عزيزتي مادلين ليس فقط الشغالات هم الخطر ففي هذه الأيام كل مايحيط بالأطفال
قد يشكل لهم خطراً جسيماً ..
لكن في موضوع الخادمة للأسف أن أغلب الأمهات يثقن بهن بمجرد وصولهن ويتركن لها
البيت و الأطفال والجمل بما حمل ...
والنتائج مؤلمة ومهددة للمجتمع بأكملة لأن هذا الطفل الذي تعرض للعنف وربما التحرش
لن ينجوا من تبعات تجربتة المريرة إلا بعقد وأمراض نفسية خطيرة وعند البعض تتولد رغبة
جامحة في الإنتقام..
أعتب كثيراً على الأهل في جلبهم الخادمة وأعتقد أن هناك حلول أضمن
وأفضل مثل أن تتفرغ الأم لتربية الأطفال والبقاء معهم..
أو وضعهم عند أحد من الأهل ممن تثق بأخلاقة ...
لكن للاسف أن هناك من الأمهات من إبتليت وتجمدت مشاعرها
فقد قرأت قبل فترة قصة لإحدى الأخوات رأت الخادمة تتحرش جنسياً في
طفل مكفولتها ذو السنتين والنصف بل ويبكي الطفل ولا يسكت إلا
عندما تأخذة الخادمة بعيداً..
لكِ أن تتخيلي ماردة فعل الأم عندما أعلمتها جارتها بما حصل في غيابها
سوى أن طلبت من الجارة أن تسكت ولا تخبر أحداً وأن لا
تتحدث مع الخادمة بهذا الموضوع ورفضت أن تتخلى
عن الخادمة بحجة أنها لا تستطيع الإستغناء عنها لكن
ستنتبة للطفل أكثر!!
وتلك القصة من أعجب ماقرأت حقيقة وحزنت جداً لحال الأطفال
إن كانت أمهاتهم سلبيات ومتبلدات إلى هذا الحد ...
أسأل الله أن يحمي الأطفال في كل مكان ويبعد عنهم
كل الشرور..
الروابط المفضلة