بعيدا عن العواطف ..
والاتهامات بالتشبه بالكفار..
ما رأيكن في الالتحاق بدار المسنين عندما تصلن للشيخوخة ؟
للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
بعيدا عن العواطف ..
والاتهامات بالتشبه بالكفار..
ما رأيكن في الالتحاق بدار المسنين عندما تصلن للشيخوخة ؟
يا شيخة لا تفاولي على نفسك
لي رجعة ....
انا رجعت الي لمة الاحباب
إذا لم تقدر على قيام الليل، ولا صيام النهار، فاعلم أنك محروم، قد كبلتك الخطايا والذنوب.
الحسن البصري
لو غرفة خاصّة نظيفة ,أكل صحّي , عمّال الدار مسلمين و ليسو نسبا فقط و بصر محفوظ مع وجود النت لأتواصل معكن و نتشارك الشيخوخة و همومها فلا مااااانع .
اللهم كبّرنا على طاااااعتك و ثبّتنا .
آخر مرة عدل بواسطة تاملات الماضى : 15-06-2012 في 10:29 AM
عندما أعجز أن وزوجي عن خدمة أنفسنا ..أو أن يعجز أحدنا عن الاعتناء بنفسه وبالآخر..أفضل الإقامة في دار المسنين..وأتمنى أن يقوم الأهل بزيارتنا من حين لآخر ..والتواصل عبر الهاتف والإنترنت.
لا أتخيل نفسي أعيش مع زوجة ابني ..ابني حنون جدا ..وطيب القلب ..ومتدين ..ولكني لا أريد أن أثقل على زوجته (لم يتزوج بعد)
لا أريد أن تكتب زوجة إبني عن معاناتها معي في ( النافذة الاجتماعية )
أما ابنتي فعندما تتزوج ستنتقل للإقامة في دولة أوروبية..ومن المتعارف عليه في مجتمعنا أن الأولى بالوالدين الابن وليس زوج البنت.
سنقوم بتأجير منزلنا ..لندفع أجر الإقامة في دار للمسنين .
هذا هو مخططي لشيخوختنا المقبلة ..وقد يسترد الله أمانته قبل أن نصل لأرذل العمر ..ولكني أعمل بالحكمة التي تقول :
اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا ..واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا
لا و الف لا
لماذا اختار ان اقيم في دار مسنين و انا اربي ابنائي على حب الله و رسوله
و التقيد بالدين
الانسان يجب ان يكون ايجابي و يعمل لاخرته كانه يموت غداً
و يعمل لدنياه كأنه يعيش ابدا
لذلك كل انسان منا يجب ان يعمل ليكون مكرما في شيخوخته و كبر سنه
و ان يتعلق بالله و يدعوه بقول
اللهم اجعل اوسع رزقك علي عند كبر سني و انقطاع عملي
انا اعتبر من يضع والديه في دار مسنين مهما كانت ظروفه اعتبره انسان بلا اخلاق
اما اذا الكبير في السن مقطوع من شجرة و ليس لديه من يعتني به فإلى الله المشتكى و حسب
عزيزتي FOFFA
اتمنى من الله ان يرزقك الصحة و العافية
لكن الا ترين معي ان تفكيرك غريب نوعا ما
يعني ليش فكرتي انك ستعجزي عن خدمة نفسك انت و زوجك
الذين يموتون عاجزين عن خدمة انفسهم تماما ليسو قاعدة في الحياة
فهناك الكثير ممن عاشو و طال عمرهم ماتو وهم قادرين على المشي و خدمة نفسهم
لييش فكرتي بهالطريقة ليش ما فكرتي و قلتي لدي منزل امتلكه انا و زوجي و سنقيم فيه الا ان ياخذ الله امانته
بعد عمر طويل على الطاعة ان شاء الله
و اذا كبرت في السن اجلب خادمة تساعدني فيما عجزت عنه
حبيبتي كوني ايجابية فقانون الجذب في الكون يعمل
يعني تفكيرك هو المشكلة
حاولي ان تقرأي في قانون الجذب و ستفهمين ما اعني
دمتي بخير و صحة و عافية
يوجد دار مسنيت ومسنات خدماتهم محترمة ................... ولكن
الانسان الذى تربى على الهدوء والجو المنظم وسط أهله من الصعب عليه ان يعيش وسط أناس غرباء ربما يكونو أصدقاء الغد
لكن الراحة التفسية هى فى المسكن المستقل خاصة ستكون الزوجة هى وزوجها وسف يكون أمور البيت بسيطة من حيث الطعام
والملابس
فعند زيارتك الابن لك او البنت فى بيتك الخاص لها معنى كبير حيت تجلس وتبيت لكن فى دار المسنين هى زيارة خاطفة
لايأخذ فيها الزائر راحتة
وفى أعتقادى الشخصى أن دار المسنين هى لمن يجدون جفاء من الابناء الا ما رحم ربى فيوجد ايضا ابناء وأمهات ابنائهم مخلصين لهم ومطيعين
لكن الاباء يستحون من مضايقة أبنائهم فى حياتهم فيذهبون الى دار المسنين
دار المسنين بالنهاية قرار شخصى لكل فرد لكن أنا شخصيا لا اسمح لوالدى أن يذهبا لاى دار مسنين وأى حى ارزق فأنا كفيل بهم الى موتى
ولا أنا أرضى لوالدي أو والدي زوجي (ولا أي مسن من العائلة أستطيع أن أقوم بخدمته والسهر على راحته )..بالإقامة في دار للمسنين ..وذلك لأني متفرغة للبيت ..وأولادي يعتمدون على أنفسهم ولايقيمون معي ..
ولكن ماقرأته في النافذة الاجتماعية يجعلني أخشى من كنة المستقبل ..وإن كنت أعذرها مقدما ..فهي بالتأكيد تعمل خارج البيت ..ونشأت في أسرة ميسورة الحال ..ولم تعتاد على خدمة الآخرين ..وإنما اعتادت أن يخدمها الآخرون..هذه الزوجة الشابة التي تحتاج الوقت لتربية أطفالها والاهتمام بزوجها والاعتناء بجمالها والقيام بواجبها الوظيفي ..أين لها من الوقت لتهتم بعجوز في حاجة لطعام معين وأدوية في أوقات معينة؟ عجوز يزعجها صوت التلفزيون ..وصراخ الأطفال ...عجوز قد تصاب بالزهايمر ..أو الشلل ..أو الضعف الجسماني والوهن ..كيف أسرق منها أحلى سنوات عمرها (سنوات الزواج الأولى)
في دار المسنين (ذات المستوى الراقي) سأجد الرعاية الطبية على مدار ال24 ساعة ..وسأذهب في رحلات خارجية مع صحبة من جيلي ..نجتر الذكريات سوية ..دون أن نمل من قصصنا المكررة ..ودون أن نلمح نظرات السخرية والاستهزاء من الآخرين
لا أفضل البقاء في منزلي مع الخادمة ..لأني لاأثق في الغرباء ..لكثرة ماقرأت من حوادث لقي فيها المسنون مصرعهم على أيدي الخدم أو بتحريض منهم .
كنت حزينة عندما مات أبي وهو في الخامسة والستين ..وماتت أمي قبل أن تصل للستين ..ولكني اليوم أحمد الله أنهما ماتا في بيتهما ..ولم يكونا بمفردهما
وكما يقال آخر العلاج الكي ..فدار المسنين هي العلاج عندما ينشغل عنا الاخرون
الروابط المفضلة