:
:
للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
:
:
,’
.........................شآئعة
................................تلو
.........................................شائعة
:
لم يسلم أحد من الشائعات
طاردت الصغير قبل الكبير
و العادي قبل المشهور
.......................................][.....
.: قال الله تعالى :. { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ
بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ }
الحجرات6
:
: ماهي الشائعة : هي ظاهرة إجتماعيه و غالباً يكون مصدرها مجهول و يتناقلها
الناس دون التأكد منها حتى تشيع و تنتشر .
.: أسباب ذآك الداء :.
1_ ضعف الإيمان بقلب المرء فلو أنه استشعر مراقبه الله
و جعل قول الله تعالى :{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } (سورة ق-18)
نصب عينينه لما فكر بالكذب ..
2_ حقد و كراهيه للشخص و الرغبه بأذيته و إثارة الفتن
و الشك و الخصومات ..
.......................................][.....
.: وقفه للشيخ عبد الوهاب بن ناصر الطريري :.
|| الموقف من الشائعات والأخبار على شبكة الانترنت ||
ما هو العلاج لظاهرة الشائعات على شبكة الإنترنت وما هو موقف المسلم
من الأخبار التي يقرؤها هنا وهناك وما يُكتب في ساحات الحوار وخصوصا
أن بعضها بشائر وأنباء سارة للمسلمين لكن المصدر مجهول ؟: الجواب :
الحمد لله نعيش اليوم ، واقع كثير من الإشاعات التي تسوق الأماني على شكل أخبار ، تنشرها مواقع ومنتديات على شبكة الإنترنت؛ لتبثها للناس على أنها بشائر ، فتتلقفها قلوب
الطيبين على أنها حقائق لا تقبل الشك ، جاءت من مصادر موثوقة ،
ولئن ثبت وقوع شيء من ذلك فقد بقي الكثير منه ركاماً من الشائعات
يستطيع من شاء أن يقول لنا : إن هذا إلا اختلاق !
إن المتأمل يدرك أن كثيراً من وسائل الإعلام العالمية ، وتبعاً لذلك
العربية بالغت في تغطية بعض الأحداث ، وتدخلت في تحليلها بطريقة غير موضوعية تنم
عن انحياز سافر ، وفقدان للموضوعية مكشوف ، وتتشفى بالتزيد والتهويل ، وما هو
عنها بغريب ، فإن المصداقية في هذه الوسائل غير متوفرة ،
خصوصاً حين تتدخل عواطفها ورغباتها .
و نقف أمام حقائق نذكر بها أنفسنا ، والخيرين الذين يتلقفون هذه
الأخبار ويبشرون بها غيرهم بنيات طيبة وقلوب سليمة ، ونعظ بها أولئك الذين
اختلقوا هذه الإشاعات وتولوا ترويجها .
(1) أن علينا أن نكون يقظين في تلقي هذه الأخبار ، وألا يشفع لقبولها ملاقاتها
لرغباتنا وأمانينا، فلنا منهجية في التثبت ينبغي أن تكون مطردة فيما نحب ونكره، فليس
صحيحاً أن نشكك في الخبر المصور من أرض المعركة ، ونثير تساؤلات الشك والريبة
حوله مع أن منتهاه الحسّ، في حين ينشر خبر عبر رسائل الجوالات
مصدره بعض مواقع الإنترنت ، وإذا كان هناك من يتقبل مثل هذه
الأخبار، فليعلم أن الناس لن يصدقوه ، فليحذر أن يجعل نفسه
عرضة للتكذيب، وقديما قيل "من تتبع غرائب الأخبار كُذِّب".
(2) علينا أن نَحْذر من جهالة المصدر ، وليس خبر
أهم من أخبار السنة النبوية ومع ذلك فليس من منهج المسلمين قبولها من
المجاهيل ، ولذا فلا بد من تلقي الأخبار من مصدر موثوق ، فإن لم يكن موثوقاً فلا أقل
من أن يكون معلوماً ، بحيث ينال شرف الصدق ، وتلحقه معرة الكذب (وبئس مطية الرجل زعموا ) .
(3) إذا كان هناك من استجازوا اختلاق هذه الإشاعات بأنواع
التأولات فإن علينا أن نرفض جعل أنفسنا رواحل لنقلها ، نُصَدَّقها ثم نُسَوِّقها،
(فمن حدث بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين) .
