مشهد :

طالما كانت تشكو لي بأن المعلمات أخبروها بأن نفسية ابنتها ذات التسع سنوات متغيرة وأنه يوجد مايعكر صفو حياتها ..

فهي كانت شعلة من الحماس وفجأة انطفأت تلك الشعلة .

تقول لم ألحظ على ابنتي أي تغير في المنزل

سوى أنها دائماً تقول لي : ماما ضميني

قاطعتها وهل تضمينها قالت : لا هذا كلام ليس له معنى أنا مشغولة

لم تكن انشغالاتها سوى خروج إلى السوق أو اجتماع مع الصديقات

كنت أذكرها ضمي ابنتك واجلسي معها جلست حب وحنان حتى تستشفي مابداخلها وتعالجي قلقها بهدوء.

وسرعاان ماترد لا أستطيع هذا الكلام لا يعجبني .

إلى أن بدأت علامات الحزن تظهر على وجه البراءة وبدأت الكوابيس تلعب دورها

هنا قالت :أمي أحتااااااااااج إلى دكتور

الأم: أين مكان الألم

البنت : أبغى أتكلم وأتكلم وأتكلم

في حاجة ضاغطة على صدري وأحسها ثقيلة أبغى دكتور يسمعني

وأطلع كل اللي في صدري وأرتاااح

:: :: :: ::

إلى متى نركن فلذات أكبادنا إلى الخدم وإن ملّوا ركناهم إلى القنوات الفضائية ليتقلبوا من قناة لأخرى دون رقابة ليتأثروا بمايشاهدونه ..

ويتصورون أن الحياة هكذا ، حب وحنان .... كما رأوها بالتلفاز

وما إن يعودون إلى أرض الواقع حتى تتلقاهم تلك الصدمة فلا يجدون ذلك الحنان وذلك الحب المشبع لقلوبهم العطشى

ثم إذا بدأواا بدرب الضياع نلومهم على ذلك !!

يؤلمني أن يدور حديثاً بين فتيات لم يتجاوزن الأربعة عشر ربيعاً عن ذلك العشيق الذي أعطاها كل الحنااان

وتنصح زميلاتها!!

مالذي جعلها تبحث عن ذلك الحنان ؟؟

والصدمة الأخرى بنات لم يتخرجن من المرحلة الإبتدائية يتناقشن في حلقة البارحة من المسلسل التركي!!

ونحن نعلم يقيناً ماتحتويه تلك المسلسلات من مقاطع مخزية !!..

::

لننظر نظرة مستقبلية لهذا الجيل ياترى ماذا نتوقع منهم في المستقبل //

::

أترك لكم الحديث فحروفي تختنق ..

أهلاً عزيزتي معاً لننشر البسمة
أثرتي قضية مهمة جداً ومنتشرة للأسف
فالأمهات قد ألهتهن الدنيا بما فيها عن أطفالهن وتركنهن للعاملات والخدم
ولا يوجد تفسير سوى الأنانية وقسوة القلب
كثير من الأمهات أراهن أمامي في غاية القسوة على بناتهن وأولادهن
لدرجة مؤلمة حين يحاول الطفل الإلتصاق بأمة قد الإمكان لعلة يشعر بحنانها
وحبها
يطلب منها أن تبحث معة عن شيء فقدة أو أن تحضر له أكلة معينة
فتجدي الأم تنتفض وتصرخ بلا تفكير وتزجر الطفل على سلوكة
لكن لو تأملت قليلاً لوجدت أنة يريد أن يشعر بها أماً حنونة
أنة يريد أن يلفت نظرها لعلها تراه بعينيها وتشفق على حالة
هذا مايحدث بشكل دائم
ربما الأم قد تكون مغلوبة على أمرها قسوة الدنيا
ومتطلباتها التي لا تنتهي أخذت عواطفها وركنتها بعيداً عنها
::
شاكرة لكِ عزيزتي هذا الطرح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزاك الله أخيتي على هذا الطرح الموفق وجعله في ميزان حسناتك ..
لكم تختنق حروفنا وكلماتنا مع ما طرحتيه ..
للأسف هنالك أمهات لم يعرفن ماهية الأمومة الحقيقية التي تتخطى الإهتمام بالمأكل والمشرب والملبس فقط.. فتجدي أما تبكي بحرقة وأحرفها تأبى إلى أن تتسارع على شفتيها : ما الذي قمت بعمله لأولادي ليتعاملوا معي بعد هذه السنين بهذه الطريقة .. بعد أن رعيتهم وحفظتهم وألبستهم وأسكنتهم بأحسن مكان وألبستهم أحسن لباس ..
لماذا الآن يستنكرونني ولا يشعرونني بحنانهم إلا في المناسبات أو حتى بعد مضي أشهر او سنوات ببضع كلمات .. ماذا فعلت لهم ؟؟!! لقد ضاع عمري بينهم وفقدت شبابي بينهم ....

