:

||:
فمنذ سن صغيرة كانت هوايتي هي
~||القراءة||~
عشقي وشغفي, هكذا كنت أقضي وقتي
في مطالعة كتب الأدب والتاريخ والأخبار القديمة
كنت أنتقل من عصر إلى عصر ومن عهد إلى آخر
وكأني على أرجوحة زمنية مذهلة
كنت أذهب إلى المكتبة في كل فرصة متاحة
لأنتقي الكتب وكان أخي يحضر معه مجلات
تاريخية وأدبية وعلمية مثل الفيصل, العربي,
الكويت, مجلات ذات تاريخ وأصالة هي الآن
معي في صناديق لم أفرط بها رغم مرور كل هذا
الوقت ورغم ما تسببه لغرفتي الصغيرة من ازدحام
~~~~~~~~~~~~~~~

||:

ثم جاء بعدها عصر الإنترنت
عصـــــــــــ السرعة والعولمة ـــــــــــــــــر
- وعصر الثورة كما يُقال -
دخل الإنترنت إلى حياتي منذ سنوات
فرحت كثيراً لأني سمعت أن كل شيء سيكون
متوفراً دون عناء. فلن اضطر بعدها إلى
الذهاب إلى المكتبة كل أسبوع ولن أصرف
الكثير من المال في شراء الكتب والمجلات
ولن أدخل في صراعات مع عائلتي مرة أخرى
لأجل أن أكون القارئة الأولى للعدد الجديد
ولن اضطر إلى قراءة شيء لا أحبة
أجده بين زوايا المجلات وأوراقها
~~~~~~~~~~~~~~~

||:
فــــــــــ الإنترنت ــــــــــــي
كل شيء بدا ساحراً مدهشاً
كل شيء متوفراً وبأبسط الطرق
ثم جاءت بعدها ثورة (قوقل) ومحركات
البحث. فرحت لأني سأحصل على مرادي
مباشرة دون أن أمر على معلومات
لا أريدها فقط أُدخل الكلمة في المربع
ثم تظهر لي مئات وأحياناً ألوف
من المقالات المتخصصة المرتبطة
مباشرة بموضوع بحثي
~~~~~~~~~~~~~~~

||:
لكني الآن بعد سنوات
أدركت أن معلوماتي أصبحت محددة
ترتبط في مجال دراستي وهواياتي فقط
لم أعد كما كنت ذات معلومات متنوعة
و متجددة في شتى الميادين والمجالات
تلك المعلومات التي كنت أشعر بالملل
عند قراءتها لأني لا أحب مجالاً أو آخر
لكن رغم ذلك كانت ثقافتي متنوعة
مابين العلم والأدب مابين الفيزياء
والفضاء والتاريخ والأدب وكل أنواع
الثقافة العامة.ولكن للأسف لم أشعر
بقيمة ذلك حتى فقدته
~~~~~~~~~~~~~~~

||:
فـــــــــــــــــــ الآن
وبعد سنوات أسترجع ذكرياتي القديمة
وفي عينيّ دموع وحنين إلى تلك الأيام التي
كان فيها الكتاب صديقاً وفياً يسهر حين أسهر
وينام حين أفعل ذلك. وأفتقد كثيراً ذهابي
إلى المكتبات لأجمع الكتب والمجلات
أفتقد إلى أن أكون أول من تقرأ المجلة
وتدخل في صراعات ومعارك من أجل ذلك

وآخر من تأخذها لتخبئها في الصندوق
كما مجلاتي وكتبي القديمة لتبقى إلى الأبد ولن تنتهي
بمجرد الضغط على زر الإغلاق وإقفال الصفحة).

