انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 1 من 2 12 الأخيرالأخير
عرض النتائج 1 الى 10 من 12

الموضوع: عَلى مَــائـدةِ حِــوَار .« بصمة حوارية متميزة »

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    الموقع
    حبك يا إله الكون أرتجي
    الردود
    12,344
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    7
    التكريم
    • (القاب)
      • لمسة عطاء
      • درة صيفنا إبداع 1431هـ
      • ضياء العلم
      • زهرة مُلتقى الإخاء والفتيات
      • ريحانة الحوار
      • شعلة العطاء
      • أنامل ذهبية
      • ذهبيّـة الحرف
      • همّة متوقدة
    (أوسمة)

    موضوع حوار عَلى مَــائـدةِ حِــوَار .« بصمة حوارية متميزة »







    .



    قالت بحُزنِ نَبرة ,
    وهيَ تَخنُقُ تلكَ العَبْرَة
    " لا .. لا يا غَأليَة فَقَد فَاتَ الآوَان !
    أجبرُوني علمَ الأرضِ والأكوان
    وأخبروني بدِرَاسَتِها ولم يَسألوني عَنِ الأحلام
    فاكتَفيتُ أنَا ببُكَاءٍ طَويلِ الصّمت
    عَن مَاذَا أُخبِرهم ؟!

    عَن عِشقي وأحلامي في الرّيَاضيات
    عَن حياتي بينَ قِسمَةٍ وضَرب
    لا يَا حبيبَة فقَد مَاتَت هَذهِ المَعَاني
    وغَابَت جَلَساتُ الأهلِ في القَلب !

    قَد ألفِظُ الأحلام
    ولَستُ مُخيّرةً إلا بهذَا الدّرب
    سأطوي صَفحَةَ الأيّام
    وأبكي على زَمنٍ وَحَسب
    فلمْ أعد أرَى في بَيتي ... جَلسةً يَحضُنها الأهل
    يَتلونَ حكايات حِوارٍ من كَيفَ ؟ وَرأيٍ , وهَل !
    لَستُ سِوَى إنسانَة ...
    تَفتَقِدُ ذاكَ الشّيءَ بمَعنَى القَول .



    .

    آخر مرة عدل بواسطة قطـرات : 13-10-2011 في 05:51 PM السبب: راااائعةُ الحروف باذخةُ السّكب كــ لُجينٍ مُنساب ()()

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    الموقع
    حبك يا إله الكون أرتجي
    الردود
    12,344
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    7
    التكريم
    • (القاب)
      • لمسة عطاء
      • درة صيفنا إبداع 1431هـ
      • ضياء العلم
      • زهرة مُلتقى الإخاء والفتيات
      • ريحانة الحوار
      • شعلة العطاء
      • أنامل ذهبية
      • ذهبيّـة الحرف
      • همّة متوقدة
    (أوسمة)





    ,



    مرّت الأيّام ...
    عَينيها في ذاكَ الدّرب , وَقلبُهَا مُتعلقٌ بحُلمِ الأمْس
    خُمولٌ أوصَلَها حدّ الجُمودِ واليَأس !

    أينَ أوصَلنا أبناءنَا ؟!



    ...




    بينَ استيقاظِ الصّبحِ , ومَنامِ اللّيل
    خَيطٌ رَفيعٌ في لحَظَاتٍ يَفصِلُ بينَ الاثْنَين
    وبينَ المُبدعِ والخَاملِ في الدّرب
    همّةٌ وَجدهَا الأولُ فأحسنَ إذ أيقَظَها
    وغَفِلَ عَنها الآخرُ فلَم يَبحث عَنهَا وَتَركهَا



    ..





    فرقٌ

    أن تَجِدَ فتاةً تَبُوحُ بمَكنوناتِ قَلبِهَا للأسرةِ والأهل

    تَطرحُ المَسألة , تَأخذُ المَشورة ,
    تُبدي الرّأي , تَستمعُ المَقولة ,
    ويَحصلُ الأمر بكلّ ليُونة .





