السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أراد الله تعالى أن يربط المسجد الأقصى بذكرى الإسراء والمعراج لنظل في كل عام كلما جاءت ذكرى الإسراء في أواخر رجب نتذكر هذا الأمر الجلل، هذه القضية الخطيرة، هذه القضية المقدسة.
قضية القدس والمسجد الأقصى
لا يمكن أن نفرط فيها، إذا كان اليهود قد حلموا بإقامة دولة واستطاعوا أن يحققوا حلمهم، فعلينا أن نحلم بعدم التفريط في مسجدنا حتى وإن رأينا الواقع المر يستسلم هذا الاستسلام، وينهزم هذا الانهزام، لا يجوز لنا أن نسير في ركابه منهزمين.
يجب أن نعتقد أن الله تبارك وتعالى معنا وأن الله ناصرنا وأنه مظهر دينه على الدين كله، وأنه ناصر الفئة المؤمنة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين، لعدوهم قاهرين، لا يضرهم من جابههم إلا ما أصابهم من لأواء، حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك، قالوا يا رسول الله وأين هم؟ قال ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس".
الروابط المفضلة