،’
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه ومن والاه ..
عندما تُستخدم التُقية من قبل الرافضة "الشيعة" [مسميان لاعتقاد واحد]
فإنها دليل على النفاق !! و قلة الأخلاق ، و دليل على عظم الشر المضمر ,, و الحقد الخفي !!
التقية : هي أن نرى من ظاهر الحال الخير و الصلاح و القول الحسن و في الباطن أو مِن خلفنا يكون الكفر و الخبث و الفجور
كـ اعتقاد نُقصان القرآن الكريم و تحريفه ، وتحريف الدين ،
و القدح في صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم إلا نزر قليل و في عرض أم المؤمنين ،
و الإستغاثة بغير الله و غيرها من الإعتقادات الباطلة بل الكفرية !!
،’
و لقد رأينا هنا في " لكِ " ، و قرأنا في كتب السلف و الخلف ، و عاينَّا ؛
شيء من هذه التُقية التي تعتبر تسعة أعشار الدين عندهم و أن من لا تقية له لا دين له !!!
الشيعة يخفون خبثهم ليخدعوا أهل السنة بظاهرهم الكاذب و ِليبدِّلوا عليهم دينهم !!
نرى محاولاتهم للإظلال تتشكل بعدة طرق منها :
- أنهم يأتون بالأكاذيب و القصص للخداع و الإبعاد عن الدين .
- يغلِّفون كلامهم بالدين و النصح و التعاطف مع دس السم في العسل !!
- يحاولون التقريب بين الحق و الباطل و يظهرون خلاف ما يبطنون و إن حدا بهم الأمر للإنساب لغير مذهبهم
و ما ذاك الشر إلا لـ " إظلال المسلم و إفساد اعتقاده و بأي طريقة "
- يصاحبون و يتوددون ليستطيعوا نشر أفكارهم و مخاططاتهم الخفية .
- يحاولون التحدث و القُرب من كل أحد و التلطف معه وما ذاك إلا حقداً لما هو عليه من الخير
فهم يريدون أن يفسدوا عليه دينه من حيث لا يشعر !!
(فليحذر من يخشى الله و اليوم الآخر )
و ما نراهم بفضل الله إلا أجهل الناس و أكذبهم لذلك وجب التنبيه
و ما نحن إلا حماة للدين من أن يُدنس و أخوة كالجسد الواحد
و الله سبحانه هو الحكيم و هو على كل شيء قدير
،
أعود لأكمل شيئاً مما رأيناه من صفاتهم :
كلامـهم ينـاقـض بـعـضه و هـذا دليل الكذب ،
والحق لا يعطونه حقه و هو دليل الخبث و الجهل ،
و لحن القول إتخذوه شعار و هذا هو نفاقهم ،
و السرقة و بالأخص الفكرية علامتهم و هو دليل الجهل .
هذا غيظ من فيظ سوءهم - قبَّحهم الله -
،’
يقول الإمام القحطاني في نونيته :
لا تعتقد دين الروافض إنهم ... أهل المحال وشيعة الشيطان
ثم قال رحمه الله :
لا تركنن إلى الروافض إنهم .... شتموا الصحابة دون ما برهان
لعنوا كما بغضوا صحابة أحمد .... وودادهم فرض على الإنسان
حب الصحابة والقرابة سنة .... ألقى بها ربي إذا أحياني
،’
هكذا هم الرافضة "الشيعة " تربوا على الكذب و الحقد و البغض منذ عرفوا الدنيا
فهم " لا يرقبون في مسلم إلاً و لا ذمّة "
و حري بالمسلم الفطن
أن يتفقه في دينه [" لينجوا "]
وأن يعرف معتقده من مصادره [" ليثبت "]
و أن يعرف الشر [" مخـافة أن يقع فيه "]
و ليحصن نفسه بالعلم، يسأل و يتعلم ممن يثق في دينه و علمه
و يقرأ في كتاب الله و يتدبر صفات المنافقين الواردة في سورة المنافقين و غيرها من الآيات الواردة في كتاب الله كـ سورة التوبة و غيرها ..
و يقرأ في السيرة و الحديث ليعرف من هم المنافقون و كيف يظنون أنهم يخادعون الله و الذين آمنوا !!
،
نعود لموضوعنا "رأيٌ في استنكارات الشيعة من شتائم الرافضي خاسرالحبيب "
هو مقال علمي لبيان تُقيتهم للشيخ ناصر العلي جزاه الله خير
أنقله لكم بنصه ..
،’
الروابط المفضلة