    وَ

    فَتاةٍ كلّ حَكاياها لرفيقة دَربِهَا

    والأهل لا يَعلمونَ عنْ سرّ أمْرِهَا ,
    عَن أحلامِ عُمرِهَا ,
    عَن لَحظاتِ يَومِهَا ,
    عَن هُمومهَا , وَمَشاكلِ قَلبِهَا !!












    كَثيراً مَا كُنتُ أسمعُ عَن ابنٍ يَجهلُ كيفيّة الحَديثِ مَع أمّه

    أو أم لا تَستَطيعُ أن تَفهمَ طبائِعَ ابنِهَا
    عَن تشتّت العَائلات ,
    والسّبب ألا أحدٌ يفهمُ الآخرَ بصِدق
    وحَتى عَن جَلساتٍ لا يَلفَحُهَا إلا رياحُ الصّمت !



    ...



    لا يَا كِرام .. لا نُريدُ جَلساتٍ حوارية بينَ الأهلِ
    أُعطي وَريدها حُقنَة مُخدرٍ , وَكبسولةَ صمت
    أو حِواراً أُصيبَ بغيبوبةٍ فغابَ عَن المَشهد والحيّ
    أو مُغذيَّ جدالٍ , قويّ المَفعول فتنتهي الجَلسةُ على غَضَب
    ولا نُريدُ بيوتاً خَاليَة من اجتماعات بينَ الأحباب والصّحب
    ولو لدقائق يحكي كلٌّ ما لديه , بمنطقٍ , وَرُؤيةٍ , وَصبر
    يَطرحونَ أفكارهم , وَيتبادلونَ مَشاعرهم ...
    فللأُسرةِ حُقوق ربّما نَهْضِمُ بَعضها على حِسابِ الغَير
    فكَم من فَتياتنا اليومَ ضعنا عَنِ الطّريق وأخذهَا الضّيق
    والسّبب مَشاغِلُ الأُسرَة لا تَجعلُ وقتاً للحِوَارِ بطيب !



    هَل أخذت مَشَاغِلُنا أياماً حُلوة نَقضيها مع أطفالنا ؟!

    وهَل أثّرت عَلينَا هذه المَسألة بأن جَعلنا الخَوفَ في طُلابنا
    لمُجردِ الحَديثِ حتى مَع مُعلماتنا ...؟!
    وهَل نَحنُ من بنَى حَواجزاً سَميكَة بيننا وأحبابنا ..؟!









    أذكرُ
    في عَهدِ مَدرستي

    مُعلماتٌ لهنّ جَميلَ الأثر ,
    تَحتوي القُلوبَ بكلّ صدقٍ في كلّ أمر ,
    فتجدهنّ الأمّ , والمُربية , والأختَ , والصّديقة الوَفيّة .


    بينمَا
    أخريات ينفرن منهَا الطّالبات من مُجردِ رُؤيتِهَا

    لحَديثها القَاسي , عَدم سُهولةِ الأخذِ والعَطاء معهَا ,
    عَصبيتها المُتكررة , وآهاتِ تأففها المُتحررة .




    فلمَ هَذَا الفَرقُ يَا تُرَى ...؟!

    أنْ تَستطيعَ التحدث مع مُعلمة , وأخرى لا وألفُ لا للحديثِ مَعها ؟!



    ...




    وأيضاً
    في عَهدِ مَدرستي يَا إخوتي

    صَديقاتٌ حَميماتٌ يَملكنَ القُدرة على جذبِ أطرافِ الحَديث
    تَقولُ وتَحكي بهُدوءٍ للقلبِ حَديثاً هُوَ الخَفيفُ الحَفيف
    تُدير المجلسَ بأسلوبٍ وَشكلٍ حُلوٍ لطيف



