السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


هل تتذكرون كرتون (أليس في بلاد العجائب )؛ لمَّا استوقفت أحدهم و سألته: دُلَّني على الطريق،،،
سألها : إلى أين،،،،
أجابته : لَسْت أدري،،،
فرد عليها: إذن كل الطرق توصلك ،،،،

أي إذا كنت لا تعرف هدفك فأي سبيل تسلكه يوصلك الى اللاهدف
أو بمعنى لا يهم كثيرا الطريق الذي ستسلكه إذا لم تكن تعرف هدفك


كُلُّنا يسير في هذه الحياة حتما ،،،، و لكن عبر أي خط طريق و الى أي هدف،،،


حتى ذلك الذي هو متوقف عن السير فإن الحياة تسير به،،،،مثله كمثل الواقف على السير الناقل ، ،،،،

هو واقف لا يبدي حركة و مع ذلك فنقطة النهاية هي ليست البداية،،،،،،



إحدى معارفي تسألني أن أساعدها في وضع أهداف لها ، لا تعرف ما تريد،،،،
و ما تفعله أنها تقلد الآخرين!!!!و تتبع خطى الآخرين ،،


كيف للآخر أن يعرف ما تريد إن كنت أنت تجهل ذلك ؟؟؟!!!!!

هل يمكن أن ننوب عن الآخرين و نضع لهم أهدافا؟؟؟!!


هل يصل حيث يريد ، من يجهل هدفه؟؟!!!!

هل يحقق هدفه من لم يضع خطة، و اكتفى بالتوكل و حسن الظن؟؟؟!!!


ماهي الأهداف التي يمكن أن نساعد بها غيرنا؟؟!!!

تسجيل إعجاب
ولي عودة

أنتظر عودتك بشوق

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

::

تحديد الهدف في الحياة من النقاط الهامة
التي تساعد الوصول إلى الحاجة دون فشل .

.

كتبت بواسطة kamer14

كيف للآخر أن يعرف ما تريد إن كنت أنت تجهل ذلك ؟؟؟!!!!!

هل يمكن أن ننوب عن الآخرين و نضع لهم أهدافا؟؟؟!!


هل يصل حيث يريد ، من يجهل هدفه؟؟!!!!

هل يحقق هدفه من لم يضع خطة، و اكتفى بالتوكل و حسن الظن؟؟؟!!!


ماهي الأهداف التي يمكن أن نساعد بها غيرنا؟؟!!!

بالطبع نتوكل على الله في كل شئ .

من يجهل هدفـه يكون بحاجة لمن يرشده إلى طريق الصواب ،
قد يكون اضطراب وقلق في قلبه أو خوف من الهزيمة وعدم الوصول إلى الهدف المنشود .
كل الطرق تؤدي بنا إلى أمور متعددة ،
فـ يا تُرى هل هي التي نتمناها أو هي مجرد وهم رُسم أمامنا وأُجبرنا على اختيارهـ دون رغبة منا ؟
هل تمت الموافقة لضياع مفاتيح الأبواب التي تفتح لنا طرق أُخرى !!

برأيي ،
بإمكاننا مساعدة الآخرين دون أن ننوب عنهم في الإختيار ،
أهدافنا ، أفكارنا ، أحلامنا وآمالنا تختلف عن الغير وإن تشابهت في بعضها ؛
من لا خطط له لا أهداف يمتلكها .

كيف الحياة تسير بهِ دون خطة تُسهل له طرق النجاح وما تصبو إليه النفس !
وماهي النظرة التي أجبرته أن يُغمض عيناه لأجل هذا ؟

لابد هناك أمور كثيرة أبعدت تلك الفئة عن تحقيق أهدافها وأجبرتها على العزلة ،
نستطيع أن نساعدها بالأهداف التي تساعدها لترتقي نحو الأفضل وتطوير ذاتها درجة درجة .

.

حرفكِ جميل ولطيف يا غالية
جزاكِ الله خيرا ً

حوار مميز غاليتي
ناتي الآن لاسئلتكِ

كيف للآخر أن يعرف ما تريد إن كنت أنت تجهل ذلك ؟؟؟!!!!!
بالطبع لا احد سيعرف ما هو هدفك ما لم تعرفه انت
فان لم تعرف انت نفسك فكيف تعرف هدفك
وكيف سيعرف من حولك ذلك ان لم تعرفه انت

هل يمكن أن ننوب عن الآخرين و نضع لهم أهدافا؟؟؟!!
بالطبع لا
فما قد يكون هدفا قيما لنا يكون غير ذا قيمة للاخر
وما قد نستسهله قد يعصي امره على الاخر


هل يصل حيث يريد ، من يجهل هدفه؟؟!!!!
بالطبع سيصل لمكان ما ولكن لا اعتقد انه سيكون المكان الذي يريده

هل يحقق هدفه من لم يضع خطة، و اكتفى بالتوكل و حسن الظن؟؟؟!!!
التوكل مطلوب ولكن يجب العمل بالاسباب معه
فالعمل بالاسباب من شيم اولي الالباب
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: «لا يقعدن أحدكم عن طلب الرزق وهو يقول: اللهم ارزقني، وقد علم أن السماء لا تمطر ذهبًا ولا فضة».

