تعرفون ولا ماتعرفون؟
انتظر الجواب
للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
تعرفون ولا ماتعرفون؟
انتظر الجواب
أؤمن كثيراً.. بأن المساحة الفاصلة بين السماء والأرض.. وبين الحلم والواقع.. مجرد دعاء..
السلام عليكم
انا اسفه جدا جدا يا اختي يارا ماعرفت لمن هذه الصوره
تحياتي لك
الصوره السابقه هي لنفس العائلة التاليه صورتها
الله يغفر للجميع ويرحمهم
قبل يومين كانوا احياء فوق التراب
واليوم تحت التراب
وكانت هذه الاسره قد قررت في هذه الليله- ليلة الخميس - الدعوه لحفل (عيد ميلاد) كما يسمونه لاحد الطفلين <<ملاحظه لا يوجد في الاسلام اكثر من عيدين الاضحى والفطر وسواهما بدعه
فمتى نتعض ومتى نتذكر ان الموت قريب ومتى نتوب
الله يتوب علينا اجمعين
هذا تفصيل الموضوع:
كتب - محمد الأمير:
عندما تستعرض مشهد انفجارات مسكن المحيا المدوي ونرى صور المآسي صارخة يُستلهم منها التراجيديا ليست من الخيال بل هي حقيقة واقعة كان الضحية ذلك الإنسان الذي جاء للحصول على قمة العيش، يستر بها نفسه وعياله.. إن القاطنين في مسكن المحيا هم مسلمون.. يبتهلون في الشهر الفضيل لله عز وجل فما ذنبهم أن يقتلوا دون مبرر.
العمل الاجرامي طال أبرياء ومدنيين أهكذا الجهاد يُشرع؟.. هل الفردوس يتم الوصول إليها بهذا العمل؟.. كلا بالطبع ان الفكر المنحرف لهؤلاء الإرهابيين يتم اطفالاً وثكل نساء وأخزى آباء.. ومن يقول أين أهلي وأصحابي في لحظة يُغيب الجميع.. هو كابوس يا أحبتي.. إذا كان للمصاب الجلل على عوائل وذوي الضحايا قد أثقل عليهم فمن الواجب الوقوف على تفاصيل حادث عائلة علي محيي الدين راغب الذي يعمل مدير مبيعات بشركة أبوداود راح ضحية الحادث مع عائلته المكونة من أربعة أفراد زوجته سلوى وطفلين هما أحمد وعمر.
"الريـاض" التقت ايهاب الطيب صديق العائلة المنكوبة والذي كان قد التقاه قبل ساعات من حدوث الانفجار واتصل عليه أثناء اقتحام المجموعة المسلحة مبنى المسكن فإلى تفاصيل المشهد المحزن والمأساوي..
الطيب يقول: كنت مع عائلة علي أنا وأهلي نتناول الفطور في نفس اليوم الذي استشهد فيه.. بعد أن تناولنا وجبة الافطار ذهبنا للصلاة وتجاذبنا أطراف الحديث حتى الساعة 7.30مساءً.. ذهبت إلى بيتي والذي يبعد عدة أمتار عن منزل المرحوم علي في نفس المسكن لأفتح جهاز التلفاز وأشاهد برنامجاً.. وفي أثناء ذلك سمعت صوت طلقات رصاص شديدة ظننت أنها اصوات العاب أطفال.. ولكن دوي الطلقات جعلني أقلق.. أريد أن أعرف ماذا يحصل لأمسك بسماعة التلفون واتصل على السيد علي محيي الدين راغب صديقي.. اجهد الأستاذ الطيب بالبكاء.. توقف قليلاً.. عبارة لا حول ولا قوة إلا بالله يرددها كثيراً.. ثم رجع للحديث يقول: آخر كلمة قالها الشهيد علي لي أثناء حديثي معه بالهاتف.. انتبه.. انتبه!! خذ الحذر الأطفال يجب أن يكونوا بعيدين عن المرايا والزجاج.. قلت له ان شاء الله.. هذا كان عند الساعة الثانية عشرة يوم الثامن من نوفمبر.. وبعد ثوان معدودة سمعت دوي انفجار قوي تطايرت ابواب منزلي من شدته.. وكنت أنا مع عائلتي تحت سقف الغرفة العلوية.. أمضينا قرابة ربع الساعة ندعو الله أن تمر هذه الصدمة المروعة على خير وبعد ذلك رأيت ألسنة الدخان تتصاعد من على شرفة الغرفة وارتابني قلق ألا يقترب النار إلى سيارتي وتنفجر.. نزلت مع عائلتي فوجدت رجال الاطفال وسيارات الاسعاف موجودة وحطام المنازل والرؤية غير واضحة بسبب تصاعد الأتربة.. وفوراً رجعت إلى جهاز التلفون المرمي لكي أطمئن على بقية أصدقائي.. اتصلت بأربعة أشخاص واحد منهم تحصلت عليه..