    وَأخرَى

    لا تَجرؤُ على قَولِ نَصيحةٍ لهَا

    أو إعطاءِ رأيٍ في أمرِهَا , أو حَتى بذلِ شَيءٍ لهَا



    ومنهَا
    الصّامتَة السّاكنة حَتى من حِرَاك

    لا جواباً أو كلاماً منها إليكِ دفّاق
    جَليسكمُ الوَحيدُ مَللٌ في كلّ زِقَاق


    وفي كلّ الأحوال قد تَأتيكِ صفعةُ ردّة الفَعلِ على غيرِ منوال

    فلمَ هَذا الفَرقُ في اختلاف إدارة الجَلسةِ والحوارات , أو طَرحِ الرّأي ومجاذبةِ أطرافِ الحَديثِ من مُختلفِ الجِهَات ...؟!










    مِنَ المُحزنِ المُبكي ,

    أن تَسمعَ من فَتاةٍ تَخصيص وقتٍ في البَيتِ
    يَجتَمِعُ فيهِ الأهل على مَائدةِ الحِوَار
    فيَبتَهِجُ قلبكَ بهذه الأخبار
    ثمّ ينتَكِسُ حينَ تقول أنّها
    تلتزمُ الصّمتَ في كلّ آن
    لسببٍ وَاضِح : أن أخبروهَا بماذا تُخبرهم ؟!
    علّموهَا بماذَا تُحدِثهم ؟! ... كَيفَ تُدير جلسةً وحواراً بقُربهم ؟!



    ...


    مَا أجملنَا وَنحنُ نلمّ الشّمل
    نُعلّم أبناءنَا درسَ الحِوَار بفنّ
    نُبيّنُ لهم روائعه , وإيجابياته , وجمالَه في دَرسٍ وَقول .


    ما أروعنا
    ونحنُ نُكسّر حواجز الصّمت

    جِدَار الخَوفِ والمهابةِ بحكمةٍ وَرفِق
    نُحطّم بناياتٍ أعمتنا عن رؤية البَعض
    أحجاراً أعاقت أحبّتنا في التّقدمِ برقيٍّ وفخر


    مَا أطيبنا
    وأنا أعطيكِ مقولة , وتُعطيني رأي

    وأُعطيكِ رأياً , وتُعطيني مَشورةً قبلَ السّعي
    وأُعطيكِ مَشورة , وتُعطيني حكمةً ليومِ غدي
    سواء مَع أمّي , أخِي , أخْتي , رَفيقَتي , أو أبي









    فإليكِ أنتِ أيتها الأمّ :


    كَيفَ تُفعلينَ دَورك كربّة بيتٍ في خَلقِ جَوٍّ يَتحاورُ فيهِ الأهل ..؟!

    وكَيفَ تَزرعين داخل أطفالكِ لغةً افتقدها الكَثيرُ اليَوم ..؟!
    مَا هي الطّرق التي قد تُساهم في رفعِ مُستوَى الحِوَار بينَ الأهل ..؟!



    ...



    وأنتِ كَمُعلمة :

    مَا هُوَ دَوركِ في تَعزيز مَفهومِ الحِوَار لدَى الطَالبات ..؟!
    مَا هي الوسائل , والبرامج , والنّشاطات ربّما ... التي برأيكِ تُساهم في عملية رقيّ طُلابنا في فنّ الحِوَار ..؟!



    ..



    وأنتِ كَطالبة , وابنة :

    هَل تَرينَ اهتماماً حَقيقياً منَ الأهلِ , والمَدرسَة اتجاهَ هَذهِ المَسألة ..؟!
    أينَ تَجدينَ نَفسكِ مُحاورة , مَع الأهلِ أم الرّفقة ..؟! لماذا برأيكِ ..؟!
    كيفَ تُحبّين أن يَكونَ جوّ الحوار في البيت , أيّ الجوّ الذي تجدين فيهِ نفسكِ تُبدعُ بالحَديث .. ؟!



    ...




