مفكرة الإسلام : بعد 13 يوما من الغموض كشفت المباحث الكويتية لغز خطف الطفلين الهندي والسورية من مستشفى الولادة، بعد أن قادت التحقيقات إلى هندية تحتجزهما في شقة في منطقة الدعية الكويتية.
وأكد مساعد وزير الداخلية لشؤون الأمن الجنائي [غازي العمر] أن رجال المباحث تمكنوا من الوصول إلى الجناة بعد رسم شكل تقريبي للمتهمة ، حتى أمكن تحديد ملامحها.
وحول تفاصيل الحادث يقول[غازي العمر] إن الخيط الأول كان معلومة من مصدر سري أفاد بأن سيدة آسيوية تقدمت إلى إدارة سجل المواليد في وزارة الصحة وطلبت تسجيل طفلين توأمين ولدتهما قبل عدة أيام, وعندما سألها الموظف المختص عن بلاغ الولادة الذي يصدر عن المستشفى قدمت له تقريرا مزورا من أحد المستشفيات الخاصة يفيد بولادتها لطفلين فأمرها الموظف بأن تحضر بلاغا رسميا من المستشفى، مما دفعها إلى الهرب الى جهة غير معلومة.
وأضاف العمر تبين بعد ذلك أنه لم تكن هناك أي حالة ولادة توأم خلال الأيام القليلة الماضية، الأمر الذي جزم بأن السيدة الآسيوية التي كان رجال المباحث قد وضعوا لها رسما تقريبيا, هي السيدة نفسها التي حضرت إلى مركز تسجيل المواليد، والتي تعرف عليها الموظف .
وأوضح العمر وفقا لصحيفة [القبس] أن المباحث توصلت إلى معلومة بأن مواطنة تعمل في الإدارة العامة للهجرة كانت قد كفلت خادمة آسيوية بعدما توسط لها شخص آسيوي تربطه علاقة بزوج الآسيوية وأبلغا المواطنة بأن الآسيوية تعاني من حالة مرضية واضطرابات نفسية، مما يستلزم وجودها مع زوجها في البلاد.
وتابع العمر تعرفت المواطنة على الرسم التقريبي للمتهمة، لكنها قطعت الطريق على المباحث عندما أبلغتهم بأنها استقدمت الآسيوية في شهر يناير الماضي إلى البلاد ولا تعرف عنها أي شيء، ولكنها تعرف الشخص الآسيوي الذي طلب منها إحضار الخادمة .
ويذكر العمر أنه بعد القبض على هذا الرجل أرشد ر إلى شقة الخادمة وزوجها في منطقة الدعية، حيث داهمت المباحث المنزل وعثروا على المولودين. ولكن الآسيوية الخاطفة أصرت على أنها والدة الطفلين , لكن تبين بعد ذلك أنها عاقر ولم تلد قط.
وقال مصدر أمنى إن التحقيقات لا تزال مستمرة .
ومن الجدير بالذكر أن هذه القضية أثارت الجدل في الكويت وكادت أن تؤدي لاستجواب وزير الصحة, وأثارت الشكوك في قيام الأجهزة الأمنية بدورها المناسب في تلك الحالات ,.,
الروابط المفضلة