زوج أعرفه قد سافر إلى إحدى الدول العربية براً وعند الحدود قد اعتاد موظفي الجمارك في تلك الدولة على أخذ الرشاوى على أي شئ ، ولما وصل هذا الزوج إليهم طلبوا منه تفيتش السيارة فلم يفهم مرادهم ( الرشوة ) .
فقال هذي السيارة أمامكم فتشوها !!
فقالوا له الظاهر انك ستتعبنا معك !
وفتشوا السيارة قطعة .. قطعة وفتشوا العفش قطعة .. قطعة وهم مغتاظين من هذا المسافر الساذج الذي لا يفهمم مرادهم .
واستمر الحال في التعقيد والتعطيل لهذا المسافر وهو في دهشة مما يفعلوه معه ولا يفعلوه مع بقية المسافرين !!
ولما قدم الجواز من أجل الختم عليه تأخر كثيراً فغضب المسافر من هذا التأخير والتعطيل وقرر أن يشتكيهم عند رئيس المركز !!
وتوجه صاحبنا واثقاً من نفسه ومما يردد في الأصداء من أخوة عربية وعبارة مرحباً بكم في بلدكم الثاني !!
ولما دخل على الضابط شرح له الوضع فطلب الضابط من أحد الجنود أن يحضر له جواز هذا المسافر فأحضره فقلّبه الضابط ثم نظر في المسافر من أعلى لأسفل وهو جالس على كرسيه الدوار والمسافر واقف !!!
ثم قال له : هل زوجتك معك ؟؟
فأجاب المسافر : نعم معي .
فقال الضابط : اين هي ؟؟!!
فقال المسافر ( مندهشاً ) : في السيارة !
فقال الضابط ماالذي يثبت لي أن هذه الصورة التي في الجواز هي صورة زوجتك التي في السيارة ؟؟؟؟ أحضر زوجتك حالاً !!!!
فذهب الزوج ( الذليل ) هداه الله وأحضر زوجته أمام الضابط . فقال له الضابط : ما بدك تمر حتى تكشف وجهها ونتعرف على هويتها !!!
فماذا تتوقعون ردة فعل الزوج ؟؟؟
قال لزوجته : مو مشكلة اكشفي وجهك وهذه ضرورة !!!
فكشفت وبقي الضابط يحدق فيها وفي الصورة ثم قال لهما في أمان الله .
وعند عودة هذا المسافر من سفره حكى قصته لعدد من أصدقائه الذين تعودوا على السفر لتلك البلد ، فقالوا مندهشين : سبحان الله .... كيف تتركهم يفعلوا بك كل ذلك ؟؟؟
فقال لهم : لقد ذهبت للضابط واشتكيت ولكن للأسف حصل .... وحصل ... .
فقالوا وهم يضحكوا من سذاجته : يا ابن الحلال في المرة القادم ادهن السير... يسير .

( قصة واقعية بتصرف يسير )

فعجبت أيما عجب من ضعف الغيرة وتذكرت أثر السيدة عائشة العفيفة الطاهرة الصديقة بنت الصديق رضي الله عنها وعن أبيها حينما قالت لها جاريتها : يا أم المؤمنين هذا الحجر قد ذهب عنه الناس هلمي نقبله . قأجابتها قائلة : إليك عني والله لا أزاحم الرجال فينكشف وجهي .


--------------------------------

نقلا عن الأخ المهاجر في منتدى السنة

اين زماننا من زمن أم المؤمنين ........ تغير الحال وزال الحياء من نسائنا وقلة غيرة رجالنا ....... ويعلم الله اني رأيت مشاهد تدمي القلب و أقلها عندما كنت مسافره وبعد اقلاع الطائرة كانت ولله الحمد مليئة بالنساء المتسترات وبعد قليل تغير الحال رأيت مناظر لم اكن اتوقعها .......... أغلب من بالطائرة من النساء خلعنا حجابهن وسترهن ومنهن من تكرمت بوضع حجاب يغطي رأسها ومنهن من كشفت عن كل شيء .............. لا حولا ولا قوة إلا بالله أليس هناك رب أم ربنا في بلاد المسلمين فقط !!!!!!!!!
لو قبض ملك الموت نفسها الأن كيف ستقابل خالقها ؟؟؟؟

حسبنا الله ونعم الوكيل هؤلاء سفرانا في الخارج شوهو صورة الإسلام والمسلمين بتصرفاتهم السيئة ولتركهم تعاليم ديننا .