    وللجَميعِ :

    " مَاذا يعني الحِوَار بمفهومكِ أنتِ ..؟!
    مَا سببُ نَجاحِ حِوار , وفَشلُ آخرَ عَقيم ..؟!
    ليتكِ تُرفقينَ تَجربةً لكِ , أو قصّة أفادتكِ فنستفيدَ منها مَعَكِ ..
    ^_^



    سُؤال تُحبّينَ طَرحهُ لمُشاركتنا إيّاكِ جَوابَه ..؟!







    وختاماً ~


    لنَتَعمّقَ في تُربةِ تَربيتنَا ...

    لنعرفَ أينَ هيَ بدايات جُذورها , وكيفية اقتلاعِ الفاسدِ منها .
    فربّ حَديثٍ وُلِدَ منهُ الفرج القَريب , وبسمةَ أملٍ لشملٍ جَديد .









  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الموقع
    غزة ..أرض الإباء والعزة
    الردود
    17,518
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    8
    التكريم
    • (القاب)
      • أميرة العيد
      • متألقة صيفنا إبداع 1431 هـ
      • مبدعة صيف1429 هـ
      • قلم الإخاء الفوّاح
      • حوارية مثقفة
      • بصمة أمل
      • عاشقة الوطن
      • متألقة ركن الديكور
    (أوسمة)
    دخول لألقاء نظرة مبدئية لموضوع مهم جدا
    كُتِب بأسلوب راااائع
    لي عودة بأمر الله
    كتب الله لك الأجر نديتي

    ::

    المسألة فيها مائدة والموضوع مهم
    .....يحتاج لفنجان قهوة *)
    ::
    يا رب إن أعداءك قد جمعوا جمعهم ضد المسلمين
    فيـا رب يا مجرى السحاب، ومنزل الكتاب، وهازم الأحزاب، اهزمهم وزلزلهم واجعل الدائرة عليهم.

    ::

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    الموقع
    فلسطين - غزة
    الردود
    44,703
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    18
    التكريم
    • (القاب)
      • مكتسحات القمة
      • نجمة إبداع في ركن الجوال
      • خبيرة برامج
      • وهج عطاء الكمبيوتر
      • درة صيف31/ 1432هـ
      • لؤلؤة شتوية نادرة
      • تربوية مثقفة
      • لمسة عطاء
      • مبدعة صيف1430هـ
      • مدربـة متميزة
      • ريحانة الحوار
      • عطاء ركن التغذية والصحة
      • ضياء العلم
      • شعلة العطاء
      • فرحة عدسة
      • لمسة إبداع
      • مستشارة ركن الحاسوب
      • احساس راقي
      • الأم الحنون
      • متميزة ركن الأمومة والطفولة
      • بصمة مبدعة
    (أوسمة)
    ابكى قلبي ما ذكرتي
    فهل نحن من هؤلاء أو من هؤلاء

    لي عودة بعد بإذن الله
    دخولي كان سريع ولكن استوقفني موضوع وقرأت أكثر من نصه

    وأبكاني >> يعني لسه ما بكيت
    في طريقي للبكاء

    لي عودة

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    الموقع
    أمة واحدة
    الردود
    9,466
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    5
    التكريم
    • (القاب)
      • أزاهير الروضة
      • بصمة إبداع
      • ريحانة الدعوة
      • مبدعة صيف1429 هـ
      • حروف من ذهب
      • قلم الإخاء الفوّاح
      • دانه متألقة
      • لمسة إبداع
      • شعلة العطاء
      • رفيقة القرآن
      • متميزة رسالة وارده
    (أوسمة)


    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    نديتي
    وصفتِ حقيقة الوضع
    في معاني رقيقة وحروف مبدعة
    كم أنا مشدوهة بجمال ماقرأت
    لي عودة بإذن الله


    الحمد لله رب العالمين
    اللهم صلِ وسلم على سيدنا محمد وآله الطاهرين وصحبه الطيبين








  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    الموقع
    حبك يا إله الكون أرتجي
    الردود
    12,344
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    7
    التكريم
    • (القاب)
      • لمسة عطاء
      • درة صيفنا إبداع 1431هـ
      • ضياء العلم
      • زهرة مُلتقى الإخاء والفتيات
      • ريحانة الحوار
      • شعلة العطاء
      • أنامل ذهبية
      • ذهبيّـة الحرف
      • همّة متوقدة
    (أوسمة)


    .


