تفوزي بإجتناب المنهي عنه ، ثم الأجر على ذلك .
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوات الغاليات :
سلام عليكن ورحمة من الله وبركات . وبعد :
إن الخالق سبحانه وتعالى قد تفرد بصفات الكمال ، ونعوت الجلال ، فله الأسماء الحسنى والصفات العليا سبحانه .
ولا ينازعه فيه أحد كائناً من كان ، ومن نازعه فيها أهلكه تعالى وعذبه سوء العذاب ، وهذه سنته في أرضه .
فهذا فرعون عندما نازع الرب في ربوبيته وقال ( أنا ربكم الأعلى ) وقال ( ما علمت لكم من إله غيري ) ماذا صنع به الرب تعالى ؟
( فلما أدركه الغرق .....)
وعليه فيجب على المسلم أن يفرد الرب ويوحده في الربوبية والألوهية ؛ فلا يشرك معه غيره
ولا يساوي غير الله بالله فيما هو من خصائص الله .
ومما ألحظه من كثير من الأخوات رعاهن الله أنهن يقعن في مثل هذا الخلل الجسيم
وهذا في التعقيب على الردود ونحو ذلك ! وتوضيح هذا ما يلي :
تجدين الواحدة بعد أن ترد على من شارك في موضوعها تقول مثلاً :
ولكِ خالص الشكر.!
ولك وافر الشكر .!
تستحقين أبلغ الشكر . !
إليك وافر الشكر .!
أقدم لك منتهى الثناء .!
لك غاية الشكر.!
إليك خالص التحيات .!
ونحو هذا من العبارات المشابهة .
ووجه النهي عن ذلك :
أن خالص الشكر ووافره وأبلغه ومنتهاه ونهايته و ......
لا يجوز أن يكون إلا لله سبحانه وحده لا شريك له .
أما المخلوق فله شكر دون شكر الله وأقل منه .
ولو جعل المخلوق ( جزاك الله خيراً ) مكان الشكر لأصاب أفضل شكر من مخلوق لمثله
كما صح عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم .
فأرجوا ان تقبلوا هذا وأن تسترعوا إنتباهكم له .
وننتظر تعليقكم .
ثم أرجو من المشرفة إعطاء هذا الموضوع أهمية بالغه لخطورته وضرورته .
وجزاكم الله خيراً
الروابط المفضلة