ليه الدنيآ ماترحم

ليه الدنيآ غدآرة

ليه الدنيآ ماتوفي

ليه النآس ماتدري

ليه الدنيآ ماترحم

ليه الدنيآ غدآرة

ليه الدنيآ ماتوفي

ليه النآس ماتدري






لييه الدنيا ماترحمني

لييه الدنيا معاندتني لابغيت شي صآر عكس إللي أبي

ليه الدنيآ معيشتني في حزن

آآآآه منك يادنيآ أخذتي مني ومااعطتيني إللي أبي آآآآآه منك يادنيا




:

:

ليه الدنيآ ماترحم

ليه الدنيآ غدآرة

ليه الدنيآ ماتوفي

ليه النآس ماتدري
ليه الدنيآ ماترحم

ليه الدنيآ غدآرة

ليه الدنيآ ماتوفي

ليه النآس ماتدري


هذي كلمآت انشودة وش رايكم فيها ، هالكلمآت ماأدري وش تبي

هل الدنيا بيدها الرحمة ؟!


ماتلاحظون بعض النآس يعشقون الحزن إلا إلا ويعيشون أنفسهم في حزن وهم حتى لو كانوا يتقلبون في النعم وبكامل صحتهم

تجدون الشخص يغتاب ومايصلي إلا متأخر وعاق لوالدينه ويتسائل ليه الدنيا معيشتني في حزن وليه الدنيا ماترحمني وينسب كل شيء للدنيا


انصحكم أخواتي الحبيبات بالأبتعاد من صفة الجحود

لاتجحدين نعم الله عليك وتكثرين الشكوى وأنتِ بنعم الله تتقلبيين

تستطعيين المشي بكل سهولة بدون مساعدة الآخرين ، تبصرين وهناك من لاتبصر ، تسمعين وغيرك صماء

{ لاتكثر من الشكوى فيأتيك الهم ولكن اكثر من شكر الله تأتيك السعادة }


هل فكرتي زيارة مستشفى النقاهة ؟

لتعلمين كيف أنتِ عايشة

هل تشاهدين الأخبار وكيف هي اوضاع أخوانا في سوريا

وكيف أنتِ عايشة في أمن وأمآن




اجعلي الآية نصب عينيك

[ ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ]

الاعراض عن ذكر الله هو السبب في ضيقة الصدر والهم القلق

جربي يكون ذكر الله دايم في لسانك

اذكري الله وأنتِ تتأملين الذكر اللي تقولين

استغفر الله : تأملي هالجملة وأنتِ تقولينها ، استغفر الله وش معناتها ، معناتها طلب المغفرة من الله سبحانه وتعالى

اعلمي أختي الحبيبة :

تقصيرك في حق من حقوق الله هو سبب الهم

لاتأخرين الصلاة عن وقتها

لاتغتابيين

ولاتكونيين نمامة ، قال صلى الله عليه وسلم ( لايدخل الجنة نمام )

وسبحان الله كثيير اسمع عنهم ينمون وتنقلب نميمتها عليها


لاتظلميين ، الله سبحانه يغفر مابينه وبين العبد إذا تاب العبد ولكن الله مايغفر إذا ظلم الشخص الآخرين إلا إذا طلب منهم السماح والعفو


لتعلمي أختي الحبيبة : أسباب الهم والنكد والقلق والطفش والمصائب ياأما تكون من أسباب ذنوبك أو تكون ابتلاء من الله سبحانه وتعالى


أختي الحبيبة : الزمي الأستغفار فو الله ياأختي الحبية انه سبب للرزق سبب لتفريج الهم سبب للشفاء سبب للأنجاب سبب للراحة والسكينة سبب لمغفرة الذنوب

