حكايا من البهاء فضفاضة
تتغنّى فرحاً
تتمايل أُبّهةً
تنتشي صورةً من الوجود رائعة
لا تحكيها فصول اعتيادية
و لا تملك حبر أقلامها لحظاتٌ عسجدية
عطرُها من الجمال بين الحروف آسر
يأسر الماضي و الناظر
حروفُها ماهي إلا الحنين مطراً فيّاضاً
هاهيَ بقدومها تزيّن الفرح عشيّةً و ضحى
لتُقدّمه على منصّة كأجمل عروس
للعيون ساحرة و بالقلوب ذاهبة و للحظات آسرة
صمتٌ يندسُّ من بين الزحام
هو الآن في حضرة العروس حالاً ماضياً لا حاجة له
انشغالٌ بالحضرة
اصطفافٌ للنظرة
بسماتٌ تملأ المكان .. عنفوانٌ يسكنُ الجنان
تقاسيمٌ تُولد .. و أهازيجُ تُنشد
لها مع العروس ألف معنىً و مغنى
إنّها حكايا تختلف عن كلّ الحكايا
حكايا عيدٍ يلبسُ ثوب الفرح
ليحكي .. ليُطرب .. ليتغنّى
حكايا تزهو فرحةً للصائم و هديةً للقائم
تُقبل على قلوب الصائمين كسحابةِ خيرٍ ماطرة
بالفأل زاخرة و للسعد ناثرة و بالرجاء عامرة
فأهلاً بالعيد و حكايا العيد و قلوباً ضمّته بشوق
و كل عام و أنتم العيد
الروابط المفضلة