بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصحابي هو /
طلحة بن عبيدالله بن عثمان بن عمروبن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة ، أبو محمد القرشي التيمي رضي الله عنه .
وأمه هي /
الصعبة بنت عبدالله بن مالك الحضرمية .
ويعرف رضي الله عنه بطلحة الخير يوم أحد ، وطلحة الفياض يوم العسرة وطلحة الجود يوم حنين وقد سماه الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك .
وهو من السابقين الأولين الى الأسلام ، دعاه أبوبكر الصديق رضي الله عنه الى الأسلام ، فأخذه ودخل به على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما أسلم هو وأبوبكر .أخذهما نوفل بن خويلد بن العدوية فشدهما في حبل واحد ولم يمنعهما بنو تيم وكان نوفل أشد قريش فلذلك كان أبوبكر وطلحة يسميان القرينين وقيل ان الذي قرنهما عثمان بن عبيد الله أخو طلحة فشدهما ليمنعهما عن الصلاة وعن دينهما فلم يجيباه فلم يرعهما الا وهما مطلقان يصليان .
ولما أسلم طلحة والزبير آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهما بمكة قبل الهجرة فلما هاجر المسلمون الى المدينة آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين طلحة وبين أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنهما .
وهو أحد العشرة المشهود لهم بالجنة وأحد أصحاب الشورى ، ولم يشهد بدرا لأنه كان في الشام ومعه سعيد بن زيد يتجسسان الأخبار ثم رجعا الى المدينة لذلك أعطاة الرسول صلى الله عليه وسلم سهمه وأجرة .
وشهد أحدا ومابعدها من المشاهد ، وبايع بيعة الرضوان وأبلى يوم أحد بلاء عظيما ووقى رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفسه ،واتقى عنه النبل بيده حتى شلت اصبعه وضرب على رأسه ،وحمل رسول الله صلى الله عليه وسلم على ظهره حتى صعد الصخرة .
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه سمعت أذني رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول طلحة والزبير جاراي في الجنة ) .
وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( من أراد أن ينظر الى شهيد يمشي على رجليه ، فلينظر الى طلحة بن عبيد الله ) .
وفاته رضي الله عنه /
قتل رضي الله عنه يوم الجمل وقد رماه مروان بن الحكم وقيل أصابه في رجله وقيل في ثغرة نحره فمات .
كانت وقعة الجمل لعشر خلون من جمادى الآخرة سنة ست وثلاثين ، وكان عمره ستين سنة وقيل اثنتان وستون سنة وقيل أربع وستون سنة .
صفاته رضي الله عنه /
كان آدم حسن الوجه كثير الشعر ليس بالجعد القطط ولا بالسبط وكان لا يغير شيبه وقيل كان أبيض يضرب الى الحمرة مربوعا الى القصر أقرب رحب الصدر عريض المنكبين اذا التفت التفت جميعا ضخم القدمين .
فرضي الله عنه وعن جميع الصحابه والتابعين ومن تبعهم أجمعين الى يوم الدين .
مع تحيات ابويزيد .
الروابط المفضلة