بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله محمد خاتم الانبياء والمرسلين
اخواتي من عنوان الموضوع يظهر المفيد من الكلام
امس الاول توقفنا بالسياره امام محل غسيل وكي الملابس وتعجبت لما شاهدت شخص
داخل المحل وهو يرتدي ملابسه الداخليه!!!! دققت النظر اقول يمكن انا غلطانه
لكن طلع صحيح والله .....لا ومن زينه لابس طاقيه بعد (طاقيه= غطاء ابيض يوضع على الرأس كما القبعه ) << امحق ترجمه
وماهي اول مره اشوف هذا المنظر لكن المره الاولى قلت هذا الشخص غلطان
انما ثاني مره اشوفه!!!
لالالالا
هذا يدل على خلل في الاخلاق
القصه الثانيه ايضا مشابهه
بيوم كنت اسير اقضي شؤني كعادتي رجليه -كعابي =رجليه =سير راجله
وانا اسير من عادتي ايضا الانتباه لما حولي خوافه شوي – المهم لفت انتباهي امرأة منفرده تنزل من سياره وانا
انظر فوررررا قلت هذي قائد سيارتها كرتون على قولتنا وليس محرم لها
السبب!!
لما رأيت عيونها ظاهره من خلف النقاب وفيها نظرة الجرأة ادركت ان هذا كرتون (اخش بقصه
كرتون هذي للتوضيح >>>>يارا بدأت تهذر
سلمكم الله كرتون هذا لقب اطلقه حارس كلية اختي الله يرحمه العم سليمان
حين كانت الطالبات يخرجن من الكليه مثلا فينادي الحارس سليمان على السائقين بقوله كرتون
عائلة الفلان كرتون عائلة الفلتان كرتون عائلة العلان وهكذا
يعني كل طالبه ينادي على سائق عائلتها باسم كرتون
ليش!!؟
لانهم في نظره – ونظري ايضا – لا يهشون ولا ينشون ومامنهم فائده مجرد كسب اثام فقط هذا
غير انهم حين الزنقات ماينفعون فمثلا اتذكر قصه فتاه في شارع التخصصي حين كانت تركب
مع سائق تعرض لها الشباب وفتحوا باب السياره عليها ونزلوها منها والسائق جالس بلا حراك
في حين لو كان السائق رجل من نفس البلد ماتجرأ عليها احد – عرفنا هذا بالممارسه – للترجمه \(كرتون يعني علبه فارغه من الورق تصدر صوتا عند ضربها ولا نفع منها هذا بالعربي اما بالفرنسي فهو صندوق ورقي كرتوني ببساطه ) الله يرحم الحارس سليمان ويغفر له فقد توفي بالسرطان في حنجرته اتوقع من كثر الصراخ عليهم
نرجع لموضوعنا
عرفت حينها ان المرأه هذي تركب مع كرتون من نظرتها القليلة الحياء المتجرأة ولو كانت مع
والدها او محرم لها لما خرجت من السياره بهذا الشكل والسائق ينتظر
طبعا للتأكد من ظني القيت نظره سريعه على مقدمة السياره فشاهدت الكرتون وراء المقود
اكملت مسيري وانا اتفكر واقول وين الحياء ووين الستر!!
سبحان الله
وجود السائق بحياتنا زاد من قلة الحياء الناقصه
هذا الامر المحزن المنتشر بكل بقاع الدنيا مازال له معارضوه ولله الحمد
اناس ممن يُطلق عليهم اهل للحياء
وكما قال الشاعر
ياجر قلبي جر الادنى الغصون
....................... وغصون سدر جرها السيل جراه >>>طبعا بيت الشعر ماله دخل بالموضوع لكن لزم الا يخش هنا "K)(
وانا اقول له النمره غلط لكن مايسمع الكلام
اتذكر ايضا قصة بقيت فتره بين مصدق ومكذب لما سمعتها
فقد جمعني مجلس دار فيه حوار بين متزوجات يقول اغلبنهم ان المرأه اذا تزوجت قل حيائها!!
فتعجبت مما سمعته
فكيف يقل حيائها!! وهل الحياء معين بفتره او مده زمنيه
وهل الحياء مجرد سلوك وليس خلق نتطبع به !!
دارت بذهني اسئله كثيره وانا اسمع الحوار الدائر
في حين انبرت احدى النساء قائله
بالعكس
كنت اخجل ومازلت اخجل حتى بعد انجابي لاولادي <<تقول هي
قلن لها كيف؟
اخذت تحكي امور غريبه اول مره اسمع بها واتعجب منها واختار لكم منها مقتطفات
مثلا تقول
منذ كنت صغيره مانمت على ظهري!!
تخيلوا
حاولي معرفة السبب!!