بس ياأختي الحبيبة احذرك مايكون استغفارك استغفار الكذابين

تجلسين تستغفرين وأنتي مستمرة في الغيبة مستمرة في النمص مستمرة في الكذب مستمرة في عقوق والدينك ، مستمرة في مزاحة الرجال في المنتديات ورفع الكلفة بينك وبينهم وكأنهم محارمك، مستمرة بعدم الالتزام بالحجاب الشرعي الحجاب الساترلاتلبسيين عبايه توصف جسمك لاتلبسيين لثمه تفتنيين الرجال وتكسبيين آثام بسبب فتنك للآخرين


أي قول أو فعل أو أمر تشعرين بأنه يغضب ربك اتركيه

أي أمر أو قول أو فعل تشعرين بأنه يرضي ربك افعليه ( ارضي ربك يرضيك )


غالياتي

الأستغفار : طلب المغفرة من الله

حاولي إنك ماتكونين مصرة على المعاصي ليتقبل الله استغفارك وتوبتك

لأني اقرأ عن كثيير تقول استغفر وماجاب نتيجة

ليش ماجاب نتيجة ؟!

لأنك لازلت مصرة على المعاصي ، مستمرة في الغيبة ، مستمرة في عقوق والدينك ، مستمرة في تأخير صلاتك ، مستمرة في نميمتك والتفريق بين الناس

وعد من الله سبحانه وتعالى لمن استغفر ان يرزقه المال والأبناء


((فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِين َ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا))..


تذكري ان الأستغفار : طلب المغفرة

فلا تستمرين على معاصيك لتكوني حقا من التائبين اللي يستغفرون الله وهم يطلبون المغفرة


:

:

:

معنى الاستغفار؟ وكيف يكون؟ وما هي شروطه ووسائل قبوله؟


معنى الاستغفار: الاستغفار معناه طلب المغفرة من الله بمحو الذنوب، وشرطه أن يصحبه إقلاع عن الذنوب والمعاصي. وأما الذي يقول: أستغفر الله بلسانه، وهو مقيم على المعاصي بأفعاله فهو كذاب لا ينفعه الاستغفار. قال الفضيل بن عياض رحمه الله: "استغفار بلا إقلاع توبة الكذابين"، وقال آخر: "استغفارنا ذنب يحتاج إلى استغفار !" وهو يعني: أن من استغفر ولم يترك المعصية، فاستغفاره ذنب يحتاج إلى استغفار. فلننظر في حقيقة استغفارنا، لئلا نكون من الكذابين الذين يستغفرون بألسنتهم، وهم مقيمون على معاصيهم.

ولكن قبل ذلك دعونا ننظر إلى الذين سبقونا بالإيمان من الأنبياء والمرسلين، كيف كان استغفارهم وكيف كان إقبالهم على الله جل وعلا..

2. الأنبياء يستغفرون الله تـعــالى: لقد قص الله علينا عن أنبيائه أنهم يستغفرون ربهم، ويتوبون إليه، فذكر عن الأبوين عليهما السلام أنهما قالا: (ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين )[الأعراف:23]. وذكر لنا عن نوح عليه السلام أنه قال: (وإلا تغفر لي وترحمني أكن من الخاسرين )[هود:47]، وقال أيضارب اغفر لي ولوالديّ ولمن دخل بيتي مؤمناً وللمؤمنين والمؤمنات)[نوح:28]. وذكر عن موسى عليه السلام أنه قالرب إني ظلمت نفسي فاغفر لي)[القصص:16]، وذكر عن نبيه داود عليه السلام أنه قالاستغفر ربه وخرّ راكعاً وأناب)[ص:24]، وذكر عن نبيه سليمان عليه السلام أنه قالرب اغفر لي وهب لي ملكاً لا ينبغي لأحد من بعدي)، وأمر خاتم رسله نبينا محمداً(ص) بقولهواستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات)

وأمرنا نحن أمة محمد عليه الصلاة والسلام بالاستغفار فقالفاستقيموا إليه واستغفروه)[فصلت:6]..