وبعده خرجت لأشاهد ما جرى على أصدقائي.. وجدت منزل المرحوم علي راغب حطاماً متهالكاً عرفت من عجلة ابنه.. صدقني انهار قوامي لم أستطع الوقوف.. هنا عرفت ان العائلة قد رحلت إلى ربها.. انصرفت إلى بيتي لأذهب مع أهلي وبقية الجيران خارج المسكن وكان ذلك عند الساعة الثانية بعد منتصف الليل لأسكن مع أحد أصدقائي.. وما ان انكشف الصباح ذهبت راجعاً إلى مسكن المحيا لكي أعرف مصير عائلة صديقي علي.. وبعد حلول الساعة الحادية عشرة استطعنا أن نبحث عن جثث علي وزوجته سلوى وولديهما (أحمد) ذي التسع سنوات و(عمر) البالغ من العمر سبع سنوات بين ركام المنزل فوجدناهم جثثاً ملقاة في غرفة واحدة.. كانت الأجسام سليمة عدا المرحوم الذي تعرض جسمه لتشويهات بسيطة..
الأستاذ ايهاب الطيب صديق العائلة الضحية يروي تفاصيل الحادثة والحزن طاغ على محياه وبنبرة حزينة يقول: ذهبنا بالجثامين إلى مستشفى الشميسي ونحن ننتظر أن تنتهي الاجراءات ليتم دفنهم في مصر.. ولما يتحلى به المرحوم علي وعائلته من دماثة في الأخلاق والبساطة وحسن السيرة.. قالت صديقة العائلة التي فضلت عدم نشر اسمها ان ماحدث كابوس أكاد لا أصدق ذلك.. بدأت تروي ماذا جرى لها عند سماع خبر مقتل أصدقائها تقول: التقيت مع زوجي عائلة المرحوم علي يوم الأربعاء وقد تناولنا وجبة الافطار معاً في منزله.. ونحن هناك كانت الأجواء جميلة والجلسة رائعة.. حتى ان المرحوم أجبر صديقه ألا يخرج من المنزل وبضغط منه كاد الأخير أن يلبي طلبه مع العلم ان لديه عمل إلا انه استجاب لطلب المرحوم.
ومن المفارقات قالت السيدة في حديثها مع "الريـاض" ان الأخت سلوى زوجة علي راغب اتصلت علي يوم وقوع الحادث عند الساعة الثامنة صباحاً.. لا أخفيك الاتصال أقلقني.. تساءلت هل لديك مشكلة يا سلوى.. قالت لا.. أحببت أن أتحدث معك.. لم تتمالك صديقة العائلة نفسها انهمرت دموعها بالبكاء تقول: تخيل ان المرحوم علي عاقد على عزم كافة اصدقائه يوم الخميس المقبل.. تقول انه كان ينوي القيام بحج هذه السنة.. بكت.. ثم توقفت عن الحديث قليلاً.. وبصوت ضعيف من شدة الحزن تقول ما ذنبهم يموتون بهذه الطريقة البشعة.
جاره محمد علي قال لـ "الريـاض" خبر رحيل عائلة علي محيي الدين راغب أحدث حزناً عميقاً لدي خصوصاً وان والدتي صديقة سلوى زوجة علي التي راحت هي الأخرى ضحية..
السيد محمد الذي تزوج حديثاً يقول عشنا لحظات صعبة الزجاج تطاير بالعيون والدماء سالت.. زوجتي اصيبت بحالة اغماء.. ان الوضع صعب جداً..
وفي سياق الحادثة لـ "الريـاض" تحدثت مع القنصل العام بالسفارة المصرية السفير محمد عوف حول اجراءات دفن العائلة أوضح قائلاً: سيتم دفن العائلة في مصر إن شاء الله.