صدقيني لن يتوقعه احد
تقول
اخجل ان انام ووجهي مقابل لربي (تقصد للسماء) اخجل من ربي يراني مباشره فانام على احد جنبي
واذا ااردت الاستحمام استر عورتي قلنا لها ليش!! محد يشوفك!؟قالت ربي يراني واخجل ان يراني
قلنا لها هو خالقك وعالم بك
قالت ولو
الستر زين وربي يحبه
وتقول لا اترك عباءتي تنزل عن راسي باي مكان غير بيتي تقريبا وماعمري لبست بنطلون امام
اطفالي حتى او الخادمه اخجل من لبسه امام ربي وليس لسبب اخر
تقول وتقول امور غريبه وجودها في عصرنا هذا مابغى اذكرها لان التلميح اقوى من التصريح ولا حاجه لها هنا
واذا كان هذا حالها مع ربها فكيف بحالها مع خلقه سبحانه وتعالى!!
انما الفائده تعجبي منها ومن سلوكها الخجول حتى مع ربها وهي زوجة وام
اذا نرجع ونقول برغم زحف الوقاحه وطمسها لمعالم الانوثه الا ان مثل هذا المثل ينير لنا شمعة
في الظلام بترقب امل يعود فيه الحياء كما كان
قصه اجدها نهايه لموضوعي ايه هين ..لا خلص الموضوع ولا هذي اخر قصه وهي لعمتي (عمتي لجدتي الله يرحمها) يذكرون حين توفيت الله يغفر لها يرحمها ان مغسلتها (تغسل الموتى يعني ) تقول : حين كشفت عنها اريد
تغسيلها وانشكفت عورتها رفعت يدها وغطت بها عورتها
فازحت يدها- تقول المغسله رحمها الله ايضا- فاعادت الكره وغطت نفسها بيدها فتركتها ،
سبحان الله كيف يحصل هذا!! ان من يحرص على الستر في الدنيا يستره الله حين الموت وفي الاخره
رحم الله امهاتنا المسلمات كن قدوة لنا وقصصهن فيها من العبره مايكفي لنتعض ولكن وييييين
الي يبغون عضه!! الله المستعان راح الحياء مع من راحوا
واقول لكم قصه ايضا اخيره <<<مصختيها كل شوي قصه اخيره حشى شهرزاد
تتذكرون المثل المصري الي يقول
إلي اختشوا ماتوا!!
صح؟
تعرفون قصته؟
لا <<يارا لصقه غصب تقول لكم القصه
سلمكم الله يقولون انه في الزمن القديم (متى ؟ مادري) حين كان فيه حمامات عامه للنساء والرجال (مازالت نماذج منها موجوده في الشام ومصر) حين كانت النساء تذهب للاستحمام (صراحه مادري هل بيوتهم مافيها حمامات ولا ايش القصه) المهم حصل في احد هذي الحمامات حريق
تمام!!
فماذا حصل
خرج الجميييع تقريبا من النساء خارج الحمام عرايا امام الناس (حب الحياة غلب عليهم) اما النساء الخجولات فبقين في الحمام وقلن الموت بالنار ولا العار على قولتهم
يعني فضلن الموت حرقا على الظهور عرايا امام الرجال
فضرب مثل من ذاك الحين للدلاله على كل فعل يخالف الحياء
وقصه اخرى واقعيه هذي المره
اتذكر جمعني لقاء بسيده كبيره بالسن ولها بنت في السنه النهائيه ثانويه تقول من ضمن سالفه كانت تحكيها
ان ابنتي تخرج امامي بملابسها الداخليه!!!!!
صراحه
صعقت من هول ماسمعت!!فتوقفت عند هذي النقطه
كيف نرضى لبنت ناضجه تخرج امام اهلها عاريه !!!
صراحه انتقدتها بهذا الامر وماسكتت وناقشتها في الموضوع فقالت عادي هي بنتي وانا امها!!! >>>خوش جواب مافيه ملح ولا طعم
فسكتت وقلت في نفسي نعم الحياء خلق لا يشتري فكيف الزمها به او الزم بنتها به
واذا البنت بهذا العمر الغض مافيها حياء فكيف نطلبه من امها!!
ويقولون اخواتنا المصريات \اقلب الجره على فمها تطلع البنت لامها >>ترجموه انتم عاد
وسؤالي للجميع من الاخوات
هل صحيح المرأة اذا تزوجت قل حياها؟وهل سنرى مثل هذا النموذج المشرف لمسلمة تخجل حتى
من ربها وهو خالقها!!
نرد اجابه من الجميع لنرى مستوى الحياء لدينا هل مازال ينباع في الحراج بقرش مخفوس من
عهد فرعون؟ او فيه امل انه يرتفع ليوازي سعر الدولار <<خويتكم راعية استثمارات وخبره
وهل هذه النماذج المحزنه المذكوره هنا لها شبيه عندكم؟ولا هي عندنا فقط!!
مازال السؤال مطروح
وانا انتظر الاجابه
الروابط المفضلة