3. فــوائــد الاستغفار: عباد الله، للاستغفار فوائد عظيمة، نذكر منها:

§ أولا، أنه سبب لمغفرة الذنوب وتكفير السيئات، كما في الحديث: ((فاستغفروني أغفر لكم ))، وكما قال تعالىومن يعمل سوءً أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفوراً رحيماً)[النساء:110]. وفي حديث قدسي آخر(قال الله تعالى: يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عَنَان السماء ثم استغفرتني غفرت لك))..

§ ومن فوائد الاستغفار: أنه يدفع العقوبة ويدفع العذاب عن صاحبه، قال الله تعالىوما كان الله معذبهم وهم يستغفرون)..

§ ومن فوائد الاستغفار كذلك: أنه سبب لتفريج الهموم، وجلب الأرزاق والخروج من المضائق.. ففي سنن أبي داود وابن ماجه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله (ص): (( من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا ورزقه من حيث لا يحتسب)).

§ ومن فوائد الاستغفار: أنه سبب لنزول الغيث والإمداد بالأموال والبنين ونبات الأشجار وتوفر المياه.. قال تعالى عن نبيه نوح عليه السلام أنه قال لقومهفقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً* يرسل السماء عليكم مدراراً*ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً) [نوح:10-12]، وقال عن هود عليه السلام أنه قال لقومهويا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدراراً ويزدكم قوة إلى قوتكم)[هود:52].

§ ومن فوائد الاستغفار: أنه بعيد عن تلبيس إبليس.. فعَنْ ابْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ الْأَوْزَاعِيِّ قَالَ: قَالَ: إِبْلِيسُ لِأَوْلِيَائِهِ مِنْ أَيِّ شَيْءٍ تَأْتُونَ بَنِي آدَمَ؟ فَقَالُوا: مِنْ كُلِّ شَيْءٍ قَالَ فَهَلْ تَأْتُونَهُمْ مِنْ قِبَلِ الِاسْتِغْفَارِ؟ قَالُوا: هَيْهَاتَ، ذَاكَ شَيْءٌ قُرِنَ بِالتَّوْحِيدِ.. قَالَ: لَأَبُثَّنَّ فِيهِمْ شَيْئًا لَا يَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ مِنْهُ. قَالَ :فَبَثَّ فِيهِمْ الْأَهْوَاءَ.. (تعليق)

4. أوقات بندب فيها الاستغفار: أيها المسلمون، والاستغفار مشروع في كل وقت. وهناك أوقات وأحوال مخصوصة يكون للاستغفار فيها مزيد فضل..

- فيستحب الاستغفار بعد الفراغ من أداء العبادات؛ ليكون كفارة لما يقع فيها من خلل أو تقصير..

- كما شُرع بعد الفراغ من الصلوات الخمس، فقد كان النبي(ص)إذا سلم من الصلاة المفروضة يستغفر الله ثلاثا؛ لأن العبد عرضة لأن يقع منه نقص في صلاته بسبب غفلة أو سهو..

- كما شُرع الاستغفار في ختام صلاة الليل، ووقت السحر، قال تعالى عن المتقينكانوا قليلاً من الليل ما يهجعون وبالأسحار هم يستغفرون)[الذاريات:17-18]. وقال تعالىوالمستغفرين بالأسحار). وقوله(ص):{تسحروا فإن في السحور بركة}، قال أنس رضي الله عنه: أراد به الاستغفار في الأسحار..أي أن بركة السحور هي في طلب المغفرة من الله تعالى أولا، وصلاة الصبح في جماعة ثانيا، وتناول وجبة السحور ثالثا لتكون قوة للصائم سائر يومه..

- وشُرع الاستغفار بعد الإفاضة من عرفة والفراغ من الوقوف بها.. قال تعالى: (ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس واستغفروا الله إن الله غفور رحيم) [البقرة:199].