~~~~~~~~~~~~~~~

وأنتِ هل سرق منكِ الإنترنت شيئاً؟
؟

وعليكم السلام والرحمه والإكرام
ما شاء الله ولا قوة إلا بالله
طبت وطاب ممشاكَ كلمات رائعه
تسجيل حضور ولي عودة بإذن الله

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته


موضوع شيّق و رائع سومتي
و مختلفٌ فيه الحديث
ما شاء الله
كم سبحتُ معكِ كثيراً في رحلة الصناديق تلك
الكتب و ما أدراك ما عالم الكتب
كم أحبها
كم كنت أتلهف إلى قرائتها و هي تمكث بين يدي حتى أُنهيها
كم كنت أُراجعُها في الوقت الذي أُحب و على الوجه الذي أُحب
لا وقت معين يحكمني فيه التصفح و لا مدى معين تضبطني فيه الصفحة لأضبط الفأرة لتنتقل للأخرى لأُكمل القراءة

سرق مني النت كما سرق منكِ
كما أنه سرق مني متعة السماع لألبومات المحاضرات و أشرطتها التي باتت تسكن الأرفف

الانترنت أغنانا عن أشياء و سرق منا لذة الاستمتاع الذي تحكمه نفسي لا يحكمه اتصال أو حدود

تضيق علي الأرض بما رحُبت و أنا اذكر أياماً كنتُ فيها ما بين وردي و سماعي لألبومي
و إذاعتي تلك المحببة التي بتُّ افتقدها و كثيراً

و كما أنه سرق مني ذلك فقد أعطاني كل ذلك أيضاً بل و أكثر
لكن ليست لذة القراءة هنا كلذة القراءة و الكتب بين يدي
و كذا ليست لذة الاستماع لإذاعتي المفضلة و البوماتي كلذة سماعها عبر المسجل
فاللذة شتان بينها في النت عن خارج النت

ربما كان حكمي على سبيل العادة
فمن اعتاد شيئاً قضى به
و لربما كنتُ مُحقة
لكن الأهم و الذي احرص عليه ألا يسرق مني الفائدة ولو سرق وقتي كله

أولا قبل أي شيء أريد أن أشكرك على الموضوع الجميل وعلى الأسلوب الأجمل، فأسلوبك يحمل سحرا في البيان

حُرمت من الكتب حينما كنت في أمريكا، فكنت أقرأ الكتاب الإلكتروني، وهو يحرم القارئ من لذة الإمساك بصفحات الكتاب وتقليبه،والتواصل معه، وما كنت قارئة أصلا هناك.

عندما رجعنا والحمد لله وفي السنه الماضية، كانت أجمل اللحظات حينما أذهب إلى المكتبة وأستعير الكتب منها، وكنت في السنه قد إنقطعت عن عالم النت نهائيا.

فوصلت حصيلة الكتب والمعلومات إلى رصيد غني، وهمة عالية لتحصيل الرصيد، وكنت أحس في السعادة البالغة بسبب ما غمرني به الكتاب من فائدة.

وتعرفت فيها على ما كان ينقصني من معلومات، والمعلومات بحور لا يمكن لأي إنسان أن يبلغها.

ولكنه يشعر بالسعادة حينما يبحر فيها

منذ شهور رجعت إلى هذا العالم البديع فسرق الكتاب مني وسرق أمرا أخر

هو التواصل مع الصحبة، فنحن نصاحب في العالم الإفتراضي، فيأخذنا سحر الصفحات، وننسى الرفقة التي تتكون من لحم ودم.

والمشكلة ليست في النت ولا في العالم الإفتراضي إنما في شخصيتنا، فنحن من تفتقر إلى التوازن في كثير من الأحيان .

على كل حال أشكرك مرة أخرى على الموضوع الشيق الجميل يا غاليتي

على فكرة بالامس فقط، خطرت على بالي فكرة مضحكة!

لماذا هنا وفي المنتدى لا نتشارك ونعمل مجموعة تسمى مجموعة محبي الكتاب ونتشارك في إنتقاء كتاب نقرؤه، أو نحدث بعضنا عن أسماء الكتب التي إستفدنا منها؟ فنشحذ هممنا

نعم الانترنت سرق مني ولكنني لازلت اقراء بعض الكتب وفعلا موضوعك رائع وشكرا

وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته
بصراحه يا اختي انا سرق مني قلمي ..... لكن ليس الانترنت هو من سرقه , ظروف الحياه الزواج و الاولاد ......الخ
حتى اني الان و بعد قرابة ال 17 سنه زواج عندما حاولت ان امسك قلمي للكتابه وجدت اسلوبي ركيك
اين المقالات التي كنت اكتبها و انشرها في مجلة الكليه ؟؟؟؟؟
اين الشعر الذي كان ينطق به قلبي و لساني في كل مناسبه؟؟؟؟
لا أجد شيئا منه
حتى ذاكرتي التي كنت أعتمد عليها في حفظ كل شي لم تسعفني
نسيت كل شيء ما كتبته و ما نشرته
موضوعك عزيزتي جميل ..... استمتع بكتاباتكم في هذا الركن الجميل
اتابعكم بصمت على امل ان اعود يوما و استرد ما سرق مني
لكم كل احترامي و تقديري

كتبت بواسطة رماااس

