:

:

هَكَذا جَاء ...

جَاءَ بالخَيرِ والعَطاء الكَثير

فتَلْتحفُ النّفُوسُ اثّوابَ النّعَم وترفَلُ في أثوابِ العزّ

فَشَهرٌ مُطَعّمٌ بالخَيراتِ والحِسَان وأجْرهُ المُضاعَف

حَريٌّ بهِ انْ يَجعلَ النّفْسَ تَجُودُ وأَجْوَدُ ما

يكونُ النّبيُّ في رَمَضَان بأبّي وأمّي هُوَ

إيـه شَهرَ الإحْسانِ والكَرمِ الهتّان

فــــ يُقال ...

رَمَضَان بداية لمَن لا بِدَاية لهْ

وحَيَاة لمَن مَاتَ قَلبُهُ واسْتَسْقى منْ جَديد

وتتوَحدُ كلمةُ الإسْلامِ منْ جَديد حينَ تجْتمعُ كل

تلْكَ القُلوب حَولَ موائدهَا تترقبُ نداءَ الحقّ وعُلوّ الله أكْبر

قُلوبٌ ترَكَت أعْمَالَ الدّنْيَا

واغْلَقَت مَرافئَ عَمَلهَا

وأقْدامٌ تتوجّهُ للعَودة

فَسَكَنت الأصْواتُ !

وخَلَت الشّوارعُ

وعمّ الهُدوءُ

المَكان

[ ! ]

وهَكذا الْتَفت حَولهَا القُلوبُ ومَا حَوتهُ ممّا طَابَ منْ طَعَام
فقد آنَ لهَا أنْ تُشبِعَ وتَسُدّ رَمَقَ جوعٍ طالَ النّهَار
فتأكلُ في هنيّة ... وتَشربُ في هنيّة ...
وأخَذَت تُبددّ غمَامةَ الجوعِ وسحائبهِ
إذِ اسْتصاغَت النّفوسُ مَا غّطى
المَائدة منْ طَعَام فتتكأُ مُطمئنّة
لمَا وهبَهَا الله تعالى منْه

وقُلوبٌ لَم تُطفئ حُرقَة جُوعهَا
كِسْرَةُ خُبزٍ أو شُربةُ ماءٍ يَنْقَى
مَوائدٌ فارغَة وقُلوبٌ حَولهَا جائعة
وتُصارعُ جُوعاً قدّ كبّلَهَا في قيودِ الألمِ والأنين
وأمّا حكايةُ رَمَضَان فيهم ... [ ! ]
فهيَ كبقيّة الحَكَايَا / يَومُ من الأيّام
إلّا أنّ وَحَدة المُسلمين [ غنيٌّ وفَقيرٌ ] بالصّيام
أضفَى عليهم روْحانيّةُ رضىً ونُـور
ليَكونَ رَمَضَانُ هُوَ [ رَمَضَان ] لا كبقيّة الأيّام

وهُنا تسَامرَت القُلوبُ والأرْواحُ ذاتَ حين
واطْمَئنّوا في اُخْرى ... ورَضُوا بما حَلّ بهم في الثّالثَة
ريَاحُهم مُتقلّبَة ... تارةً جافّة , بَاردَة , رَكيكَة ...
وأُخْرَى نَسائمٌ تُرخي وِصَالَ القَلب والرّوحِ
مَعاً في نفْس الآن ...

فبينَ فيْنَةٍ وأخْرَى صنفاً جديداً
عَلَى مــائدةِ رَمَضَان
أو بالأمْس وقَد كَان

- كمْ طبَق تحْتوي مائدتُكِ في رَمَضَان ...؟!


- وكُل كَم يَوم في لكِ طبق جديدٌ على سُفرة رَمَضَان ...؟!


- مَا هيَ الاسْباب التي تَدفَعُكِ لإعْدادِ الطّعام في حَال وُجود آخر بديل
كطعامِ الأمْس أو صنْف آخرَ يكْفي ...؟!