    خالتي الحَبيبَة

    القهوة ومُعدتها ( أنا ) بشوقٍ لرشفاتكِ الحَانية
    قلبكِ الحَنون كافٍ لأجلسَ انتظركِ




    .



    بنوتة

    دُموعكِ مني
    نحتاج لتغيير كبير في أنفسنا
    صبرنا إلهي وقوّانا

    حرفي سيحتفي بكِ والمَقدم
    سأكونُ شوقاً في شوقٍ وأنتظر




    .



    فرحي ~

    لطالما قرأت في حُروفكِ حِكمة
    وبصيرتكِ تلكَ نَحتاجُها علّنا نُهدي الأملَ لغيرنا
    كرسيٌ على شُرفةِ الانتظار بلهفة
    أترقب بُزوغكِ يا نجْم




    .

    -
    اقصِد باب السَّماء؛ وانظُر قَلبك كيفَ يعُود!
    :
    (والآخِرةُ خَيرٌ وأبقَى)

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الموقع
    غزة ..أرض الإباء والعزة
    الردود
    17,518
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    8
    التكريم
    • (القاب)
      • أميرة العيد
      • متألقة صيفنا إبداع 1431 هـ
      • مبدعة صيف1429 هـ
      • قلم الإخاء الفوّاح
      • حوارية مثقفة
      • بصمة أمل
      • عاشقة الوطن
      • متألقة ركن الديكور
    (أوسمة)

    flower3 عودة لحروفها النديَّة

    موضوع مهم جدا بالفعل نطرحه على مائدة الحوار

    لأنه بلا حوار تتوه البوصلة وتتشابك الأفكار

    ويصبح كل من في الجلسة عبارة عن طرشان ..يعرض كل واحد منهم بضاعته الكلامية

    لأن الحوار الراقي هو الطريق للوصول إلى الحقيقة

    لذلك أرى أن من أهم الدروس التي يجب أن نعلمها لابنائنا هي آداب الحوار

    نغرسها في نفوسهم منذ الصغر

    بأن نكون نحن الكبار النموذج والقدوة لذلك

    بالحوار المنطقي وترك المجال للطرف الآخر بإبداء الرأي

    بالاحترام وعدم الازدراء ..

    فيستلهم الطفل ملامح أسلوبه من حوارات والديه أمامه

    ليتعامل بهذا الأسلوب الحضاري مع أقرانه في المدرسة

    وصولاً إلى معلميه وأبويه ومن يتعامل معه

    لنترك لأطفالنا المساحة الكافية للسؤال والتحاور

    فلا نقمعهم ونخرسهم بحجة شقاوتهم وكثر أسئلتهم التي –صدّعت رؤوسنا-

    فيميلون إلى الانطواء والعزلة والخوف من الخوض في أي نقاش مهما كان سهلاً

    ونعطي الفرصة للبنت كما الولد لا فرق بحجة أنه ولد ليناقش كما يشاء..

    نعلمهم كيف يُبدوا آراءهم ....لا أن نفرض نحن عليهم آراءنا

    وهذا بالطبع يجب أن يكون بعيداً كل البعد عن العنف والسيطرة والعناد على الرأي الواحد

