السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في ما مضى كان افراد الاسرة الواحدة يجتمعون ويتحاورون عند مشاهدة احدى القنوات الفضائية
التي كانت تعد على الاصابع في ذلك الوقت ....على تلفاز واحد ..
وليس في كل مكان تلفاز..!!
اما الان.. مع تقدم التكنلوجيا صار لكل فرد عالمه الخاص به ..!!
اما على هذه القنوات التي لا حصر لها ولا حدود .. تبث في الثانية من الغث والسمين
ما الله به عليم .. ومعظمها ... لا حول ولا قوة الا بالله ..حدث ولا حرج ..
او على الاي فون والبلاك بيري والاي باد.. رسائل نصية ومسجات واس ام اس وغيرها.
واما على مخدر العصر ..هكذا اسميه .. الانترنت ..!!
وهو كما هو معروف لدى الجميع .. محيط ليس له قرار..
يزداد عمقا واتساعا يوما بعد يوم .. ولن اتطرق كثيرا في هذا الباب لانه لن تتسع
الصفحات لذكر التفاصيل .. والخلاصة انه سلاح ذو حدين ..!!
اعود الى صلب الموضوع .. وهو انعدام الحوار بين افراد الاسرة ..
وانا ارى والله اعلم ان التكنلوجيا والتقدم السريع في ذلك ..
احد الاسباب الرئيسية في قلة الحوار الاسري ان لم يكن انعدامه ..!!
حيث ان كل فرد يكون له عالمه الخاص ويتعايش معه لفترات طويلة من الوقت
بعيدا عن الاخرين حتى وان كانوا في مكان واحد ..
وبذلك قل الحوار الاسري الودي .. ليحل محله الحوار الالكتروني ..!!
مجرد رأي ..

.



حيّاكِ الله معنا يا رفيقة
أنرتِ زوايا المكَان وتفاصيل الحِوَار بجمال الحُروف


أتعلَمين
مَع تَقدّم التّكنولُوجيا
انفتحت للإنْسَانِ آفاقٌ واسِعَة
ربّما كسبَ أشياءَ كثيرة لم يكن يَعرفها
أو يَملِكها ... وربما كذلكَ فقد أشياءَ كثيرة كَانت
قوّة تماسُكِ الأُسرِ فيمَا مَضَى


..


الحِوار الأسري من أولويات نجَاحِ الأسرة
ومتَانةِ العلاقات بينهم خُصوصاً غن كان كل
منهم يَسْتَمِع للآخر وينتقد بإسلوبٍ حَكيمٍ جَميل
ويتقبل الرّأي بعين الرّضَا والتّفكر

فكثيراً ما نسمَع عَن مُشكلاتٍ أسرية
وحينَ تبحث في مضمونِ المُشكلة تكتَشِفُ أن كلّ فرد
يعيشُ على حدا ولا حوارات قائمة بينَهم تَجعلُ
كل منهم مُطّلع أو متفهم لأفكارِ الآخر

حتى أن الحِوَارات الأسرية
تَزيدُ من أواصِرِ المَحبّة بينَ أفرادِهَا
وتَخلقُ جوّاً ودوداً لأهلِ الأسرَة تفتح لهم
آفاقاً من بثّ المشاكل وطَرحِ الحُلول ومُساعَدةِ البَعض
وباختِصَار لا غنى عن الحِوَارات في الأُسرة
لذا على الوَاحِدِ منّا أن يَحرِصَ عليها
والمُحافَظَةِ عَليهَا حتى مع التّقدم التّكنولوجي
بل واستخدام هذه التّكنولوجيَا فيمَا يزيدهَا صلابةً
ومتَانةً ورُؤيَة





بُوركتِ من حَرفٍ مَزّهوّ بكِ





.

وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته

::

::

كل شئ يزيد عن حدّهـ ينقلب ضدهـ
الإسراف في استعمال كل ما قدّم للبشرية في وقتنا الحاضر
يؤدي إلى قطع الحوار الأسري والإبتعاد عن العالم الذي يعيش فيه ،
من الصّعب هجر التكنولوجيا في يومنا الحالي
لأنها أصبحت ضمن الحياة بشكل عام ..

ما يتطلب هو الموازنة في استخدامها واستمرارية التواصل مع الغير

::

بارك الله في حرفكِ وجزاكِ خيرا ً غاليتي

.

جزى الله الأخت خير الجزاء على طرح هذا الموضوع ورأيي في ذلك أن التقنية سلاح ذوحدين له إيجابيات وله سلبيات إذا استخدمت بطريقة سليمة فهي خير عون لإرتقاء الأمة وعلو شأنها أما إذا لم يقنن إستخدامها ولم يوجه التوجيه السليم فسوف تكون معول هدم لتلك الأسر ،،،،، أما الحوار الأسري فالمفترض أنه لا دخل لتل التقنية فيه طالما افراد الأسرة مع بعضهم بل بالعكس الاتصال المباشر وتبادل الأراء بدون وسائل أسرع في نجاح الحوار وتقبل وجهات النظر ,,

يسلمووووووووو

حيّاكِ الله معنا يا رفيقة
أنرتِ زوايا المكَان وتفاصيل الحِوَار بجمال الحُروف

الله يحييك غاليتي وينور دربك

أتعلَمين
مَع تَقدّم التّكنولُوجيا
انفتحت للإنْسَانِ آفاقٌ واسِعَة
ربّما كسبَ أشياءَ كثيرة لم يكن يَعرفها
أو يَملِكها ... وربما كذلكَ فقد أشياءَ كثيرة كَانت
قوّة تماسُكِ الأُسرِ فيمَا مَضَى

كلام سليم .. صحيح اننا ربما كسبنا اشياء كثيرة ولكن في المقابل فقدنا اشياء
على سبيل المثال النت .. واتحدث عن نفسي ,في مامضى كنت مدمنة قرائة
كتب بانواعها كنت اقرا في اقل من شهر تقريبا عشرة كتب منوعة بدون مبالغة
والان مع دخولي هذا العالم صارت القراءة من الكتب ثقيلة جدا بالنسبة لي
وقيسي على ذلك باقي هواياتي

..