- أيّهُم تسْتغلّينَ فيهِ يَومكِ أكْثر الأيّام التي تُعدّينَ فيهَا أطْباقاً جديدة ...؟!
أمْ تلكَ التي تَكْتفينَ فيهَا بطعامِ الأمْس ...؟! أم كليْهِمَا , ولماذا ...؟!


- كيفض تتصرفينَ حيالَ مَا يَزيد مِنْ طَعَام ...؟!


- هَل منْ افْكار لاسْتغلال لحظات وُجودكِ في المَطْبخ في العبادة ...؟!


- أيّهم في نَظركِ يتمّ اسْتهلاكِ الطّعام فيهِ اكْثر
الايّام العَاديّة أمْ الأيّام الرّمَضانيّة ...؟! ولماذَا مِن وجْهَةِ نَظركِ ...؟!










مع تحيات فريق صيفنا ابداع
ركن الحوار العَام

تسجيل اعجاب

ولي عودة ياندية الغروب والشروق

كتبت بواسطة وعود الخير

تسجيل اعجاب

ولي عودة ياندية الغروب والشروق

وكلّ الأمَاكنِ سترْتَقب
يَومَ تاْتي بقَلْبكِ الكَبيرِ
يَا وَعْدَ النّصْرِ والخَيْرِ المُبين


()

تسجيل حضور

() لي عودة ياقلب الحوار النابض

كتبت بواسطة عهد الأماني

تسجيل حضور

() لي عودة ياقلب الحوار النابض

والعَوْدَةُ نَفْسُهَا تَنْتَظرُكِ
وأيْقن بأنّ الزّوَايَا ستَسْكُن انْتظارَ
طيبِ حُروفكِ


,ْ

بارك الله فيكِ عزيزتي ندية الغروب

والله موضوع مهم ويستحق النقاش

موائد تفيض بما لذ وطاب من أنواع وأشكال وموائد لا تجد رغيف خبز إلا كحسرة ...

- كمْ طبَق تحْتوي مائدتُكِ في رَمَضَان ...؟!

[CENTER]في الأيام العادية طبق سلطة وشوربة وأحياناً عدس وأكيد التمر يعني أشياء خفيفة ..[/CENTER]

- وكُل كَم يَوم في لكِ طبق جديدٌ على سُفرة رَمَضَان ...؟!

الأطباق الجديدة في حال دعوة الاقارب فقط من أجل ضيافتهم..

- مَا هيَ الاسْباب التي تَدفَعُكِ لإعْدادِ الطّعام في حَال وُجود آخر بديل
كطعامِ الأمْس أو صنْف آخرَ يكْفي ...؟!

إذا كان يوجد مايكفي الأسرة لا أعد أي طبق جديد بل نحضر ما في الثلاجة..

- أيّهُم تسْتغلّينَ فيهِ يَومكِ أكْثر الأيّام التي تُعدّينَ فيهَا أطْباقاً جديدة ...؟!
أمْ تلكَ التي تَكْتفينَ فيهَا بطعامِ الأمْس ...؟! أم كليْهِمَا , ولماذا ...؟!

بالتأكيد تلك التي أكتفي فيها بطعام الأمس ..

- كيفض تتصرفينَ حيالَ مَا يَزيد مِنْ طَعَام ...؟!

عادة لا يزيد أي فائض بسبب السكن في ( بيت العيلة ) بوجود الأخوان وأولادهم وضيوف بين الفينة والأخرى وخصوصا وقت الإجازة.. وإن تبقى يذهب إلى ركن مخصص للحيوانات والطيور في زاوية الحوش ...

- هَل منْ افْكار لاسْتغلال لحظات وُجودكِ في المَطْبخ في العبادة ...؟!

تشغيل القرآن والإستماع إليه وقت الطبخ والإستغفار ..
وأهم نقطة هي النيه بتخصيص أطباق تذهب للمسجد والجيران حتى ننال الأجر إن شاء الله..

