي لإمام على وأولاده (احد عشر فقط ) كان اكبر من كل الوجود !
ولا أنسى إن أحدى أخوات الشيعية قالت مرة أنها سمعت بأن النبي (ص) قال بأنه يجب إن يحب أكثر من الناس سواه !
وقالت صعب جداً ! لأننا لا نستطيع إن نحب احد أكثر من " على " !
وبدأت أفكر لماذا لا أحب النبي أكثر من أي إنسان وأنه هو الذي جئ رحمتاً للعالمين !
و بدأت أفكر ، هل يمكن إن ادخل الجنة بمجرد حبي لأهل البيت ؟
و هل خلقت لأسب والعن أناس لم أريهم و الله هو الحكم على عباده !
ولماذا " الشيعة " يركزون على الكره و اللعن ؟
إلا يمكن إن نكون مسلمين دون الاعتداء على الناس بالسب واللعن ؟
ولماذا لا يتحدثون عن تاريخ الإسلامي وفتوحات الإسلامية ؟
لماذا يتحدثون عن كل شيء تدل الضعف والخيانة و..... ؟؟؟
لمصلحة من ؟

وجدت أدلة من الشيعة و لا ينكرها إلا ظالم ،
1. الإمام على لم يتزوج في حياة السيدة فاطمة رضي الله عنها وأرضاها

2. تزوج بأخريات وله أبناء منهن وأذكركم بأسمائهم

من فاطمة (ر) " حسن وحسين و زينب الكبرى وأم كلثوم (زوجة عمر ) رضي الله عنهم جميعاً .

من أم البنين بنت حرام الكلابى " عباس و جعفر وعبد الله وعثمان " استشهدوا جميعاً في كربلاء رضي الله جميعاً

من ليلى بنت مسعود التميمي " عبيد الله وأبو بكر " رضي الله عنهما (استشهدا في كربلاء)

من أسماء بنت عميس ( التي كانت زوجة جعفر اخو الإمام وبعد استشهاده تزوجها أبو بكر الصديق - و تزوجها الإمام بعد الصديق أبو بكر ولديها محمد منه )،"يحيى محمد الأصغر وعون " رضي الله عنهم

من أم حبيبة بنت زمعة تغلبي (صهباء بنت ربيعة ) "رقية وعمر الذي توفى في الخامسة والثلاثين من عمره " رضى الله عنهم

من أم سعيد بنت عروة بن مسعود ثقفي "أم الحسن وروملة الكبرى "

وتزوج الإمام على رضي الله عنه بإمامة بنت أبى العاص بنربيع و خولة بنت جعفر الحنفي

ما أريد القول :

لو كان عمر قاتل ابنة رسول الله ( استغفر الله ربى من تكرار أقوال وإشاعات اليهودية ) وأيضا لو كان أبو بكر عاش ظالماً و مغتصباً لحقوق ابنة رسول الله صلوات ربى عليه وعلى آله و أصحابه ، ولو كانت السيدة فاطمة ماتت وهى غاضبة عنهما ( كما في كتب الشيعة )،

فكيف يسمى الإمام ا بناه بإساميهم ( أبو بكر وعمر و عثمان ) ، سبحان الله الذي أرسل رسوله بالهدى فقد روى إن النبي عليه الصلاة والسلام منع الإمام على من الزواج وفاطمة في ذمته !

ولو كان على يتزوج في حياة السيدة فاطمة و أبنائه منهن ( عمر وأبو بكر وعثمان ...) لقلتم سماهم قبل وفات السيدة فاطمة ( وعمر قاتلها !!!!) وقد ندم بعد ذلك !

ولكن النبي عليه صلوات ربى وسلامه قد تنبأ بما سيحدث لعلى ولأبنائه ، فجاء أمره سبباً لبطلان ادعاء الذين يريدون إن يفرقوا بين على و إخوانه من الصحابة ، على كل حال هذه ليس كل شيء !
فالشيعة تدعى إن الأئمة إما قتلوا أو سجنوا وينسون أو يتناسون إن من أئمة السنة وحفيد أبو بكر الصديق عاشوا معذبين في ظل بعد الحكام واستشهدوا أيضا !

