.
بسمِ الله الرّحْمَنِ الرّحيمْ
ثمّ أتلُوكمُ السّلامَ طيباً ودوداً منْ ربّ العِبَادْ
:
- شاطئ -
أشْ شْ شْ ...
ككلّ سنَة , هَا قَدْ أتَى
قَامتهُ طويلةٌ , تُنبئُ عن حَرارَةِ قلبهِ الشّديدَة
وعُمرهِ الذي لا يَتعدّى الـ 744 ثَانيَةً أكيدَة
,
منْ بينِ ألوانِ الكُتبْ , وأطيَافِ التفاؤُلِ المُُشرِقْ
عَلا نجمُ حزيرَانَ الأُفقْ , سَاهباً ضياؤهُ يَحتَرِقْ
يُعلنُ وُصولَ الضّيفْ , تَموزُ والصّيفْ ... هكَذَا تَكونُ بدايةُ مُحتَرفي الإجازَاتْ
إشَارةٌ سَاخنَة , وضَوءٌ مُلتَهِبْ لِ انطلاقةٍ مَجيدَة تُوازي السُّحبْ
×
لَكنْ ... مُنذُ مَتى كَانَ للإجَازاتِ مُحتَرِفونْ ..؟!
مُنذُ ولادَةِ نَجم الإبْدَاع , في تَمامِ سَاعةِ الإنجَازْ ,
حينَ تَعلُو قامةَ العَطَاءْ , في تُربَةِ الإزدهَار , وتَسُودُ الإرادةُ على الإنخدَاعْ ,
يَتجلّى مَفهومُ الاحترافِ لدَى قادَة الإرتقَاءْ ... ألا تَعلمي ...
أنّكِ
وَاحدَة مِنْهُم ...
ورُبّمَا مَا زلتِ مُدْهَشَة , وتُنكِرينْ ,
إذنْ ...
أخبريني أهدافكِ ؟ أقُلْ لَكِ أينَ مَكانُكْ ؟!
×
فَ الهَدفُ الذي نَرسُمهُ يَا أخيّة
ليسَ حِبراً على وَرقْ , ولا قَلماً وَبعضُ كُتبْ !
إنّمَا دماءً في الوَريدْ , وَضَوءاً مُعلّقاً في الطّريقْ ...
إنّهُ يَا أخيّة ... " وَقُلِ اعمَلُوا فَسَيرَى اللهُ عَمَلكُم وَرسولهُ وَالمُؤْمِنُون " ( التّوبة : 105 )
إنّهُ الصّحْوَة في أُمّةِ أحمد , وَالحيَاةُ إنْ مَاتَ الجَسدْ
فَ الفَرحْ كُلّ الفَرَحْ حينَ تننفسُ جُزيْئَاتِ العَطاءِ إنْجَازاً
نَتَنفَسُه بقوّةِ الشّهيقِ وَالزَّفيرْ لِ هَدَفٍ سَامٍ نَبيلْ
نتلمّسُ ضيَاءَ الأُفقْ / عُلوّ السُّحبْ ... وَوَجهُ القَمرِ يُنيرُ مِنْ بَعيدْ
وَوَقتَئذٍ لا ألومكِ لو قُلتِ أشْتَهي طَعمَ الغََمَامِ مِنْ جَديدْ
×
والآن خَبريني عَنْ أهدَافكِ لهذَا الصّيفْ :
- أهدافكِ في قَريتنَا " لَكِ " / إلى مَاذا تَطْمُحينَ هنَا في الصّيفْ ..؟!
ولا تَخجَلي فَنحنُ الذينَ بلا شَكٍ عَبثاً لا نُقيمُ هُنَا
- وَأهدافُكِ في عَالمكِ الآخرْ ..؟!
يَا تُرَى أيّ جَميلٍ تُخبئينَ لهذَا الصّيفْ
×
هَديةُ المَوْسِمْ :
- اضغط على الصّورة للرّؤيَةِ والتحميل -
وصورة لِ خلفية المَلف الشّخصي لمنْ لَديهِ الخَاصيّة
.
هذَا وَشُكراً للوُجودِ الأسرْ
كَانت هُنَا أختكمُ في الله / نَديةُ الغُروبْ
.
الروابط المفضلة