(4) مما يتأوله هؤلاء الذين يختلقون تلك الإشاعات
أنها من الكذب في الحرب وهو مباح، ويتجاهلون ولا يجهلون أن القدر المباح من الكذب
في الحرب هو الذي يضلل الأعداء وليس الذي يُسَوَّق الوهم ويُغَرِر بالمسلمين .
(5) إذا كنا خسرنا جوانب من المعركة ، فإن علينا ألا نخسر
الصدق الذي هو رأس مالنا في التعامل مع الناس، وسيطول استغراب الناس
وعجبهم إذا اكتشفوا أن هذه الأخبار الكاذبة كانت تنقل إليهم عبر وسيط صالح ،
ومن جُرَّب عليه الكذب ، أو نَقْل الكذب وتَصديقَه فلن يكون محلاً للثقة بعد.
(6) وكما سيفجع الطيبون فيرتابوا في الراوي الذي كان الصلاح
يظهر عليه، لأنه كان يحدثهم بهذه الأخبار ويؤكدها لهم ، فكذلك سيشمت آخرون، لهم موقف
من هؤلاء الشباب ليقولوا: هذه أخبارهم ، وهذه مصداقيتهم ! وسيجد كل
من شَرِق بالصحوة فرصة في تعميم هذا الخطأ ، ووصف طلائع
الصحوة كلَّها بهذا السلوك ، فاللهَ اللهَ أن نُفَرِّح شامتاً، أو نضع في فم كاشح حجة .
(7) لئن كان الصدق فضيلة إسلامية ، ومروءة عربية ، فإن الكذب فاحشة
حرمها الإسلام ، وأنف منها مشركو العرب حتى قال أبو سفيان – وهو مشرك -
(لولا أن يأثر الناس عليّ كذبا لكذبت عليه) يعني هرقل، فلم يكن يقبل أن يوجد في تاريخه كذبة
ولو كانت على عدوه محمد صلى الله عليه وسلم عند هرقل (ملك الروم) .
وإننا نخشى من التوسع في رواية هذه الإشاعات أن تنجلي حقيقتها بغير ذلك فَيَأْثِرَ الناس علينا كذباً كثيراً .
(8) إن اختلاق الإشاعات وسرعة تصديقها مهرب
نفسي أمام واقع لا يرضاه المرء ولا يستريح إليه، وقديماً قال أبو الطيب :
طَوَى الجزيرةَ حتى جاءني خبرٌ فَزِعْــتُ فيه بآمالي إلى الكَذِب
حتى إذا لم يدع لي صدقه أمَلاً شَرِقْتُ بالدمع حتى كاد يشرقُ بي :
فتجد النفس سلوتها في تكذيب مالا يروق لها و اختلاق
الإشاعات وترويجها ، إلا أنها - في النهاية - ترضخ لسلطان الحقيقة القاهر، ولكن
هذه الحيلة النفسية لا تصلح أن تكون مهرباً لأتباع محمد – صلى الله عليه وسلم – الذي
علمهم فضيلة الصدق وأمرهم بتحريه فقال : " إن الصدق يهدي إلى البر ، وإن
البر يهدي إلى الجنة ، ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند
الله صديقاً ، وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، ولا يزال
الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً ". (9) إن تسويف الإحساس بالواقع، والتقنع بأغطية الوهم ،
وأعظمها تصديق الشائعات وترويجها ، سيضاعف فداحة الخسائر وأعظمها
خسارة القيم ، ألا وإنَّ الصدق أعلاها وأغلاها "فلو صدقوا الله لكان خيراً لهم".
(10) إن الاعتراف بالحقيقة أولى الخطوات في معالجة الأزمات
وتجاوزها ، كما أن مغالطتها وسترها أعظم أسباب تكريسها وتجديدها ومعاودتها.
(11) وكما نتواصى بعدم نقل هذه الأخبار ، فإن علينا تبصير من ينقلونها
بطيبةٍ وحسن قصد ، ومواجهتهم بالحقيقة ، وعدم مجاملة المشاعر على حساب
العقل والنقل ، وانتشالهم من قلق المغالطة ، إلى وضوح الحقيقة ، فإن الصدق طمأنينة ، والكذب ريبة.
