وفسر التميمي ذلك " لم نشاهد الأنبياء والرسل أو الملائكة،ما يعني أن تجسيد شخصياتهم وبالأخص
في المسلسلات والأفلام لن يكون مطابقا للواقع، لاستحالة تصويرهم بأشكالهم وملابسهم وحركاتهم
وأصواتهم الحقيقية، وأية محاولة لذلك هي افتراء عليهم مهما بلغ فيها الاجتهاد، بل هو كذب عليهم،
وهو محرم ، وسيكون ذريعة لمزيد من الإساءات إليهم وإلى رموزنا الدينية ومقدساتنا . "
وحث التميمي على مقاطعة هذه الأعمال والامتناع عن مشاهدتها لما
" تنطوي عليه من
استخفاف بالقيم الدينية واستهانة بالأحكام الشرعية " .
وقد يقول قائل لماذا ذكرت هذه الفتاوى ، وهل الناس تجهل الحكم .
والإجابة واضحة وجلية ، ففي خلال شهر رمضان ، وبإحصائيات دقيقة
أكثر من نصف عدد سكان العرب والمسلمين يشاهدون مسلسل يوسف عليه السلام وعلى قنوات سنيّة
، بل مغاربية .
وقد دعا مجمع البحوث الإسلامية إلى وقف عرض المسلسل الإيراني '' يوسف الصديق '' ،
الذي يجسد شخصية النبي يوسف ووالده النبي يعقوب وأمين الوحي جبريل عليهم السلام،
ويعرض على عدد من الفضائيات مدبلجا إلى العربية ، ولم ينته الأمر عند هذا فبينما
أنا أتجول في السوق ، إذ بي أجد المسلسل يباع في سيديهات ديفيدي ،
آه صدمة قوية جدا
وكوني لم أشاهد المسلسل جعلني أسأل عن ما يدور بداخله ، خاصة أن ثلة
من أقاربي افتتنوا بهذا المسلسل الذي ظاهره رحمة وباطنه عذاب ،
ولله در من قال سأسقيه السم في العسل .
فأخبرني كل من شاهده بصدق بما يدور فيه من أحداث ، خاصة طلبتي الذين أحفظهم القرآن
وقد استغربت حين وجدت قرابة ثلث الطلبة يشاهدون المسلسل ، فقلت لعلي بذكري للفتاوى
في الجمعة ، يتعظ الناس ويتركوا مثل هذه المسلسلات التي تحسب على
الإسلام وهي لا تمت له بشيء
الروابط المفضلة