السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ا خواني واخواتي الافاضل بعد التحية والتقدير لجميع منتسبي هذا الصرح الجميل اريد ان نناقش اليوم موضوعا اعتقد بانه هام بمكان الا وهو
هل اذا قمنا واصلحنا اولا انفسنا وثانيا اولادنا واهلينا جميعا هل بعد هذا الاصلاح
من الممكن ان يصلح المجتمع ككل ,تعالو اخوتي نناقش هذه الفكرة لعل وعسى ان
تنطبع في اذهان بعضنا وقمنا بتطبيق هذه الفكرة الجميلة والرائعة.
اريد من كل من يدخل هذا الموضوع بل اتمنى عليه ان يعطينا اي فكرة في باله
تساعدنا حول هذه الفكرة وهي كيف نستطيع ان نصلح احوالنا وبالتالي سيصلح
المجتمع لانه اي اصلاح للفرد سينعكس ايجابيا على المجتمع والعكس صحيح
هنا لابد من الاشارة اخواني الكرام الى ديننا الاسلامي الحنيف والذي حث دائما
على الاصلاح وعلى المساواة وعلى الاخوة, كذلك فان تعاليم هذا الدين القويم
دائما كانت ولا زالت نافذة المفعول في كل زمان ومكان.
والإصلاح مطلب ديني وهو جوهر الرسالات السماوية ووظيفة الأنبياء كما ورد ذلك على لسان نبي الله شعيب (إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب) هود88،
نريد ان نقوم بتوعية الفرد حول كيفية الاصلاح لذلك بتمنا ان لاتبخلو علينا بافكاركم
وخططكم الجميلة وجزاكم الله كل خير
اما الشق الثاني من الموضوع فهو محاسبة النفس والعود ة فيها الى الحق والى الصواب والى الطريق القويم ,من خلال محاسبتها ومن خلال ضبط هذه النفس
عن كل شيئ يغضب الله ويغضب عباد الله.
لابد إذا من الوقفة مع النفس لتحديد العلة أو الخلل هل هو شح مطاع أو سرعة غضب أو تحكم وسيطرة شهوة، أو ضعف إرادة، أم تكاسل عن الطاعة..الإجابة عن السؤال: أين الخلل؟ هي أول مراحل الإصلاح( بل الإنسان على نفسه بصيرة)القيامة14
وبهذا نكون قد وقفنا على الجرح الذي ينزف فينا ومنذ زمن بعيد واخيرا لنا في هذه الاية الكريمة اكبر دليل على صدق النوايا وصدق الكلام بقوله عز وجل
نفهم ذلك من قوله تعالى : ( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون ) آل عمران104
اخواني واخواتي اتمنى على الجميع ان لايبخل علينا في رايه بهذا الموضوع
جزاكم الله كل خير وهدانا وهداكم الى طاعته.
الروابط المفضلة