فتثار الدمعات وتتناثر الآهات وتتلاحق الويلات ..
فيكسر الكلمات صوت هاديء من خلف حشود العَبرات ::: هل حضنتهم وقت الأزمات؟؟؟
فتصدم الأمهات وتخرج من بينهم الأم تصارع الدمعات :: لقد أطعمتهم في كل الأوقات .
فيستتبع الصوت الهاديء كلامه ::: هل وبختهم بحب وخوف عليهم لخطأ قد ارتكبوه ببعض الكلمات؟؟
فتمسح الأم دموعها وتنظر بجفاء::وهل بالعقاب توبيخ بحب وحنان ؟!!! يبدو أنها خانت الكلمات .
فيبتسم الصوت الهاديء :: أتلومينهم وتتهمينهم بعدم الإهتمام وإنت مضرب المثل لهذه الأفعال؟؟!! أتستغربين أفعالهم وأنت من أفقدهم براءة الحب وصدق الأمان؟؟
إذهبي أيتها الأم واستجمعي ما بقي من عزة واهتمام في قلب من فقدتي بأسلوبك الرنان ..
إذهبي وأخبريهم ان لا يضيعوا مرة أخرى في قلوب أطفالهم فيصبحوا عند كبرهم مثلك بلا عنوان ..
أوترين الأمومة والمحبة بأن توفري الأكل والشرب والمنام؟؟
أتفكرين ما سأطعمهم وما سألبسهم وكيف سأجعل البيت نظيف وكل الأمور الملموسة بأمان؟؟
يا أيتها الأم أنظري خلف القضبان .. أنظري بين الأحراش وفوق الأرصفة وتحت الجسور كم تاهت لأطفال أحلام وآمال..
ارتعدي وانتفضي وأعلمي أن لكل طفل حق بالحب والأمن والآمان..
فالأمومة عوالم مجتمعة من كل زمان وكل مكان معجونة بالاستماه والإهتمام وملتفة بالعطف والحب والحنان مع ما يحتاج طفلك من رعاية جسدية ونفسية على حد سيان ..

هيا انهضي لم يفت الأوان ...
هيا انتفضي فقد بقي للحب مكان ..
استعيدي ما فقدت وعوضيه لهم الآن ..
فحمدا لله لم يصبهم مكروه ولا ضياع هوية ومكان ..


أخيتي تقبلي نزف أحرفي هنا..

ســومــا

لا حرمتِ الأجر

ربما الأم قد تكون مغلوبة على أمرها قسوة الدنيا
ومتطلباتها التي لا تنتهي أخذت عواطفها وركنتها بعيداً عنها

أرى أن الدنيا كانت أشد قسوة على أمهاتنا من قبل

ومع ذلك كان الحب والحنان معينُ لا ينضب

واليوم زادت الرفاهية على أمهات المستقبل ونقص ذلك المعين

أم غيث2009
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جعل الله ماخطته أناملك في ميزان حسناتك
ولا حرمت ِ الأجر

إذهبي أيتها الأم واستجمعي ما بقي من عزة واهتمام في قلب من فقدتي بأسلوبك الرنان ..
إذهبي وأخبريهم ان لا يضيعوا مرة أخرى في قلوب أطفالهم فيصبحوا عند كبرهم مثلك بلا عنوان ..

هيا انهضي لم يفت الأوان ...
هيا انتفضي فقد بقي للحب مكان ..
استعيدي ما فقدت وعوضيه لهم الآن ..
فحمدا لله لم يصبهم مكروه ولا ضياع هوية ومكان .

نعم أيتها الأم تداركي ماكان منكِ من خطأ فالطريق مازال آمن
ابدأي من الآن اشعريهم بقربك منهم ..
لن يستغرق الوقت سوى بضع دقائق فلا تحرميهم حنان وحب هم بحاجة إليه
اجلسي معهم جلسة حب ومصارحة لا تقولي أخجل من ذلك

فمن لهم إذا وجدوا الباب مغلق أمامهم سوى صحبة السوء ؟؟

تقبلوا كلماتٍ وإن كانت قاسية عليكم بعض الشئ فقد كتبتها بقلبي قبل قلمي

جزاك الله كل خيير غاليتي

نعم اخيتي فكثير منن الامهات تعتبر انها

عندما تطبخ وتهتم بامور المنزل وتحافظ على انضباط البيت بانها ادت دورها على اكمل وجهه
بينما نست بل تجاهلت الدخول الى اعماق ابنائها والتقرب لهم وتفهم مشاكلهم وبناء جسور صداقه بينها وبينهم
انا ولله الحمد حرصت على معاملت اولادي مثل الاصدقاء وليس ام وابن وحواجر واهيه
ولله الحمد اثمرت هذه العلاقه اسره متفاهمه ومتصارحه

