ضريبة مغترب
إلى كل من غرته دول الغرب بحاضرتها و روعة طبيعتها و إبتسامة أهلها الصفراء أهديه هذه القصة المؤلمة و التى حصلت مع شخص صديق لنا فهى حقيقية و حصلت معه منذ إسبوع تقريبا.
إتصل هذا الرجل بزوجى و بكل أسى و حزن يسأله إن كان يستطيع أن يستخدم المسجد لمدة ثلاث أشهر.... يعنى ينام و يعيش فيه؟
لماذا ؟؟؟؟ دهش زوجى فهو عنده أسرة و أولاد و له بيت ملك... وكان قبل ذلك يمدح هذه البلاد و يقول الحمد لله حصلت على كل شىء حرمت منه فى الدول العربية جنسية و بيت و مدارس أجنبية و كل شىء جميل هنا. و لكن فجأة تتحول فرحته بحياته الجديدة إلى مأساة دفع ثمنها باهظا. حيث أنه دخل فى نقاش حاد مع إبنه ذو ال16 ربيعا و يحتد الأب و يفقد أعصابه و يضرب ولده بالحزام........و تقوم الأم و تهدأ الأب و تقنعه بعد هدوئه بأن يخرجوا ليغيروا جو بعد هذه العلقة الساخنة و يعودوا و كأن شيئا لم يكن. و لكن الجيران كانوا قد سمعوا الصياح و قاموا بإبلاغ الشرطة لتقوم بوظيفتها الشريفة.
الساعة الثانية بعد منتصف الليل تأتى دورية شرطة و فريق طبى كامل مع مجموعة من الأخصائيين و يطرقوا الباب و يدخلوا على الشاب و يكشفوا على جسمه فيروا هذه العلامات من الضرب فيحاولوا و بكل مكر أن يقنعوا الشاب بالذهاب معهم لمكان أكثر أمان فأبوه مجرم و خطر على حياته و لا يجب أن يستمرا فى العيش معا. فيتدخل الأب فيسكتوه و يخرجوه خارج البيت حتى إستطاع الشاب أن يقنعهم بأنه يرفض الخروج, فأخذوا الأب إلى المخفر ووقعوه على تعهد بعدم الإقتراب من البيت أو ما يقرب البيت بمئة متر...و عدم السماح له بمحادثة إبنه أو حمل المتفجرات أو مغادرة البلد حتى يتم موعد المحاكمة فى شهر سبتمبر و ذلك لأنه إستخد سلاح ضد إبنه.
و كل أربع خمس أيام يذهب فريق تفتيش يفتش البيت عن الأب و يسألوا الشاب إن كان الأب يضايقه أو يهدده و يعطوه من التعليمات و الكلام الذى يقنع هذا الشاب و إخوته بأن أبوكم خطر يهدد حياتكم و أنه مجرم قد إستخد سلاح ضد شاب قاصر فى نظر الحكومة الكندية .....
فالأب الآن يبحث عن مكان ليقيم به ثلاث أشهر بعيد عن أسرته لا لشىء سوى أنه يريد أن يربى إبنه.,,,,
فبالله عليكم كيف أصبحت هيبة هذا الأب أمام أبناؤه و كيف ممكن أن يتعامل معهم بعد عودته إليهم و الله أعلم كيف ستكون المحكمة....... يا إخوانى و الله إنه خبث و كيد يكيده لنا أعداء الأمة و نحن مبسوطين هنا فى هذه البلاد و كم يعجبنا إسلوبهم الراقى و إحترامهم و تقديرهم لأطفالنا . فوالله أصبح همى بأن أخرج من هذه البلاد بأسرع و قت قبل أن يصبنا ما أصاب غيرنا و إلى الله المشتكى.
أناشد كل من يرغب بالهجرة إلى تلك البلاتد و عنده أولاد أن يفكر ألف مرة قبل خطوته التى ممكن أن يدفع ثمنها غالى.
و لا تنسوا أخوكم من الدعاء.
آخر مرة عدل بواسطة um bader : 17-07-2003 في 05:34 AM
اللَّهُمَّ لاَتُؤَاخِذْنِي بِمَا يَقُولُونَ وَاغْفِرْ لِي مَالاَيَعْلَمُونَ وَاجْعَلْنِي خَيْراَ َ مِمَّا يَظُنُّونَ
الروابط المفضلة