    للأسف أرى أن لغة الحوار تكاد تختفي من الكثير من البيوت العربية

    لتحل محلها الأصوات المبحوحة من كثرة الصراخ وفرض الرأي الواحد

    مما يوسِّع الهوَّة بين الآباء والأبناء لينعدم التفاهم فيلجأ الأبناء لمن يسمعهم

    ولو كان من أصدقاء السوء وإخوان الشياطين

    الحوار بنظري هو الطريقة الراقية لإبداء الرأي

    لغة التفاهم والحب والود

    تبادل الرأي والمشورة

    إيجاد نقاط للاتفاق عليها للإنطاق إلى رحب الحقيقة المنشودة

    بلا تشدُّد أو مكابرة على الخطأ والإصرار عليه

    فالحوار فرصة لأن نتعلَّم ونفهم بلا جدالٍ أجوف

    أو اعتراضٍ لمجرَّد عرض العضلات

    اعذري إطالتي يابنتي الغالية فالموضوع ذو شجوووون

    بارك الله فيكِ ورفع قدرك في الدارين
    ::
    يا رب إن أعداءك قد جمعوا جمعهم ضد المسلمين
    فيـا رب يا مجرى السحاب، ومنزل الكتاب، وهازم الأحزاب، اهزمهم وزلزلهم واجعل الدائرة عليهم.

    ::

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    الموقع
    حبك يا إله الكون أرتجي
    الردود
    12,344
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    7
    التكريم
    • (القاب)
      • لمسة عطاء
      • درة صيفنا إبداع 1431هـ
      • ضياء العلم
      • زهرة مُلتقى الإخاء والفتيات
      • ريحانة الحوار
      • شعلة العطاء
      • أنامل ذهبية
      • ذهبيّـة الحرف
      • همّة متوقدة
    (أوسمة)


    .


    خالتي الحَبيبة ^^

    حيّاكِ الله كبيرَة بعودتكِ يا غَاليَة
    بلا شكّ أنّ من أعمِدَة التّواصل الحسن بينَ افراد الأسرة
    هُوَ الحوار العقلاني والمَنطقي الذي يجتمعُ فيهِ الأهل
    ويتحاورون فيه كلٌّ مَا تُلمّ به قُلوبهم

    وكمَا قُلتِ :

    لأن الحوار الراقي هو الطريق للوصول إلى الحقيقة





    :


    بأن نكون نحن الكبار النموذج والقدوة لذلك


    أتعلمينَ يَا خالتي الحَبيبَة
    بمَا ذكّرتني ... ذكّرتني بفتاةٍ صَغيرة
    كَانت كُلّما رأت والديها يتجادلانِ وبُعنفٍ تبكي
    وتَقُولُ لدُميتها حينَ أكبرُ وأُصبِحُ مثلَ أمّي لديها عائلة
    لن أكونَ مثلهم أبداً بل سأبتسمُ
    وبهدوءٍ أتكلمُ معهم


    فالأطفال يُقلّدونَ ويتعلّمونَ منّا نحنُ الكِبَار
    فوَجب على الأهلِ من صِغَرِ أطفالهم أن يتحرّوا كل خُطوةٍ
    تسعَى بها أفواههم وأقدامهم


    :


    للأسف أرى أن لغة الحوار تكاد تختفي من الكثير من البيوت العربية


    ****
    وضَاعت بسَببها أشيَاء كَثيرة
    ويذهب ضَحيّتها فتيات لم يرسمنَ بعدُ احلامهنّ
    ليتنا نُعيد هذه اللّغة لمواطنِ بيوتنا

    فكما قلتِ أنّ الحِوَار
    وسيلَة راقيَة لإبداءِ الرّأي واخذِ المَشورَة



    :


    اعذري إطالتي يابنتي الغالية فالموضوع ذو شجوووون
    بارك الله فيكِ ورفع قدرك في الدارين



    على العَكسِ تَماماً
    أعجَبني جداً مُروركِ وقلبكِ الحَاني
    ونَظرتكِ الدّافئة للأمر ,

    فأنتِ قَلباً تَملئينَ رَيعَ المكانِ
    أمناً وحُبّاً ^_^

    وباركَ الله فيكِ خالتي
    لا حرمني الله قرباً كأنتِ
    وفكراً يَمنحُ فتياتنا كَثيرَ الأمل


    .