لكن سؤال يكاد يقضي على ولم اجد له جواب
من يستطيع يجاوب على هذا السؤال
أذا كان المجمع مدني بحت لا يوجد به إلا شويت لبنانين مساكين ومصريين وسودانيين
فلماذا الحراسة المشدده عليهم
لمذا تشدد الحراسة على هذا المجمع
ولمذا تكون مديرة هذا المجمع أمرأة ونصرانية
ولمذا تمنع الهئة من دخول هذا المجمع
ولمذا استهدفه المتطرفين ونحن نعرف بما من الله علينا من عقول أن المتطرفين لو كان قصدهم هو القتل لمجرد القتل لذهبو إلى المجمعات التجارية او مسجد ام الحمام وهو ليس ببعيد
ولو كان قصدهم هو حكام هذه البلاد لذهبو إلى قصورهم وهي قريبة ايضا
أن أقول لدينا سؤال صعب جد ولن يستطيع احد مهما كان يحترم عقول الناس ان يجاوب عليه
فنحن لدينا عقول نميز فيها بين الحق والباطل
أما أخيتي يارا فأقول هوني عليك حتى لا تكونين في خندق بوش وأنت لا تدرين والرسول صلى الله عليه وسلم اخبرنا بأن النار اقرب إلى احدنا من شراك نعله .
ومنظر الإطفال الذي عرضت قد تبلدت احساسينا تجاه فلم نعد نتأثر به لكثرة المناظر التي رأيناها في جينين وأفغانستان والشيشان والبوسنة وكل فلسطين ولماذا هذا الإسراف في تهويل مصيبة هذه العائلة المصرية وماهو عمل هذه الأسرة في هذا المجمع المشبوه .
نحن نريد الحق فقط لا نريد غيره ولن نقبل ان يضحك على عقولنا بصورة او بدموع مزيفة لا تسيل إلا إذا كان الموضوع يتعلق بنصارة أو مناصريهم .
عفوا ام عمارة....
تكلمي عن نفسك فقط ..فإن كان احساسك قد تبلد فنحن لم يتبلد بعد ولا تزال الرحمة في قلوبنا...
ثم كيف تستحقرين هذا العدد من القتلى....
صحيح ..قلوبنا مع المسلمين في فلسطين وافغانستان.....لكن القتلى في الانفجار ليسوا كلهم نصارى....حتى و إن كانوا....فهم في بلاد آمنة...
وانا معك في تساؤلاتك حول الحراسة المشددة وغيره....ولكن هذا لا يعني الا نترحم على القتلى...
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم sid sid sid
اللهم ارحم موتى المسلمين
اختي ام عمارة على رسلك ليس هناك مايسحتق كل هذا التعصب منك ولسنا هنا في نقاش مع من الحق او ضد من
نحن هنا نخاطب الانسانيه... فقط
نخاطب قلوب مسلمه ....فقط
نعرض عليها حال مسلمين.... فقط
واسرة تموت تحت الانقاض فجأة تعتبرينه عادي
انا لا اعتبره عادي
وليس كل طفل يموت موته عادي
وليس كل جريح يُجرح امره عادي
وليس كل مصاب في عالمنا المسلم او حتى الكون كله عادي
اختي ام عماره
لكن ارد على لماذاتك هذه
ليس لسبب مهين او تقليل من شأنك
ولكن
لان عندي ماهو اهم منها حين افكر في جرح مسلم او قتل طفل او تعرض مسلمة لاغتصاب او اذلال شيخ وقور على يد اعداء الامة الاسلاميه
اهديك هذه الصور لعل قلبك يرق لها كما رق لها قلبي ولعل دمعه حارة تخرج طارفة من عينك تذكرك بان كل طفل مصاب قد يكون طفلك وكل فتاة مغتصبه قد تكون اختك او امك وكل شيخ مهان قد يكون والدك او جدك
ولعلك تنسين موضوع التفجيرات قليلا لانها لا تهم ولكن مايهم هو البشر
وجعلك سالمه يارب ومن تحبين
هذا طفل عراقي
وهذا طفل فلسطيني توفي بعد الصوره بقليل
و
كفى بالموت واعضاً
الروابط المفضلة