السلام عليكم و رحمة الله
هذه قصة حكتها لي أخت غالية على قلبي كثيرا "فايزة"... حكتها لي منذ سنوات عدة ..كانت عندي بعض المشاكل فأرادت التخفيف علي ..و نجحت و لا زالت هذه القصة بفضل الله تعيد إلي الإبتسامة كلما تذكرتها...
كان يا مكان أمير من أمراء المسلمين يعيش مع والده الحاكم العادل ، و صديقه المخلص خادمه الذي لا يكاد يفارقه...
كان هذا الخادم المخلص كلما حدث أمر يزعج أميره يقول له لعل في ذلك خير ... فكان الأمير يجيبه ربما أنت محق لعل في ذلك خير ...
و في يوم من الأيام أخطأ الأمير في حق الرعية... فقام أبوه الحاكم العادل بقطع أصبع من أصابع يده ليأدبه و لكي لا يعود إلى طيشه.... فذهب الأمير شاكيا باكيا إلى خادمه المخلص فماكان للخادم إلا أن قال له كعادته لعل في ذلك خير
فثارت ثائرة الأمير هذه المرة.. و أمر بسجن خادمه المخلص ... ألقاه في السجن ذليلا مهانا...
خرج الأمير كعادته إلى الصيد في البراري غير أنه كان وحيدا هذه المرة ..تنقصه رفقة الخادم المخلص... ابتعد كثيرا ..حتى خرج من أراضي مملكة أبيه... و وقع أسيرا في يد المجوس
ف....
ترقبوا باقي القصة ... إن شاء الله بعد
....
...
...
...
...
...
...
...
بعد شهر.. موافقين؟؟؟
الروابط المفضلة