السلام عليكم و رحمة الله :

أحيانا تجتاحنا أحاسيس عديدة , تغمرنا , تغيّر حياتنا للأحسن ,
فنودّ أن يشاركنا بها من نحبّ ,
عسى أن تنفعهم كما نفعتنا .
لكن في خضم انفعالاتنا و فرحنا ننسى أن نكتبها او ننقلها بصورة واضحة او كما يجب !!....
فلا نجد أثرها المرجو فيمن نحب ,
نأسى لذلك
و نخطيء من حيث أردنا الإصلاح و الخير.

قد تكتب فكرة غيّرت حياتك ,
أو تدعو للحظة تأمّل أثمرت فيك فتجد النقد اكثر من المباركة و اللامبالاة طاغية ,
و عدم الرد هو المستفحل أو أنّ فكرتك التي تعبت من أجلها مستهلكة ؟؟!! .

فهل تنزوي , تنطوي أم تواصل ,تكرّر و تغيّر من أسلوبك حتى تكون متجدّدا فاعلا و فعّالا في هذه الدنيا .

نحن أمّة خلقت لتقرأ , لتعبد , لتعلّم و في كلّ ذا و ذاك عبادة الله الواحد الاحد .
فهل عملنا بما طلب منّا أم انّ فلسفاتنا ( ككتابتي ) هي المبرّر ؟
و فشلنا مرّة هو الداعي للهروب و الانزواء ؟

:


ما دام المسافر في هذه الدّنيا يرْجو الله
حتمًا سيحاول بناء شخصيته بقدْر ما يسْتطيع
فكلنا نسْقط ونتعثر.. وفي ذات الوقت علينا ألا نسْتسلم
بل ننهض نفكر.. نبحث عن النّور..نطور .. نهب الآخرين شيئًا من ابتساماتنا ونمنحهم ولو قليلا من الاهتمام،
فالذي لا يحرّك خطاه لا تستغرب إنْ جئته بعد سنين وسنين ووجدته في ذات المكان،
والذي لا يفقه معنى أنْ تشيح وجهك عن الرسائل السلبية أو كيفية التقاط ما يساعد على تطويرك أكثر لا تستغرب إن وجدته يومًا ميّت وهو ما زال حيّا!.


هدفك هو الذي سيجعلك تقرر
هل تستمر رغم الألم أم تتوقف عند أول مطبّ؟!



رغم قلّة ما كتبتِ إلا أنّه عميق
صدقيني أنْ أشْكرك مرّة لن تكفي.

شكرا أختي ندية الغروب على فهمك و تحليلك لما كتبت , و ها انا أجد عدد القراء تعدّى المئة و لكن ردّ واحد , فوالله لم يحرّك لي خاطرا بل سعدت بتواجدك و التواصل عبر هذا المنتدى و إلى شرح آخر , دمت وفيّة .

وننتظر قلمك البارع
وننتظر ذلك اللقاء الآخر

من يضع هدفه أمام عينيه
لن يلتفت للوراء ليبكي ماضيه
بل سيمضي قدمًا وكلما تعرض لفشل جعله تجربه تلهمه خطوات نحو النجاح
،’
تجارب الناجحين التي يتحدثون بها للآخرين ليأخذوا منها الفائدة
هي واقع يعيشونه وضرب من الخيال للذين لا يفقهون معنى الصمود والإصرار وعدم اليأس نحو تحقيق الهدف
،’
شكرًا رضاك أبغي
لموضوعك وحديثك بصمة رائعة في زرع الثقة والنصح الهادف
،’

شكرا سمو الحياة على الإدلاء برايك الحكيم و المرور على موضوعي .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

..

جميل موضوعك يُمثل واقعنـا .
إن كُتبت الفكرة وكانت مُكررة ،
هذا لا يعني الإنطواء والإبتعاد عن ساحة أحببنا التواجدفيهـا ،
بل بإمكاننا صياغة هذه الفكرة بأسلوب آخر مُغاير ذات هدف بنّاء .

كما بدأنا أول السّطـر لابد أن ننتهي عند نقطة النهاية
بإقنــاع ، دون تردد أو الشعور بافتقار فكرنا .

[ قد تتشابه الأفكار لكن الأسلوب مختلف تماما ً والنجاح يكمن في إيصال الهدف =) ]

.

شُكرا ً لكِ أخيتي وحياكِ الله بيننا

لايهم عدد الردود بقدر مايهم وصول الرسالة لأكبر عدد وهذا مقياس الزوار
لاننكر أن الرد يثري الموضوع ويزيد من تألقه وهنا للعنوان أكبر الأثر
الإستمرار وعد الرجوع للخلف هو طريق الناجحين دائماً
والكلمة القصيرة مع التجديد الهادف سمة هذا العصر

بورك فيك وسعدت بوجود قلم حواري رائع بيننا .. حياكِ الله .

:



حياكِ الله غاليتي رضاك أبغي =)

بداية الأمر عندما نعجز عن التعبير ولا يفتح الله علينا بوصف مناسب
ثم بعد ذلك .. ليعذرنا من نحبّ ويلتمسون مشاعرنا خلف الحروف

ولو لم تصل لهم الفكرة ..
فنرى منهم غير المتوقع .. فلنعذرهم نحن !
ولا يكون هذا عائقاً لنا ..
لن يفتح قلوب الخلق لنا إلا الله
ولن يسددنا في إيصال أفكارنا لغيرنا إلا الله
ولن يؤلف قلوبنا معه إلا الله
ولن يرزقنا أسلوباً أفضل في التعامل معهم إلا الله
فلنستعن بالله ونلجأ إليه ليرزقنا إيّاه

والأهم ..
هو أن يكون عملنا لله فلا نهتم لو قبله الناس أو رفضوه
لا يهم لو مدحه الناس أو ذموه
فلتكن تجارتنا مع الله .. وربحنا الذي نرجوه هو رضاه
عندها .. لن ننعزل لو وقف بوجهنا العالم كله
ولن نهتم لو ذمونا أو سخروا منا

:

بُوركتِ وبُورك مدادكِ المميز غاليتي
سعدنا بتواجدكِ في حوارنا
وننتظر قادمكِ بشوق =)



:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حقيقة تعلمتها أنة لا بد من فشل قبل النجاح وتعلمت أن اليأس
والتوقف عن العطاء ما هو إلا من الشيطان ولنثق تماما أن بعد
الليل شمس مشرقة ونهار ونقف مع النفس ونسألها إلى أين تسير
وماذا تريد فإن استعانت بالله ونهضت إن تعثرت ونفضت الغبار
من عليها وواصلت مسيرتها هنا تكون نجحت وعلت إن على ربها
توكلت ولله واصلت
جزاك الله عنا خير الجزاء ونفع بك وبقلمك