انظروا إلى الكتب الشيعية ،الأحاديث ورجالها مجهولون !
وإخبارهم ناقصة !

يقولون بان الإمام حسن عند ما سئل عن قاتله قال بأنه ليس متأكداً وانه مجرد شكوك لأناس لا يرد أن يظلمهم لمجرد شك !

هذه المقولة كنا نبكى ونتباكى بسببها ومازال المشايخ يتحدثون بها ويضعون في موازين حسنات الإمام حسن الذي لم يظلم احد .

ويأتي أناس من بعده و يدعون إنهم عرفوا القاتل الذي لم يعرفه الإمامين المعصومين !! (اللذان لهما من العلوم الغيبية )

و الإمام حسين الذي ذهب متخفياً ( كما قيل لنا في المجالس ) ورفض مرافقة الأصحاب ومنهم بنى أسد ، لأنه ما أراد قتالاً بل أراد الهجرة إلى الكوفة - معقل المنافقين ، لذلك اخذ أهل بيته من النساء والأطفال مع إخوانه عباس وجعفر وعبد الله و عثمان و أبو بكر و عبيد الله الذين استشهدوا معه .

و أيضا اخبرنا في مجالسنا ، بأن يزيد بن معاوية عند ما سمع بمقتل حسين صرخ في وجهم وقال بأنه أراده ( حسين رضي الله عنه ) حياً !

1. الشيعة الإثنى عشرية تتمتع بالدولة و الإعلان القوى ، لذلك تبدو كأنها هي المذهب و هي العقيدة الشرعية للشيعة ، رغم إن الحقيقة عكس ذلك !

فالمذاهب الشيعية أكثر تفرقاً وانقساماً من أي مذهب وكل فرقة تكفر الأخرى متجاهلة تماماً إنهم مشتركون في الأصول ، وأكثر فرقة تتمتع بالعقلانية ليس الاثنى عشرية ، لأنها مثلاً تكفر بعض أبناء و أحفاد الإمام على عليه السلام ، وهم كانوا مسلمين !

2. المراجع عند الشيعة ليسو ا كأئمة السنة مثلاً : الإمام الشافعي أو المالكي أو .....، كلهم فقهاء ولا يدعون إن الحق معهم ، بل يقول : لو وافق قولي مع الكتاب و السنة فهو مذهبي ! ( حتى لا تفهم إن التقليد إجباري )

3. المراجع الشيعية تستطيع إن تخلع بعض المراجع من مرجعيته ( كما فعلوا مع الشريعة مدارى و المنتظري في إيران وحسين فضل الله في لبنان ) و كأن الوحي تنزل على البعض دون الآخرين ! رغم إن المرجعية ، في الحقيقة علم و فقه ، والمرجع في الحقيقة معلم يجب احترامه
( كما تقول السنة لو أصاب له أجران ولو اخطأ له اجر ) فلا يجوز خلع العمامة ! من بنى آدم بمجرد أن رأيه لم يوافق الحكومة المركزية !

من الثقافة الشيعية :

سئلت مرة احد مشايخنا ( عند ما كنت شيعية ) :

كيف نثبت لأهل السنة بالأدلة والبراهين " إن الأئمة اثني عشر " ؟

فرد :
لأن الله بعث في بنى إسرائيل " اثني عشر نقيبا" , حين قال الله فيهم :

" و لقد اخذ الله ميثاق بنى إسرائيل و جعل منهم اثني عشر نقيباً ..."

وعند ما طلب بنو إسرائيل من موسى الماء ،

" و إذا استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشر عينا ..."

ولأن عدد الشهور عند الله اثني عشر

ولا ادري ما وجه التشابه بين الشيعة و بنى إسرائيل ؟؟!!


منقول من شبكة الدفاع عن السنة المباركة ...