قال عليه الصلاة والسلام
(لا تكونوا إمعة تقولون إن أحسن الناس أحسنا وإن ظلموا ظلمنا ولكن وطنوا
أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا وإن أساءوا أن لا تظلموا)
نبهنا عليه الصلاة والسلام بأن المسلم لا يبنغي ان يكون إمعة ينجرف خلف كل
تيار ، ولكن لازال البعض يصرون على اعتبار انفسهم امعات ، والشواهد كثيرة ..
في الشارع
شاب قد ترك شعره بشكل مقزز
او اطلق شعره مثل الفتيات وقرر ان يربطه من الخلف ، فلا استغرب ان اسمع
يوماً ان مثل هذا اصبح صديق للعيادات النفسية ، سواء هو او غيره !
بنت تلبس ملابس عاريه وتمشي في السوق
زملاء العمل
الجميع يتبادل المزاح بالكلام البذيء ، ولا تجد احد يستنكر بل الجميع فرح
ومتفاعل ،
في المحلات
صور نساء شبه عاريات على الرفوف كعروض لمنتجات ، دون ان يفكر كأقل تقدير
ان يكلف على نفسه او يكلف عامل من مجموعة العمال لديه بان يشطب على هذه
الفضائح !
او عرض الملابس الداخليه بشكل فاضخ
ويقول لك الكل بيعرض بضاعته يا عمي شو فيها
للأسف كل هذا يحدث وغيره ، لأن الكثير لم يعد لديهم ” مبدأ ” !
انت انسان مسلم ، وإسلامك مصدر اعتزازك وفخرك ونصرك وكرامتك وسعادتك ،
فهل من المعقول ان تميع دينك وتميع نفسك ، هكذا ؟!!
فالحلال بين والحرام بين !
حين تقول لأحدهم يا أخي بطاقات الائتمان التي تقرضك المال مقابل اعادته
بفائدة حرام ، يقول لك مباشرة اعرف ، ولكن ” كل الناس يستخدمونها “
حين تقول لفتاة يا أختي هذه العباءة فاضحة وحرام لايجوز ، تقول ” اعرف
لكن كل البنات يلبسونها “
هكذا .. ببساطة ، أصبحت حجة الإنسان لفعل المعاصي هي “ الكل يفعلها “ !
متى اصبحت المعاصي مباحة ، لمجرد أن الكل يفعلها ؟!
للاسف هناك الكثير والكل يراة
اللهم اهدي شباب وبنات المسلمين......امين
الروابط المفضلة