الحِوار الأسري من أولويات نجَاحِ الأسرة
ومتَانةِ العلاقات بينهم خُصوصاً غن كان كل
منهم يَسْتَمِع للآخر وينتقد بإسلوبٍ حَكيمٍ جَميل
ويتقبل الرّأي بعين الرّضَا والتّفكر

فكثيراً ما نسمَع عَن مُشكلاتٍ أسرية
وحينَ تبحث في مضمونِ المُشكلة تكتَشِفُ أن كلّ فرد
يعيشُ على حدا ولا حوارات قائمة بينَهم تَجعلُ
كل منهم مُطّلع أو متفهم لأفكارِ الآخر

حتى أن الحِوَارات الأسرية
تَزيدُ من أواصِرِ المَحبّة بينَ أفرادِهَا
وتَخلقُ جوّاً ودوداً لأهلِ الأسرَة تفتح لهم
آفاقاً من بثّ المشاكل وطَرحِ الحُلول ومُساعَدةِ البَعض
وباختِصَار لا غنى عن الحِوَارات في الأُسرة
لذا على الوَاحِدِ منّا أن يَحرِصَ عليها
والمُحافَظَةِ عَليهَا حتى مع التّقدم التّكنولوجي
بل واستخدام هذه التّكنولوجيَا فيمَا يزيدهَا صلابةً
ومتَانةً ورُؤيَة

اصبت يااخية حيث انه لا غنى عن الحوار الاسري

فكيف ستكون الحياة دون ذلك وكيف ستكون اسرة ناجحة
كفيتي ووفيتي ياحبيبة ..

بُوركتِ من حَرفٍ مَزّهوّ بكِ

وبورك جمال مرورك وتعليقك اللذي اسعدني وانار موضوعي ...مودتي

.

[/QUOTE]

كتبت بواسطة رغد الإسلام

وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته

::

::

كل شئ يزيد عن حدّهـ ينقلب ضدهـ
الإسراف في استعمال كل ما قدّم للبشرية في وقتنا الحاضر
يؤدي إلى قطع الحوار الأسري والإبتعاد عن العالم الذي يعيش فيه ،
من الصّعب هجر التكنولوجيا في يومنا الحالي
لأنها أصبحت ضمن الحياة بشكل عام ..

ما يتطلب هو الموازنة في استخدامها واستمرارية التواصل مع الغير

::

بارك الله في حرفكِ وجزاكِ خيرا ً غاليتي

.

الله يبارك فيك غاليتي..
وشكرا على تعليقك القيم والهادف
فعلا لا غنى عن التكنلوجيا
ولكن يجب ان نوازن بينها وبين حياتنا الاسرية ولاجتماعية
سلمتي على حسن مرورك وتعليقك..

كتبت بواسطة أميرة الآفاق

جزى الله الأخت خير الجزاء على طرح هذا الموضوع ورأيي في ذلك أن التقنية سلاح ذوحدين له إيجابيات وله سلبيات إذا استخدمت بطريقة سليمة فهي خير عون لإرتقاء الأمة وعلو شأنها أما إذا لم يقنن إستخدامها ولم يوجه التوجيه السليم فسوف تكون معول هدم لتلك الأسر ،،،،، أما الحوار الأسري فالمفترض أنه لا دخل لتل التقنية فيه طالما افراد الأسرة مع بعضهم بل بالعكس الاتصال المباشر وتبادل الأراء بدون وسائل أسرع في نجاح الحوار وتقبل وجهات النظر ,,

وجزاك خير الجزاء على ماتفضلتي به غاليتي ..
كلامك سليم وواقعي ... ولكن المشكلة ان هذه التقنيات تاخذ من وقتنا الكثير
بحيث نتجه لها تلقائيا فيقل معدل الحوار ... ولكن الحل في الموازنة
سلمتي على مشاركتك الراقية ...

كتبت بواسطة روواحل الشوق

يسلمووووووووو

الله يسلمك وكنت ارجو تعليقك ...

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياك الله حسناء

حرفك رائع وموضوعك هام

ربما ليست التكنلوجيا هي سبب انعدام الحوار كلياً

وإن كانت قد ساهمت بزيادة انعدامه

لو سألنا أُسر ليس معها نت هل يسود الحوار جو الأسرة لديكم

لن تكون الإجابة قطعياً نعم للكل

طريقة التربية منذ الصغر لها دور كبير في تعميق الحوار وزرع الثقة بين أفراد الأسرة

وأتفق معك أنّ التكنلوجيا قد عزلت البعض ...لكن ربما وجد فيها البعض

تعويضاً عن الأسرة التي انشغلت ركضاَ وراء الدنيا ولم تخصص أوقاتها

للحديث مع أبنائها

التكنلوجيا آلات لم ترغمنا على شيء بل هي ذات فائدة عظيمة إن أحسنا

استغلالها وذات أضرار جسيمة إن أسأنا التصرف فيها

()()

بوركت حروفك وضاعف لك الرحمن أجرها

()()