................................... و رحلت أيها العام ؟؟!...
كَمَا هُو سَائِر الْأَكْوَان , رَحَل عَام ,
وَانْطَوْت الْصَّفَحَات وَجَف مِدَاد حِبْرُهَا,
فَلَن يَعُوْد لِلْكَلِمَات أَي صَدَى ...
وَلَا لِلْأَفْعَال أَي مُتَّسَع بَاق..
وَلَن تَنْفَع حِيْنَهَا الْصَرَخَات النَّادِمَة,
لِأَن مَا فَات【لَن يَعُوْد】 أَبَدا...
وتبقى التساؤلات في أواخر الأيام, ماذا كسبنا هذا العام؟
وماذا جنينا؟؟ وكثير من الأسئلة التي تضيق بها الصدور
ويهتز لها وجدان من له بقايا ضمير حي.. لكن...
ذلك الضمير الذي كنا نعتد بحياته ما يلبث
أن يموت مرة أخرى حين يبدأ العام!!..
فهنا دعوة صادقة للتأمل, عند آخر ليلة من عامنا هذا, وقبل أن
تشرق شمس صباح جديد لعام آخر ~دعونا نتأمل قبل أن تبدأ زحمة الحياة
مرة أخرى~ وقبل أن تجرفنا عجلة الزمن إلى غياهب النسيان ..
هي دقائق فقط لنقضيها في تفكر صادق لربما نستشعر عظم أوقات ضاعت بلا
شعور منا, لنستشعر سويعات فرطنا فيها ولو قضيناها في ذكر وصلاة واستغفار
فلن يصبح للضياع منها نصيب.. وتلك الأيام والليالي التي تبددت على عتبات
الملل و التذمر من حياة نحن صنعنا رتابتها بلا انتباه, فلم نطور ذاتنا بما يعززها ,
ولم نضف إليها أي جديد يذكر .
و لنفكر , كم من الثمار كنا سنجني إذا ما استغلينا
أوقاتنا فيما يعود علينا بالنفع والبركة ..
~ ولنفكر أخيراً, كيف ننقذ عاماً قادماً يساق نحو الضياع ~
فَعِنْدَهَا بِالتَّأْكِيْدِ سَتَتَفَجَّرُ تِلْكَ الْجِبَالَ الْجَلِيْدِيَّةُ
عَنْ طَبَقَاتِ وَطَبَقَاتُ مِنْ الْهِمَمِ الْكَامِنَةِ وَالَّتِي إِنَّ
خَرَجَتْ سَتَحْيَى بِهَا الْآَمَالُ وَتَرْتَوِيَ بِعَذِيْب
أَمْطَارُهَا الْقُلُوْبُ الْعَطْشَىَ
أخيراً,,
تمنياتي لكن بعامٍ جديدٍ كله سعادة وأمل ونجاح
الروابط المفضلة