- وشرع الاستغفار في ختم المجالس.. حيث أمرنا النبي (ص)عندما نقوم من مجالسنا أن نقول: (( سبحانك اللهم وبحمدك نستغفرك ونتوب إليك ))، فإن كان مجلس خير كان كالطابع عليه، وإن كان غير ذلك كان كفارة له..

- وشرع الاستغفار في ختام العمر، وفي حالة الكبر، فقد قال الله تعالى لنبيه (ص) عند اقتراب أجله: بسم الله الرحمن الرحيمإذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجاً فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان تواباً)[سورة النصر]. فقد جعل الله فتح مكة، ودخول الناس في دين الله أفواجا، علامة على قرب نهاية أجل النبي(ص)، وأمره عند ذلك بالاستغفار..

فينبغي لنا أيها المسلمون ملازمة الاستغفار في كل وقت، والإكثار منه في الأوقات والأحوال المذكورة، لنحوز هذه الفضائل، وننال هذه الخيرات.. فقد كان نبينا(ص) يكثر من الاستغفار..فقد روى الإمام أحمد وأصحاب السنن من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال(إننا لنعد لرسول الله(ص) في المجلس الواحد مائة مرة يقول: "رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم" ))، وقد كان رسول الله (ص) يقول: ((طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارا كثيرا))[وفي سنن ابن ماجه بسند جيد]..

يقول أبو حامد الغزالي في الإحياء:" يحكى عن إبليس لعنه الله أنه بث جنوده في وقت الصحابة رضي الله عنهم فرجعوا إليه محسورين فقال:ما شأنكم؟ قالوا: ما رأينا مثل هؤلاء ما نصيب منهم شيئا وقد أتعبونا!! ..فقال: إنكم لا تقدرون عليهم قد صحبوا نبيهم وشهدوا تنزيل ربهم ولكن سيأتي بعدهم قوم تنالون منهم حاجتكم..

فلما جاء التابعون بث جنوده فرجعوا إليه منكسين فقالوا:ما رأينا أعجب من هؤلاء نصبب منهم الشيء بعد الشيء من الذنوب، فإذا كان آخر النهار أخذوا في الاستغفار فيبدل الله سيئاتهم حسنات.. فقال: إنكم لن تنالوا من هؤلاء شيئا لصحة توحيدهم واتباعهم لسنة نبيهم ولكن سيأتي بعد هؤلاء قوم تقر أعينكم بهم تلعبون بهم لعبا وتقودونهم بأزمَّة أهوائهم كيف شئتم، إن استغفروا لم يغفر لهم ولا يتوبون فيبدل الله سيئاتهم حسنات..

صيغ الاستغفار: عباد الله، هناك ألفاظ للاستغفار وردت عن النبي (ص) ينبغي للمسلم أن يقولها، منها:

- قوله صلى الله عليه وسلم: (( رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم ))

- وقوله عليه الصلاة والسلام: (( أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ))

- وقال (صلى الله عليه وسلم (( سيد الاستغفار أن يقول العبد: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي، فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. من قالها من النهار موقنا بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة. ومن قالها من الليل وهو موقن به فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة )) رواه البخاري.

جزاك الله خير و جعل ما كتبتي في ميزان حسناتك

.

جزاكِ الله خيراً يا غالية ..
بغضِ النظرِ عن كلماتِ تلك الأنشودَة التِي ذكر البعْضُ عدم جوازها ..
إلا أنني هنا أقفُ مستغربة من وجهة نظر البعض للدنيا ..

يرونها / تعيسَة، كئيبة، لا مجال للفرحِ بها ..
كافّة أحرفهم ملطّخة بالسواد، يظنّون أن الأيامَ لا ولم ولن تسمح لهم بالإبتسامة حتَى !