وعليكم السلام والرحمه والإكرام
ما شاء الله ولا قوة إلا بالله
طبت وطاب ممشاكَ كلمات رائعه
تسجيل حضور ولي عودة بإذن الله

وأنا أنتظركِ هنا

كتبت بواسطة المعاني السامية

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته


موضوع شيّق و رائع سومتي
و مختلفٌ فيه الحديث
ما شاء الله
كم سبحتُ معكِ كثيراً في رحلة الصناديق تلك
الكتب و ما أدراك ما عالم الكتب
كم أحبها
كم كنت أتلهف إلى قرائتها و هي تمكث بين يدي حتى أُنهيها
كم كنت أُراجعُها في الوقت الذي أُحب و على الوجه الذي أُحب
لا وقت معين يحكمني فيه التصفح و لا مدى معين تضبطني فيه الصفحة لأضبط الفأرة لتنتقل للأخرى لأُكمل القراءة

سرق مني النت كما سرق منكِ
كما أنه سرق مني متعة السماع لألبومات المحاضرات و أشرطتها التي باتت تسكن الأرفف

الانترنت أغنانا عن أشياء و سرق منا لذة الاستمتاع الذي تحكمه نفسي لا يحكمه اتصال أو حدود

تضيق علي الأرض بما رحُبت و أنا اذكر أياماً كنتُ فيها ما بين وردي و سماعي لألبومي
و إذاعتي تلك المحببة التي بتُّ افتقدها و كثيراً

و كما أنه سرق مني ذلك فقد أعطاني كل ذلك أيضاً بل و أكثر
لكن ليست لذة القراءة هنا كلذة القراءة و الكتب بين يدي
و كذا ليست لذة الاستماع لإذاعتي المفضلة و البوماتي كلذة سماعها عبر المسجل
فاللذة شتان بينها في النت عن خارج النت

ربما كان حكمي على سبيل العادة
فمن اعتاد شيئاً قضى به
و لربما كنتُ مُحقة
لكن الأهم و الذي احرص عليه ألا يسرق مني الفائدة ولو سرق وقتي كله

هلاً غاليتي المعاني السامية سعيدة لمشاركتكِ هنـــا
القراءة من الكتب والإستماع للمذياع لها لذة خاصة جميلة وغنية بالذكريات
الأبدية. ربما لأن لذة الشيء بصعوبة الحصول علية وكلما إزدادت الصعوبة كلما
كانت فرحة إيجاد مانبحث عنة أكبر وأغنى .
قبل النت كان الحصول على كتاب بة نوع من الصعوبة ففي حالتي كنت أحاول التوفير
من مصروفي كل يوم أخبئ ماتبقى من مصروفي في أماكن غريبة وصعبة الإيجاد
ذات مرة خبئت مصروفي داخل قطعة أثرية تحتفظ بها أسرتي. كل يوم أضع بها المال
حتى نهاية الإسبوع أو لربما حتى نهاية الشهر .لذا فعند حصولي على الكتاب أو المجلة
تكون فرحتي مضاعفة لأنني تعبت في توفير ما أريد.
ربما هذا ماضيعة علينا الإنترنت, فكل مانريدة نجده في غمضة عين كما يُقال.

كتبت بواسطة ام البنين1977

أولا قبل أي شيء أريد أن أشكرك على الموضوع الجميل وعلى الأسلوب الأجمل، فأسلوبك يحمل سحرا في البيان

حُرمت من الكتب حينما كنت في أمريكا، فكنت أقرأ الكتاب الإلكتروني، وهو يحرم القارئ من لذة الإمساك بصفحات الكتاب وتقليبه،والتواصل معه، وما كنت قارئة أصلا هناك.

عندما رجعنا والحمد لله وفي السنه الماضية، كانت أجمل اللحظات حينما أذهب إلى المكتبة وأستعير الكتب منها، وكنت في السنه قد إنقطعت عن عالم النت نهائيا.

فوصلت حصيلة الكتب والمعلومات إلى رصيد غني، وهمة عالية لتحصيل الرصيد، وكنت أحس في السعادة البالغة بسبب ما غمرني به الكتاب من فائدة.

وتعرفت فيها على ما كان ينقصني من معلومات، والمعلومات بحور لا يمكن لأي إنسان أن يبلغها.

ولكنه يشعر بالسعادة حينما يبحر فيها

منذ شهور رجعت إلى هذا العالم البديع فسرق الكتاب مني وسرق أمرا أخر

هو التواصل مع الصحبة، فنحن نصاحب في العالم الإفتراضي، فيأخذنا سحر الصفحات، وننسى الرفقة التي تتكون من لحم ودم.

والمشكلة ليست في النت ولا في العالم الإفتراضي إنما في شخصيتنا، فنحن من تفتقر إلى التوازن في كثير من الأحيان .

على كل حال أشكرك مرة أخرى على الموضوع الشيق الجميل يا غاليتي

على فكرة بالامس فقط، خطرت على بالي فكرة مضحكة!

لماذا هنا وفي المنتدى لا نتشارك ونعمل مجموعة تسمى مجموعة محبي الكتاب ونتشارك في إنتقاء كتاب نقرؤه، أو نحدث بعضنا عن أسماء الكتب التي إستفدنا منها؟ فنشحذ هممنا

أهلاً أم البنين سعيدة بتواجدكِ عزيزتي..