ماهي الأهداف التي يمكن أن نساعد بها غيرنا؟؟!!!
التوكل على الله
الاخذ بالاسباب
الجدية وعدم التهاون
الثقة بالنفس
وبذلك سيشق طريقه نحو مستقبل من نور
ان شاءالله

:



طرح قيّم ومفيد غاليتي قمر ()
بارك الله فيكِ ونفع بكِ

كيف للآخر أن يعرف ما تريد إن كنت أنت تجهل ذلك ؟؟؟!!!!!

هل يمكن أن ننوب عن الآخرين و نضع لهم أهدافا؟؟؟!!

لابد أن يُحدّد كل إنسان هدفه
ولا يستطيع أحد أن يحدد للأخرين أهدافهم
فلابد من وضوح رؤية الآخرين لأهدافهم
وعندها نستطيع مدّ يد العون ومساعدتهم بآرائنا

هل يصل حيث يريد ، من يجهل هدفه؟؟!!!!

كيف يصل شخص لا يعرف إلى أين يمضي !
فهو سيبقى في ضياع أولاً وأخيراً !

هل يحقق هدفه من لم يضع خطة، و اكتفى بالتوكل و حسن الظن؟؟؟!!!

بداية كلّ أمر الاستعانة بالله
وهو فزع القلب لله أن يعيننا على اختيار ما يناسبنا
ثم بعد ذلك سؤاله سبحانه أن ييسّر لنا الأسباب التي أحتاجها
وهذا هو التوكل الحقيقي

وليس معنى التوكل .. أن اقول أنا متوكل على الله بلساني ..
ثم أجلس مسترخياً وأودّ أن تتحقّق أحلامي الكبيرة التي تبلغ السماء !

فلابدّ طبعاً من التوكل وأن أطلب من الله أن يأتي لي بالأسباب
ثم اقوم بعدها بالأخذ بالأسباب ليتم تحقيق التوكل الصادق

كمثل من حجز تذكرة في طائرة واخذ التذكرة
فأخذه بالأسباب أن يمشي ليصل للطائرة
وأما تركه للتوكل : فهو جلوسه مكانه منتظراً أن تمرّ الطائرة عليه لأخذه !

وأما حسن الظن فهذا يأتي بعد التوكل والأخذ بالأسباب
عندها يحسن ظنه بالله أنه سيرزقه ويفتح له أبواب الخير التي يرجوها
وهو سبحانه سيكون عند حسن ظن عبده به

ماهي الأهداف التي يمكن أن نساعد بها غيرنا؟؟!!!

لا نستطيع تحديد أهداف غيرنا
ولكن .. بإمكاننا توضيح أهمية الهدف لهم
وطرح أهداف متنوعة حسب حال من أمامي
كطالب يريد الدراسة الجامعية مثلاً
فهذا تُوضّح له أقسام الجامعة ومتطابات كل قسم
هنا يستطيع هو أن يحدّد ماهو هدفه

:

بُوركتِ غاليتي قمر ()
نفع الله بكِ وسدّدكِ
ونبقى دوماً نترقب جديدكِ



:

أليس يعتبر الهدف إكسير الحياة
أليس هو من يجعلنا نقف بعد العثرات
و نستمر بعد تعبنا و نفاذ طاقتنا
أليس هو من يجدد فينا الطاقة و الأمل


أرى أن من يعيش دون أن يعرف هدفه كمن ظل بالصحراء لا يعرف أين يتجه
يبحث فقط عن شربة مااء تبقيه حيا،،، و هذا أكبر هدفه في الحياة أن يعيش
و ليس كل من يعيش حيّاا


طبعا تختلف الأهداف من معنوية و مادية
و يبقى هدفنا نحن المسلمين رضا الله و الفوز بالجنة
و هذا لا يؤخذ بالتمني بل باتخاذ الأسباب المعينة على ذلك




لكن ماالذي جعل البعض يجهل هدفه ؟؟؟؟؟

رغد الإسلام
MUM
قطرات

شكرا لمداخلاتكم الررررائعة

وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته

هل تتذكرون كرتون (أليس في بلاد العجائب )؛ لمَّا استوقفت أحدهم و سألته: دُلَّني على الطريق،،،
سألها : إلى أين،،،،
أجابته : لَسْت أدري،،،
فرد عليها: إذن كل الطرق توصلك ،،،،

فعلا كلّ الطرق تؤدّي إلى مكان ما ؛ لكن متى الوصول وإلى أين

من يعتقد بهذه المقولة يخبط خبط عشواء ؛ لأنّه لا يعمل حسابا للزمن ـ الوقت ـ

وحاله كمن دخل متاهة وهو جاهل بممراتها وبكيفية التصرف للخروج منها .