- أيّهم في نَظركِ يتمّ اسْتهلاكِ الطّعام فيهِ اكْثر
الايّام العَاديّة أمْ الأيّام الرّمَضانيّة ...؟! ولماذَا مِن وجْهَةِ نَظركِ ...؟!

الأيام الرمضانية أكثر..
وكون المرأة مسؤولة عن منزل وأسرة وكل شخص له أطباق مفضلة فمن باب إسعادهم وإدخال البهجة على قلوبهم بعد صيام يوم طويل وربما متعب للبعض بسبب العمل ...

,


يا أهلا بسوما ...
أعْجبني حَرفكِ وَطريقةُ تَفكيركِ المُذْهلة
اذْهلتني بحق فهناكَ اشْياء عَذْبة تطرقتِ إليْهَا

إلى ركن مخصص للحيوانات والطيور في زاوية الحوش

فكرة قيّمة فجميلٌ أنْ نذْكرَ الحَيوانات
وألّا نتغافلَ عنْهاَ وإنْ كُنّا في رَمَضان
بل بدلاً من أنْ يَكونَ مصيرهَا كمَا عند البعْض الحَاويات
يكونُ مصيرهَا هُنا أجراً بإذْن الله

وأهم نقطة هي النيه بتخصيص أطباق تذهب للمسجد والجيران حتى ننال الأجر إن شاء الله

فكرة مُتميزة بحق ...
لمْ تَخْطر عَلى الفكْر لديّ
لكنّهَا عَذْبَة فغنّها أدْعَى أنْ تأصل الأُلفة بيْنَ الأمّة
وتُحبب الخَلقَ عَلى العَطَاء ...

فمن باب إسعادهم وإدخال البهجة على قلوبهم بعد صيام يوم طويل وربما متعب للبعض بسبب العمل

أسْعَدكِ المَولى
جملٌ الاهْتمَام لاأهْلِ وما يُحبّون
ولكن ليَكُن منْ دونِ إسْراف لكنّها لفتة تدل عَلى
طيبَةِ قَلْبكِ يَا حَبيبَة


سلمتِ يَا سوما
ولا حُرمنا قُربكِ يا حَبيبَة


,

السلام عليكم و رحمة الله و بركاتهُ

ما شاء الله تبارك الرحمن ولا قوة الا بالله

موضوع رائع و ذات تنسيق أذهلني و فتح نفسي بألوانه الزاهية

بارك الله فيكِ نديتي

رمضان شهر الخير... بالفعل شهر الخير فقد يأتيك الخير من كل صوب

دون ان تكلف نفسك ... فوجب علينا شكر الله بعدة طرق للخير الذي يغمسنا في شهرهُ الفضيل

- كمْ طبَق تحْتوي مائدتُكِ في رَمَضَان ...؟!

عادةً شوربة و مرق و رز و طبق منوع و بكميات معقولة و ليست فائضة
و بالتأكيد العصائر

- وكُل كَم يَوم في لكِ طبق جديدٌ على سُفرة رَمَضَان ...؟!

هي انواع محددة و بدون شك تتداول خلال ايام الأسبوع

بدون شك كل يوم يختلف عن الآخر في تنويع الأطباق...

لكنها انواع محددة تتداول خلال الأسبوع

لكن كطبق آخر زيادة على الطبقين الرئيسين فلا يوجد...

فلا نحب الأطباق الكثيرة...

فهو تبذير..

و مؤذي لصحة الأنسان (الجهاز الهضمي خاصة)

ولا نستطيع الأستلذاذ بأكلة معينة

فلا نفضل زيادة الأطباق أبداً...فهذا ما تعودنا عليه منذ الصغر

ما هيَ الاسْباب التي تَدفَعُكِ لإعْدادِ الطّعام في حَال وُجود آخر بديل
كطعامِ الأمْس أو صنْف آخرَ يكْفي ...؟!