(12) يقول سيد قطب – رحمه الله –:.
(الحقيقة في كل شيء تغلب المظهر في كل شيء حتى لو كانت حقيقة الكفر)
وبعد فكم تمنيت ألا يكون الحديث على هذا النحو ، ولكن القذاة
في عيني ، وقد آثرت الصدق في الحديث عن الصدق ، فإن أحب
الحديث إلى الله أصدقه ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين )
.......................................][.....
اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه ، وأرنا الباطل باطلاً
وارزقنا اجتنابه ، واهدنا لما اختلف فيه من
الحق بإذنك إنك تهدى من تشاء إلى صراط مستقيم .
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
: مع تحيات فريق صيفنا إبداع
.. ركن الحوار العام ..
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين يا رب
بارك الله فيك
و بالفعل نحن في عصر الشائعات....
و ما لها من أثر و سلبيات
............
سلم الله قلمك و فكر
و زادك من فضله
نغيب و يرجعنا الحنين
اعتذر عن عدم امكانية الرد على رسائلكم
ذخول متقطع...لكن عدنا و لله الحمد
بارك الله فيكِ نقاء الوجدان
للأسف إنتشرت الشائعات كما إنتشار النار في الهشيم
من كل حدبٍ وصوب نجد إشاعة مغرضة
ولا أدري هي يخفى على الناس حكمها وعاقبتها أم هي غفلة غشت على قلوبهم وعقولهم
هدى الله الجميع إلى مافية خير .....
اللهم اجعل المدينة مسكني ومقبضي ومدفني برحمتك يا أرحم الراحمين
تُؤلمنا الأقدار ولكــــــن نُؤمن بأنها خيره
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله نقآآء
موضوع غاية في الأهمية
:
الشائعات...مجموعة من الأخبار والأقوال تجد لها مرتعاً في آذان وألسنة البعض
فتدخل الأذن كلمة وتخرج من اللسان وقد تجاوزت الأساطير والخرافات...
يُقال ويُقال.. وهل سمعتِ بما قيل؟ وهل علمتم ماذا سيحدث؟ وهل و..و..و..
ظاهرة اجتماعية تجد لها قبولا وانتشاراً في مجتمع وأفراد رضوا بتلقف كل معلومة
بألسنتهم دون استخدام عنصر العقل الذي منحهم الله إياه ليتيقنوا ويتثبتوا من الأمر..أو
حتى ليسكتوا عنه ويتجاهلوه... فليس من باب مسؤوليتهم التي كلفوا بها
وليس من أهداف حياتهم وليس من صميم أعمالهم ..نشر كل قول لم يتأكدوا من صحته..
ظاهرة انتشرت انتشار النار في الهشيم...
يُدرج أحد ضعاف النفوس المتربصين خبراً كاذباً لا صحة له...
فيجده الغوغائين من الناس فيصدقه وفي دقائق نجده قد ملأ به
صفحات الانترنت ...جهد عظيم قام به...وخبثاء النفوس يراقبون الوضع
ويكشرون عن ابتسامات نصر بما فعلوه ..وماحازوه من نتائج..
فأين نحن من قول الله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ }الحجرات6
وأين نحن من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع)) أخرجه مسلم.
:
جزاك الرحمن خير الجزاء يانقاء
دمتِ قلما صادعاً بالحق صاعداً نحو السماء
:
الحمد لله رب العالمين
اللهم صلِ وسلم على سيدنا محمد وآله الطاهرين وصحبه الطيبين
جميــــــــــــــل , ,
| ليتهـــم يسمعون | !!
بآرك الله بكم ,,
ونفع بما قدمتــموه , ,
رآئــــع ..
رآئـع ..
وعليكم السلام والرحمه والإكرام
بوركتِ والقلم بصراحه يا حبيبه هذا ما يزعجني
في المجالس المتعه بالتحدث بالشائعات مع أنه
هناك الكثير الكثير من التعلم عن ديننا التي نحن بحاجه إليه
لتطوير حياتنا بدل من التفاهات التي تشغل الناس وتبعدهم
عن الله عز وجل حقاً إترك بصمه فإنها باقيه
في القلب
في الذاكرة
منارة للعلم
لي
ولكِ
جزاكِ الله كُل خيرٍ أختي نقاء الوجدان
حين نعلم و نعمل بـ [ كفى بالمرءِ كذباً أن يحدث بكل ماسمع ]
من المتوقع أن تقل الإشاعات
بارك الله فيكِ و مجهودكِ
التحدي قائِم !
