السلام عليكم .

لا أعرف ماذا سأكتب ومن أين أبدأ المهم عندي هي العبرة و الدرس مما جرى معي.
المهم : يــــوم أمس الثلاثاء كان يوما سيئا جدا جرت لي أحداثا سيئة للغاية منذ الصباح
و إنتهت بخبر وقع عليا كالفاجعة و الصاعقة .
فلم أتمالك نفسي و بدأت بالبكاء لدرجة كبيرة.
و ذهبت مباشرة إلى الهاتف الأرضي حتى أكلم أختي الأكبر مني وأحدثها بما جرى وأنا يائسة و الدموع تنهمر من عيني.
في تلك اللحظة و الهاتف بيدي قلت :
( ألا يكون من الأجدر أن أشكي و أبكي بين يدي خالقي هو الفتاح والرزاق و مفرج الكرب .......)
و في تلك اللحظة كنت متوضية فأخذت السجادة و بدأت أصلي و كلي خشوع و أنا أبكي وأدعي ربي وأنا متيقنة بانه لن يخيبني.
و في الليل لاحظت أنني أحكي مع زوجي وأنا أضحك و ألاعب إبنتي و كأنه لا يوجد لدينا مشكل بهذا الحجم الكبير.
و المفاجئة كانت هذا اليوم وفي الصباح رن هاتف زوجي و كان الخبر السعيد الذي لم أكن أتوقع بأن الفرج يكون بهذه السرعة سبحان الله.
وبهذا الخبر السعيد سجدت مباشرة حمدا وشكرا لله القادر الجبار.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياك الله أخيتي

يا آلله

سبحان ربنا هو الرحمن الرحيم هو اللطيف هو فارج الكربات

الحمد لله الذي سخرك لتلجئي إليه فكم من محروم من هذه النعمة بغفلته عنها

الحمد لله الذي فرج كرتبك

ومن لنا غير الله

أنشكو للخلق وهم العاجزون

أو يملكون لأنفسهم الضر والنفع

أبواب السماء مفتوحة في كل حين

ورب العباد يدعونا في الليل والنهار

وإن تقربنا إليه شبراً تقرب إلينا ذراعاً وهو الغني عنا ونحن الفقراء إليه

فسبحان المتفضل علينا مع غناه عنا


()()

أخيتي أم آية

جزاك الرحمن خير الجزاء

وجعل أجر حروفك جنة وأنهارا

لو تعلمين كم ترك حرفك من أمتنان وكم كانت لتجربتك عميق الأثر

فبوركتِ أينما كنتِ

()()

-


سبحانك ربّي ..
وصدق َالقائل : { أمّن يُجيبُ المضطرّ إذا دعاهُ ويكشِف السّوء .. }


أدام اللهُ حياتكِ بكل خير وبركَة ..
جزيتِ خيراً ووفقك الله

سبحان الله ما أعظمة وما اوسع رحمتة
لكلماتكِ أثر عميق داخل نفسي, فهذا حال الكثير اليوم
من الشكوى للغير والتذمر وإضاعة أجر الصبر ..
فاللجوء إلى الآخرين للشكوى والبكاء مذلة كما يُقال دوماً
:
أختي العزيزة أم آية
الحمد الله الذي فرج عنكِ همكِ ووسع عليكِ بعد الضيق
وأسأل الله العلي العظيم أن يجعل لنا ولكِ من كل ضيق
مخرجاً...

.




يا ألفاً ومَرحباً بأمّ آية

حفظَ الله أحبابكِ ^^
أنرتِ المُلتقَى , يا عذبة الخُطَى


لله درّكِ يا أمّ آيَة
فإنّ الذي أصابنا بالحادثات والنوازل هو من يُفرّجها بقدرته وعظمته
لهذا كان من الرائع للقلوب التي تتوق الفَرَج ~ أن تتوجه بفطرتها
وروحها إليه فتناجيه , وتدعوه وتذلّ على أعتابه
خشوعاً وَتضرّعاً فالذّلة له معزّة .



..


وأيضاً يا حبيبة قال لنا ربّ العزة في كتابِه
" أمّن يُجِيبُ المُضطّرَ إذَا دَعَاهُ وَيَكْشِف السُّوء "

فكان الالتجاء إليه هو الفرج
والتّضرع إليه هُوَ الخَلَاص
والانصغار أمامه هُو الرّفعة
والذلّ عِنْدَ عتباته هُو العزّة



فسُبحَانَهُ مَا أعْظَمه
كَيْفَ بَعْدَ هَذَا لا نلجأُ إليهِ !




بُوركتِ يا غالية
وزادكِ الله من فضلِه فحياتنا دروس
نتعلّمُ من تجاربنا فيها , ولله درّكِ حين أويت تجربتكِ عيون العابرين هُنَا





.

اللهم اغننا بفضلك عمن سواك صدقت والله

ولا أجمل من اللجوء إلى الله عز وجل

لما نشكوا الذي يرحم للذي لا يرحم وهو إسمة الرحيم


حقا إحسان الظن بة واللجوء إلية وحدة لا غيرة


لا حرمت الأجر أسأل الله لك سعادة في الدارين


أقسم عليك يا الله ن ترحمنا برحمتك


أقسم عليك يا الله أن تعفوا عنا يا كريم

الحمدلله الذي أبدل همك و غمك سعة و فرجا
و الحمدلله الذي أرشدك إلى سؤاله عن سؤال الناس
وثبتك على ذكره و عبادته
سبحانه هو كما أثنى على نفسه لا نحصي ثناءا عليه

الحمد لله والشكر لله لااله الا الله

سبحان الله العظيم
بارك الله فيك اخت الغاليه
والحمد لله على تفريج همك وكربك
وادام الله عليك السعاده

ما اجمل ان يسرع الانسان الى ربه عز وجل واللجوء اليه وحده
مفرج الهموم وهو الرحيم بعباده

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الحمد لله الذي منّ عليكِ بفضله وفرج همك
سبحان الله ،من كان في معيته وناجاه في ملكوته لم يضع ،
وإن رضي الله عنه أرضى عنه الخلائق وكفاه شرورهم وكفاه ما أهمه.
سبحان الله من وجده ماذا فقد ومن فقده ماذا وجد؟!

بارك الله فيكِ أُخية ويسر لكِ أمورك ورزقكِ رضاه وغفرانه
ونفع بما كتبتِ
جعلكِ وإيانا من الذاكرين الشاكرين القانتين