نعم فعلاً الإنترنت سرق الكثير من الأصدقاء الحقيقيون الذين يندر وجودهم
البعض يخسر حتى أهله وأخوتة وأقاربة فيصبح الإنترنت هو كل مايهم, وكل مايبحث
عنة كيف يجد صديقاً في الإنترنت. لكن لو بحث حولة لوجد الكثير.
::
مارأيك ياغالية أن نفتتح هذا الصيف مجموعة إجتماعية هنا في المنتدى نسميها (هيا نقرأ)
أو كما ذكرتي محبي الكتاب
نتسلى بها وقت الإجازة ونستعيد هممتنا نحو الكتاب من جديد

كتبت بواسطة زمن العجائب

نعم الانترنت سرق مني ولكنني لازلت اقراء بعض الكتب وفعلا موضوعك رائع وشكرا

العفو عزيزتي, سعيدة بمروركِ

كتبت بواسطة جنتي

وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته
بصراحه يا اختي انا سرق مني قلمي ..... لكن ليس الانترنت هو من سرقه , ظروف الحياه الزواج و الاولاد ......الخ
حتى اني الان و بعد قرابة ال 17 سنه زواج عندما حاولت ان امسك قلمي للكتابه وجدت اسلوبي ركيك
اين المقالات التي كنت اكتبها و انشرها في مجلة الكليه ؟؟؟؟؟
اين الشعر الذي كان ينطق به قلبي و لساني في كل مناسبه؟؟؟؟
لا أجد شيئا منه
حتى ذاكرتي التي كنت أعتمد عليها في حفظ كل شي لم تسعفني
نسيت كل شيء ما كتبته و ما نشرته
موضوعك عزيزتي جميل ..... استمتع بكتاباتكم في هذا الركن الجميل
اتابعكم بصمت على امل ان اعود يوما و استرد ما سرق مني
لكم كل احترامي و تقديري

ياغالية لم يفت الآوان بعد بالتأكيد ستشعري بغرابة حين تمسكي بقلمكِ للمرة الأولى
منذ سبعة عشر عاماً. لكن لا تنسي أن الكتابة ماهي إلا إلهام نستوحية مما نقرأ وأيضاً
هي تعبير عما بداخلنا, فإن ماتشعرين بة فعلاً هو ما سيسيل مدادكِ مرة أخرى..
لذا حاولي مرة أخرى وتفرغي لمدة يوم واحد فقط وأخرجي كل أرواقكِ القديمة وكل كتاباتكِ
في سنوات الكلية وإستشعري الكلمات مرة أخرى. صدقيني سترجع لكِ الموهبة شيئاً فشيئاً

مارأيك ياغالية أن نفتتح هذا الصيف مجموعة إجتماعية هنا في المنتدى نسميها (هيا نقرأ)
أو كما ذكرتي محبي الكتاب
نتسلى بها وقت الإجازة ونستعيد ونشخذ هممنا نحو الكتاب من جديد

ليكن الإسم كما تشائين
المهم أني معكم حينها قلبا وقالبا

ولكن إختاروا الكتب ذات الطابع السلس ترفقاً بأختكم

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
أهلا وألف مرحبا بك يا أختاة وبوركت وطرحك
وها أنا قد أتيت لأفي بعهدي لك وما
كان من خطأ أو نسيان فمني ومن الشيطان

القراءة تعتبرشيئ مهم في حياتي فهي إحدى هواياتي
وهي وسيله للتعلم والتعليم واكتساب المعرفة
والإحساس بالمسؤوليه ، كما أنها أفضل
وسيلة لاستثمار الوقت، والمرء محاسب
على وقته ومسؤول عنه، وسيسأل يوم القيامة
عن عمره فيما أفناه، وعن شبابه فيما أبلاه،
فبالتالي معينه لي على محاسبه نفسي بعدم هدر الوقت وضياعه.
كما أنها تكسبني ثقه للتحدث بأريحيه
مما يجعلنا أكثر أكثر كفاءة في إنجاز أعمالنا

كما أنها تعيني على فهم وإدراك الأمور
الجهل هو الموت والمعرفه هي الحياة
لذا أهتم بالثقافه والقراءة والمعرفه فهي كنز من
كنوز الآخرة وأجملها معرفتي في ديني
فأفضل كتاب كتاب الله عز وجل القرآن
الكريم أحب تفهم معانيه ولبناء جيل أفضل وأعرف
بالنسبه لي يا غاليه ليس النت من أفقدني
القراءة ولكن سرقتي من نوع آخر ، الغربه هي
سرقتني ومن الصعوبه في توفر الكتب لذا ألجأ إلى النت
للتزود بالمعلومات والقرائه ورفع الحصيله الثقافيه
طبت وطاب ممشاك ويسر الله لك وسهل خطاكِ