وَ المسؤوليّة تاريخيّة !
؛
أحب الصالحين ولست منهم ،، لعلي أن أنال بهم شــفاعة
و أكره من تجـارته المعاصي،، ولو كنا سـواء فـي البضاعة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاتهُ
إن من الأمور التي توقع بين المسلمين و تُسلب قوتهم...هي الشائعات
و مدى تقبلها .... و مع الأسف ان الشائعات تحيطنا من كل جانب
من خلال الناس المتعايشين معنا ( ان كانوا الأصدقاء او في العمل او في الشارع او الجيران) ...
و ان كان في احد وسائل السلطة الرابعة و اهمها النت
و أكثرها دماراً...التي تمس ديننا و عقيدتنا.....
و التي تمس عرض المسلم نفسهُ
فلا أعلم لما ذلك الفرح في العيون ان أعادوا شائعة تمس المسلم و عرضهُ ...
رغم انهُ لم يتأكد من الشائعة ...
الم يتفكروا في آيات الله؟؟؟؟ و قد لعن كل من يمس عرض مسلم؟
و المصيبة الأعظم كل ما يتناقل الإشاعة يحاول تهويل الموضوع
و إضافة بعض الكلمات التي تشعلل الحديث
كثيراً ما سمعت عن حديث بعرض مسلم...و بنهاية الحديث تقول او يقول(والله أعلم)....
و ان كنت الله أعلم....و ان كنت لم ترى بعينيك....فلما تتناقل تلك الشائعات المدمرة؟؟؟؟؟
و المفروض من أخلاق المسلم....عند سماع شائعة ضد مسلم...
لا ينقلها..فهي تمسهُ أيضاً لأنه مسلم...و المسلم أخو المسلم
و هذا يؤدي الى كره بين المسلمين...
فإن سمعتِ ان صديقة او جيران قد تناقلوا عنك أسوء الحديث عنك فسوف يملئ قلبك الكره و البغض
و هذا يؤدي الى الضعف بين صفوف المسلمين
اما بالنسبة للشائعات التي تمس ديننا و عقيدتنا.... فهي كثيرة...
و أتوقع نحن الآن نمر بها.....
لذلك يجب على المسلم الا يخوض بحديث يمس الدين...بحجة نقل الشائعة
أقطع الشائعة بعدم نقلها....أقطعها بالعمل الصالح الذي يثبت عكس الشائعة
أتمنى ان نصل للرقي في التعامل و في عدم نقل الشائعات
و لنهتم بالحديث عن أمور أهم و أرقى من ذلك
جزاك الله خيراً نقاء الوجدان
أعلم اني أطلت الحديث لكن الموضوع جعلني أسرد ما في جعبتي...و أختصرتُ كثيراً....
جعلهُ الله في موازين حسناتك...
:
تباركَ الله في صفَاء القَلَمِ
الذي تَحْضُنيهِ بينَ ذراعيكِ الدّافئتين
نقَآئي ...
شكراً للجَمَالِ الذي سَكبتهِ هُنَا
فقد حلّق هَذَا الشّبح يُطارد سمَائنا التي كانت
بالحبّ والثّقة مُفْعَمَة ~ إلى أنْ غَزَاهَا شبحُ الإشَاعَات
فغدت وَكَانّها تَسليّة يجدُ فيهَا النّأقلُ متعةً لمَا يَنْقلهُ
ولكنّنا ولابد من أنْ نُدرك
أنّه بكلّ صغيرةٍ وَكبيرة فإنّا مُحاسَبون
فحبذا لو تبيّنَا قبل أنْ ننشرَ أيّا كان من أقَاويل
:
لا حرمكِ ربّي الجنّة
عَذبة يَا نَقآئي وَجدّاً ~
:
-
اقصِد باب السَّماء؛ وانظُر قَلبك كيفَ يعُود!
:
(والآخِرةُ خَيرٌ وأبقَى)
الروابط المفضلة