لكي جزيل الشكر


ت ح ي ا ت ي

بنت الشيووخ@

بنت الشيووخ@

هنيئاً لأبنائكِ بكِ

هكذا نريد أن تكون الأم

رزقكِ الله برهم

لك منى جزيل الشكر على طرح مثل هذه المواضيع

:



آهٍ لِ حَرّ الانسِكَابْ

أقسمُ أنّكِ أدمعتني ... أبْكَيتني
اشْتَقتُ لِ أمّتي انْ تَنهَضْ , تُبْصِرْ , تَرى وتُحلّقْ


....

أثرتِ مَنابتَ الجُرْح ,
وجِئتِ عَليهَا بِ سَاطورِ الحَقّ
أجلْ , أينَ نحنُ منْ فِلذّاتِ اكبادنَا
قلبهمُ الأبيَض المُحتاجَ لنَا , أمَانةُ تربيةِ أرواحهم تربيةً صادقة
تُعانقُ بيضَ السُّحبِ مَعهَا , وتُصافحُ العَليَاءَ بِ عَزمٍ وَشُموخْ


رسَالَة إلى أمّي وأبي ( كلّ أنثَى , ذكرْ في العَالمْ ) ...

أمّي أحتاجُ أنْ أضمّني بقلبكِ
تَملؤني قبلاتُ حَنانكِ وَعَطفكِ أحتاجُكِ يداً تَأخذني
إلى العَليَاءْ تقولُ لي هَذا صوابْ , وهَذا خطأ واقترافْ
أحْتاجُ قلباً يَسمعُني , يُربّتُ على روحي حينَ الخَوفِ والحَنينْ
يُخبرني أنّي مُسلِمَة والمُسلمُ لا يَخبو أوْ يكونُ عَنيدْ
يُعلّمني هَذَا مَا يُحبّ الله

أحتاجُكِ أنْ تُعلّميني كيفَ أصيرُ أمّاً عَظيمة
تَهزُّ العَألمَ بِ يدهَا فتُعطي للأمّة أجيالاً كَ الجبالِ الرّاسيَاتْ
أنْ يُقالَ عَنّي امرأة لا دُميَة ...


أبتي الغَألي ...
أحتاجُ صلابةِ رَأيكَ , وقوّة قلبك
أحتاجُ أنْ تُعلّمني كَيفَ اُسامِحْ , أُضّحي , أعطي
أكونُ مُنتِجاً لا مُستهلكاً أحتاجُكَ سنداً يُقومني
ويداً تُعاونُ أمّي تَأخذوني حيثُ الجنّة

الجنّة يا عالمْ





:


حرفكِ وأنتِ برِدَاءِ الصّدقِ هَذَا
أذْهلتمَا !


:

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
جزاك الله عنا خير الجزاء قضيه مهمه تستحق النقاش
وقفت هنا طويلاً وأطرقت مفكرة، شعرت أنني في دوامه وفي حيرة من أمري، لا أعلم واحترت على من أوجه أصبع الإتهام، لا أعلم على من أضع اللوم، على الأم التي ربما كانت نشأتها وطفولتها قاسيه ولم تشعر بالحنان في بيت والديها من سوء إدارة من رب المنزل لعائلته مما دفعها
لمثل هذة القسوة ، أم على الرجل أو الفتاة في الإساءة في اختيار شريك الحياة.
قيل أن فاقد الشيئ لا يعطيه اقتنعت بها لفترة ولكني صرفت النظر لأنها لا تنطبق على الجميع ، لأن هناك نوعيه من البشر يمتلكون شخصيه الأنانيه تعودوا على الأخذ بلا عطاء وتاهم دائما لا يحمدون
سواء الرجل أو المرأة عند ااختيار الزوجه حسب قانون الشرع الإسلامي والأساس أن يبحثوا عن الدين والأخلاق والعقل
رجاحه العقل مهمه إن ما في امرأءة في كل امرأة ةلكن العقل ليس في كل امرأة
أعجز وأعجز عن معرفه السبب وعلى من أشير وعلى من ألقي اللوم
إن وجدت حل سأعود بإذن الله وإن لم أستطع ، سأبقى هنا متابعه صامته علي أجد إجابه بين هذة السطور المضيئه والعقول النيرة هنا إجابه
طبتم يا آل الحوار