إذا كنت سأعد كم رمضاناً عشت فلن أستطيع..
قد تتساءلون لم؟ فأقول..
لأنها صُنّفت حسب الأحداث.. ولكم ان تتخيلوا معي..
هذا عاشر رمضان عشته بعيداً عن أبي (يرحمه الله).. فقد توفي بينما كنت في سن صغيرة..
وفي ليلة الخامس عشر من رمضان.. كنت ومازلت أحمل الحزن بين يدي كلما أهلّ رمضان..
لكنني لم أخرج من ذلك الحزن بالفائدة المرجوة فأصبحت أحمل الأمل في قلبي كلما أهل رمضان..
أملٌ بلقاء من اشتاقت إليه نفسي.. وتاقت روحي إلى لقائه في الجنان..
وهذا رابع رمضان بعيداً عن أهلي.. وكم أحن إلى ذلك التحلق على مائدة الافطار
العائلية بينما الصغار ينتظرون بشغف أولى كلمات الأذان ليفطروا مع جدتهم (أمي)
..
وهذا أول رمضان أقضيه في بيت الزوجية
حيث الدراسة على الأبواب
ولا أعرف من المطبخ غير النافذة والباب
..
بارك الله فيك يا شمولة
وكل عام وأنتم إلى الله أقرب
الروابط المفضلة