السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
اليوم طلعت نتائج الشهادة الإعدادية عندنا في سوريــا ...
وبما أن منزلنا يحتوي إنترنت فطبعاً هجم علينا عدد كبير من الناس يريدون أن نحضر لهم نتائجهم أو نتائج أولادهم وعلاماتهم بالتفصيل ... لقد شاهدتُ نتائج عالية وعلامات رائعة ...
في ذلك الوقت تمنيت لو أنني أعود إلى الصف الثالث الإعدادي وأدرس بشكل مجد أكثر لكي أحصل على مجموع أعلى من الذي حصلتُ عليه >>> ------- بس ما تظنوا أن مجموعي قليل مجموع شهادتي الإعدادية : 274 من 290 لا تخافوا بعجبكم
المهم ...
هكذا كان شعوري عندما كنت أسمع مجاميع عالية ... تمنيت لو ترجع بي الأيام فأدرس وأحصل على درجة عالية ...
لكن عندما أحسست بهذا الإحساس حمدتُ الله أتعرفون لماذا ؟
إن فرصة التفوق في الدنيا قابلة للتعويض بما أننا ما زلنا أحياء لكنّ فرصة التفوق في الآخرة غير قابلة للتعويض بعد الممات لذا حمدتُ الله أن فرصة التفوق في الآخرة ما زالت أمامي ولم تضع إن شاء الله لن أضيعها ...
هذا كان شعوري في يوم النتائج الدنيوية فأتمنى أن يكون شعوري في نتائج الآخرة هو الشعور بالفرح والسعادة والغبطة ...
جمعاً إن شاء الله ...
الروابط المفضلة