فبدون هدف ولا تخطيط لا يمكننا تحقيق ما نريد الوصول إليه

إحدى معارفي تسألني أن أساعدها في وضع أهداف لها ، لا تعرف ما تريد،،،،
و ما تفعله أنها تقلد الآخرين!!!!و تتبع خطى الآخرين ،،

من اتّبع خطى الآخرين بدون تفكير ضلّ

كيف للآخر أن يعرف ما تريد إن كنت أنت تجهل ذلك ؟؟؟!!!!!

وحده صاحب الموضوع يعرف ؛ أمّا إن كان لا يعرف ما يريد فلن نستطيع مساعدته
وإلّا ففيمَ نساعده إن كانّا لا نعرف ما يريد ؟

هل يمكن أن ننوب عن الآخرين و نضع لهم أهدافا؟؟؟!!

لا يمكن أن نضع أهدافا لمن لا يستطيع تحديد أهدافه ؛ إنّما نستطيع إرشاده ومساعدته في التخطيط لكيفية تحقيقها
لأنّه يعرف إلى أين يريد الروصول ؛لكنه لا يعرف الطريق

هل يصل حيث يريد ، من يجهل هدفه؟؟!!!!

قد يصل عن طريق الصدفة ؛
أيّ أنّه يمشي في أيّ اتجاه بدون دليل وقد يصل إلى مكان فيتذكّر أو يدرك أنّه كان قاصدا نفس المكان
ـ نفس الهدف ـ فيقول : هذا ما كنت أريده .

وهذا يحدث كثيرا في الاختيارات الدراسية ،
حين يدخل طالب شعبة هو غير مؤهّل للانتماء إليها لأنّه أصلا غير مؤهّل علميا لأيّ مسار ؛
وهنا إمّا يتغيّر وينخرط أو يتيه ويبقى سارحا .

وعندي على هذا نماذج أكثرها دلالة : طالبة جاءت إلى الشعبة بدون اختيار لأنها كانت مترددة ولا تدري أيّها تختار ؛
وتابعت ونجحت ، لكن بدون تميّز نوعي
واجتازت مبارات تدريبية لأنّ صديقتها اختارت هذا التوجّه ،ونجحت وهي تتعجّب من نفسها ؛
وأمضت العام في رعب لأنّ التكوين يتطلب تفاعلا وحضورا وتداريب ـــــ مراقبة مستمرة ــــ


وكان كلّ سلاحها الحفظ ؛ونجحت بنتيجة متواضعة وصارت موظفة متواضعة
لأنّها لم تكن تستطيع التمرّد على حالة السلبية والتّردّد والتّواكل في ذاتها .

هل يحقق هدفه من لم يضع خطة، و اكتفى بالتوكل و حسن الظن؟؟؟!!!

من يعرف أهدافه مفروض فيه التخطيط لتحقيقها ،

والتّوكّل على الله مطلوب ، والتواكل مرفوض لأنّ من توكّل على الله أنار بصيرته ؛
أمّا من تواكل فإنّه سيراوح مكانه وينتظر عون الآخرين الذي لن يسعفه في تحقيق أهدافه .
وأحسم بأنّ أيّ عمل غير مخطّط له لا يمكن أن يكون ناجحا .

ماهي الأهداف التي يمكن أن نساعد بها غيرنا؟؟!!!

كل امرئ مقبل على عمل يجب أن تكون عنده أهداف

لكن أحيانا يفتقر لوضوح رؤية أو اختلاط مفاهيم أو تخويفات ممّا هو مقبل عليه ؛
وهنا يكون التدخّل ضروريا لمساعدته ليرى بوضوح جوانب اختياره ــــ انطلاقا من مؤهلاته واستعداداته ـــــ

لأنّ هذه المساعدة لا ينبغي أن تنطلق من فراغ ؛ وإلّا سيكون الناصح أكثر فشلا من طالب النصيحة .
ولهذا فالتوجيه ضروري لمن عنده أدنى تردّد أو عدم وضوح أو تخوّف ممّا هو مقبل عليه . ـــــ دفعة ضرورية ــــ
بوركت أختي قمر .

طرح و تحليل جمييل أختي زينب

أعجبني تشبيه أن من لا يملك هدف فمثله كمن يسير في متاهة ربما لا يصل و ربما يصل و لكن متى ؟؟؟!!

الكل أجمع أننا لا نستطيع أن نعير الأهداف للآخرين

فلكل واحد قناعته التي تجعله يضع و يحدد هدفه

ربما أهدي الآخر هدفا كنت وضعته و لكن هل سيسير في تحقيقه بقوة و شغف

هل سيؤمن به و يستميت في تحقيقه و يصبر على ذلك؟؟!!!

أم سيتوقف في أول عقبة ؟؟!!

أليس الهدف يحدد طبيعة الشخص و همته ؟؟!!!

هل الذي لا يعرف هدفه هو الملوم أم من الملوم ؟؟؟!!

هل يستطيع أن يكون المرء يملك أهدافا ثم تضيع منه لكثرة الإخفاقات أو العقبات أو لصوص الأحلام و ما أكثرهم؟؟؟!!!

أسئلة كثيرة تجول في خاطري