ان كان هناك طعام امس يوضع مع زيادة طبق أو طبقين مختلفين حسب عدد الضيوف

اولا كترحيب بالضيف ...

و كزيادة في الكمية تكفي لنا و للضيوف ليس الا

- أيّهُم تسْتغلّينَ فيهِ يَومكِ أكْثر الأيّام التي تُعدّينَ فيهَا أطْباقاً جديدة ...؟!
أمْ تلكَ التي تَكْتفينَ فيهَا بطعامِ الأمْس ...؟! أم كليْهِمَا , ولماذا ...؟!

أولاً أنا لا أدخل المطبخ الا للسلطة او احياناً قليلة لعمل الحلويات

او عصيرمعين....

لكن والدتي تتابع قناة اسلامية و برامج خاصة برمضان و يكون الصوت بعلو معين لكي تسمع ..و انا اكون معها متابعة

- كيف تتصرفينَ حيالَ مَا يَزيد مِنْ طَعَام ...؟!

و لله الحمد لا يزيد أبداً...فالكمية محدودة و الأصناف الرئيسية المعمولة هي اثنين فقط...

فإن زاد....يوضع على طاولة المطبخ بشكل مرتب و شهي

لكي يؤكل في فترة بين الفطور و السحور...

و بالفعل هذهِ التجربة تفيدنا كثيراً فتقريباً لا نرمي الأكل

و قد تعلمها منا الكثير...و هذا بفضل حرص الوالدان على نعمة الله

- هَل منْ افْكار لاسْتغلال لحظات وُجودكِ في المَطْبخ في العبادة ...؟!

والدتي تستغل لحظات وجودها في المطبخ بمتابعة برنامج ديني معين...

فما شاء الله هناك قنوات رائعة

تفتح ابواب واسعة من الأفكار و النصائح و التوعية لديننا الحبيب

اما عن طريق التلفزيون او حتى الإذاعة (و ينصح معرفة أصول القنوات )

فهناك قنوات تنشر الفتن او احاديث باطلة

او محاولة التعود على التسبيح...فهو يكسر جليد القلوب

- أيّهم في نَظركِ يتمّ اسْتهلاكِ الطّعام فيهِ اكْثر
الايّام العَاديّة أمْ الأيّام الرّمَضانيّة ...؟! ولماذَا مِن وجْهَةِ نَظركِ ...؟!

هنا الإستهلاك ليست بالكمية....لكن بالنوعية

لأن الصائم يحتاج لأكل جيد لكي يستطيع اكمال صيامه

و لأن بالغالب وجبة اكل الصائم هي وجبة واحدة فقط

بدلاً من ثلاث وجبات في الأيام العادية

لذلك وجب ان يكون الأكل جيداً...

مقترح....

رب العباد أنعم علينا بالشهر الفضيل...شهر الخير

و بدون شك نشعر بخيراتهُ من كل صوب

لذلك وجب علينا شكر رب العباد بعدة طرق

اما إخراج بعض الأكل من أفطارنا لهذا اليوم تكفي لشخص او شخصين لوجه الله

لأي شخص..و أتوقع كل بيت يوجد بالقرب منهُ محتاج

وان لم يتوفر المحتاج او فقير...فممكن ارسالهُ لحارس مدرسة

او اي شخص...

او محاولة إخراج احدى انواع العصائر لشخص معين

او محاولة التصدق بمعلبات معينة للسحور لعائلة

او غيرها...

لكن اروعها ان اخرجت كل يوم من افطاركم لأي شخص

و النية خالصة لله...فقد يحبب الغير في ديننا اكثر

و تقوى اواصر المحبة

جزاك الله خيراً نديتي على موضوعك الرائع

و آسفة ان اطلت الحديث لكن شاركت مشاركة من قلبي

فأكره من يزيد في أطباق الموائد و يكون جل همهُ في رمضان الأكل

و نهايتهُ يرمى في النفايات