عجباً لهم ..
لو علموا أن المسلم جنّته بقلبِه، وإن كانت كافة الظروفِ ضِده ..
وليعلموا أنّ لكلّ مشكلَة حل، ولكلّ ضيقَة فرج، وفوقنا كلّنا ربّ رحيم ودود غفور ..
لِيعلموا أن بعد كلّ جرحٍ فرح، وجِوار كلّ ألمٍ أمَل ..

.

فعلاً أتضايق كثيرا ًعندما أشاهد حتى هنا بالمنتدى، بعض الأشخاص، يستعملون الـ : ( في كلّ ردودهم
وفي موقعهم، توقيعهم، مواضيعهم، .... لم !

قد تكونُ لكلٍّ ظروفَه، لكن علمي أن الظروف تأتِ وتزُول ..
فلمَ الـ : ( لم تزُول !



لـ نبتســـم

جزاك الله خير شروق الامل
كفيتِ ووفيتِ بكلماتك الهادفة
مأحلى الحياة بالقرب من الله
..
..
قال الله تعالى ((وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى))
و الله لامال و لابنين و لا منصب ولا.........يحقق السعادة مع الإعراض عن ذكر الله وطاعته جلّ وعلا
بل إن الله توعده بأن يعيشه عيشةً سيئةً مليئةً بالمخـاطر و المكـاره و المشاق جزاءً له على إعراضه عن كتاب الله جل و علا ، لأنه ترك الهدى فوقع في الضلال و وقع في الحرج .
..
اللهم إرزقنا السعادة في الدارين

شروق الامل جزاك الله خيرا
وجعله في ميزان حسناتك

جزاك الله خير الجزاء شروق

كلمات هادفة ناصحة أسأل الله أن ينفع بها...


باختصار لأنّ الهمم اتصلت بالدنيا ..فرؤوا كل آلامهم فيها

الانغماس في الشهوات والغفلة وهمة في الثرى

..ومن جعل الدنيا همّه أصبح عبداً لها فإن أعطي منها رضى وإن لم يُعطى سخط واشتكى

أين نحن من أقوامٍ كانت همتهم الثريا ..؟

ولم يجعلوا للدنيا مساحة من حزن أو فرح بل اتخذوها مطية وليست غاية للوصول إلى أهدافهم الأسمى

نسأل الله العفو والعافية والاستيقاظ من الغفلة والسمو بهممنا نحو الأعلى

،’

وفقك الله لكل خير غاليتي شروق

وجعل حروفك في موازين حسناتك

،’

يقول هذا من يعتبر أن الدنيا سبب وجوده و أن الدنيا تعاقبه أو تجازيه

و ما الدنيا ًً إلا خلق من خلقه قال له كن فيكون


يقول هذا من يطمئن للدنيا و يركن لها 

و ينسى أنها جبلت على البلاء و الكدر

و لو صفت يوما تكدرت باقي الأيام


يقول هذا من سعادته مرتبطة بالمادة فإن أُعْطِيَ رضي و إن مُنِع سخط

بينما المؤمن راضي في كل أحواله فلا يدري أين الخير في المنع أو العطاء

سعادة المؤمن في قلبه و صلته بربه ، متوازن ، ثابت أمام المتغيرات ، فرحة كانت أم مصيبة 

بينما صاحب الدنيا يميل مع كل ريح ، و يجزع لكل مصيبة و يحزن على مافاته


يرجعون للدنيا عند المصيبة فيلومونها

و لو رجعوا الى الله فاستغفروه لعوضهم عوضا حسنا

بوركت أختي و بوركت حروفك الهادفة

.



يا الله ,
كلماتكِ جمِيلة كثيراً ما نُوقع الأمر على الدّنيا والقَدَر وما شَابَه !
ونعيش في الحزن حتى نكاد لا نحيَا بِدُونِه !

ولماذا كل هذا ؟!

الدّنيا مرّة وشيء طبيعي هذا لأن هناك جنّة ونَار ,
ومتى ما أحسّنا العلاقة مع الله أيقنت أنفسنا أنّه لا ياتينا إلا الخير منه .




.