    -
    اقصِد باب السَّماء؛ وانظُر قَلبك كيفَ يعُود!
    :
    (والآخِرةُ خَيرٌ وأبقَى)

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الموقع
    قلب لــــــــcanadaــــــــكِ
    الردود
    4,560
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    2
    التكريم
    • (القاب)
      • شعلة العطاء
      • نجمة المقال الاجتماعي2008
      • مبدعةالمعجنات الرمضانية
      • نقاء الحرف
    ندوووووووو تسلمى يا غالية

    و بورك مدادك العالى الهمة

    تسجيل حضور و اعجاب

    و لى عودة مستفيضة فى هذا الحوار الجاد

    دمتى بود



  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    الموقع
    أمة واحدة
    الردود
    9,466
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    5
    التكريم
    • (القاب)
      • أزاهير الروضة
      • بصمة إبداع
      • ريحانة الدعوة
      • مبدعة صيف1429 هـ
      • حروف من ذهب
      • قلم الإخاء الفوّاح
      • دانه متألقة
      • لمسة إبداع
      • شعلة العطاء
      • رفيقة القرآن
      • متميزة رسالة وارده
    (أوسمة)
    عدت
    تأملت عميق الحرف ..
    ماشاء الله زادك ربي من فضله
    ()()


    صدقتِ ياغالية هناك حلقة مفرغة ومفقودة بين الأهل والأبناء
    وبين المعلمين وطلابهم
    لغة يفتقدها الأبناء
    هي لغة الحوار
    كثير من الأباء والمعلمين تسود بينهم
    لغة الأوامر والنواهي
    حتى يضيق الأبناء والطلاب من ذلك
    ويأتون بعكس مايتوقع منهم ..

    ماذا لو أصبح الوالدين والمعلمين أصدقاء لمن هم تحت مسؤوليتهم
    فعند الخطاب يمسكون بيده
    يربتون على كتفه
    يمنحونه الثقة في نفسه
    يمازحونهم بعبارات لطيفة
    وحركات عفوية قريبة من سنه
    حتى يشعر ذلك الطالب أو الابن بالقلب الرائع
    الرحيم وراء ا ذلك لجسد الكبير
    فلا يهابه ولا يُخبئ شيء من أموره عنه
    بل يأتي له راكضاً ليخبره بمكنون نفسه ويشاركه همومه.

    ()()

    لطيف جداً أن يأخذ الوالدان الأبناء
    في رحلة يلعبون مهم ,
    أو يجلسوا معهم جلسة حميمة
    يتكلمون معهم عن حياتهم ,
    وتجاربهم وبعض أخطائهم
    وكيف تجاوزوها ,
    وأن يزرعوا الثقة في أبنائهم بأنهم هم أيضاً يستطيعون تجاوز أخطائهم
    والوقوف في وجه ما يستصعبونه.

    على الآباء ألا يطالبوا الأبناء
    أن يكونوا نسخة مصورة عنهم
    فلكل جيل أهدافه وطموحاته
    إن كانت لا تتعارض مع الدين والقيم
    فينبغي أن يشجع المعلمون والآباء أبناءهم وطلابهم
    ويشدوا على أياديهم ويفتحوا معهم باب الحوار للمساعدة والاستشارة
    ()()
    مازال في خاطري أشياء لكن أكتفي ولعل لي عودة إن يسر الله ذلك
    ()()

    بورك الندى الذي انساب في القلب والعقل
    لا حرمنا الله إبداعك

    الحمد لله رب العالمين
    اللهم صلِ وسلم على سيدنا محمد وآله الطاهرين وصحبه الطيبين








مواضيع مشابهه

  1. الردود: 23
    اخر موضوع: 09-04-2012, 02:26 AM
  2. الردود: 18
    اخر موضوع: 05-01-2012, 12:13 AM
  3. الردود: 16
    اخر موضوع: 20-11-2011, 08:06 PM
  4. الردود: 40
    اخر موضوع: 05-10-2011, 07:24 PM
  5. عَلى إسّتحِيَاء .. عَلى جذلْ !
    بواسطة شرقِي المَلامِح في ملتقى الإخــاء والترحيب
    الردود: 4
    اخر موضوع: 04-10-2006, 10:16 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