عدت
تأملت عميق الحرف ..
ماشاء الله زادك ربي من فضله
()()
صدقتِ ياغالية هناك حلقة مفرغة ومفقودة بين الأهل والأبناء
وبين المعلمين وطلابهم
لغة يفتقدها الأبناء
هي لغة الحوار
كثير من الأباء والمعلمين تسود بينهم
لغة الأوامر والنواهي
حتى يضيق الأبناء والطلاب من ذلك
ويأتون بعكس مايتوقع منهم ..
ماذا لو أصبح الوالدين والمعلمين أصدقاء لمن هم تحت مسؤوليتهم
فعند الخطاب يمسكون بيده
يربتون على كتفه
يمنحونه الثقة في نفسه
يمازحونهم بعبارات لطيفة
وحركات عفوية قريبة من سنه
حتى يشعر ذلك الطالب أو الابن بالقلب الرائع
الرحيم وراء ا ذلك لجسد الكبير
فلا يهابه ولا يُخبئ شيء من أموره عنه
بل يأتي له راكضاً ليخبره بمكنون نفسه ويشاركه همومه.
()()
لطيف جداً أن يأخذ الوالدان الأبناء
في رحلة يلعبون مهم ,
أو يجلسوا معهم جلسة حميمة
يتكلمون معهم عن حياتهم ,
وتجاربهم وبعض أخطائهم
وكيف تجاوزوها ,
وأن يزرعوا الثقة في أبنائهم بأنهم هم أيضاً يستطيعون تجاوز أخطائهم
والوقوف في وجه ما يستصعبونه.
على الآباء ألا يطالبوا الأبناء
أن يكونوا نسخة مصورة عنهم
فلكل جيل أهدافه وطموحاته
إن كانت لا تتعارض مع الدين والقيم
فينبغي أن يشجع المعلمون والآباء أبناءهم وطلابهم
ويشدوا على أياديهم ويفتحوا معهم باب الحوار للمساعدة والاستشارة
()()
مازال في خاطري أشياء لكن أكتفي ولعل لي عودة إن يسر الله ذلك
()()
بورك الندى الذي انساب في القلب والعقل
لا حرمنا الله إبداعك
الروابط المفضلة