هل تـــؤمن بالحــــظ....؟؟

قبل نهاية العام الماضي اشتري ايرلندي بائس مقيم في استراليا ورقة يانصيب وسجل رقمها في مفكرتة وطار والرجل من الفرح عندما اكتشف ان الورقة قد ربحت مليونين ونصف المليون دولار أسترالي .
ولكنه عندما بحث عنها تبين انه رماها عرضا في سلة المهملات ..وانتقلت الي نفايات المدينة وقد اخذ الرجل بالبحث عنها ولا يزال يفتش عنها الي ان تقضي عليه سموم المكان ...
ونتجول مع الحظ ...
لنري حكاية اللبناني الفقير الذي ربح الجائزة الكبرى في اليانصيب فكان أول ما فعله إشعال النار في ثيابه البالية ...ناسيا ان الورقة الرابحة بقيت في جيب سرواله الذي اكلته النيران.
يقولون ان الحظ يطرق الباب مرة واحدة ..ويجب ان نكون مستنفرون لاستقباله مكرماً ..ولكن لو طرق الباب..بعد فوات الأوان ..ماذا يحصل؟
هذا ما حصل مع ريتشارد بوكين ( 57 عاما)
أقام دعوى على شركة فليب موريس للسيجار لإصابته بسرطان الرئة وحكم له بمائة مليون دولار ..قد توفي دون وريث قبل يومين من الموعد المقرر لقبض التعويض .
وقالوا في الأمثال... ( أعطيني حظ وأرميني في البحر)
ويقول المثل الأسباني: ( الرياح المؤاتية حظ جيد لربان السفينة ولكن المجاديف القوية لا بد منها...)
ونحنُ هنــــا نتمنى لكم حظاً سعيداً في ابحاركم ولكن إختيار المجاديف هو من شأنكم.

منقوش

كل شيئ في حياتنا مقدر ومكتوب..فنعم تجد من يأخد دون أن يتعب..ومن يتعب دون أن يأخذ.
اليوم كنت أفكر بفتاة ليل في أمريكا ورثت عن زوجها الغني المتوفي 88مليون دولار.وأخذت تصرف المال علي كل حرام ومنكر حتى أن لها برنامج خاص الآن تستعرض فيه حفلات البغاء والحرام التي تقيمها وهي عارية.
88مليون دولار..سبحان الله كم من إناس بحاجة الي نقطة من بحر هذا المال لتتغير حياتهم للأفضل.
اللهم أثبنا الجنة وأغننا من العفة والإيمان.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الفاضلة وفقكِ الله لكل مايحبه ويرضاه ......
حقيقتاً أنا لا أحبذ عبارة ( الحظ ) بل أؤمن بالقضاء والقدر ( القدر خيرة وشرة ) وهذا ماأمرنا به
الله سبحانه وتعالى . فلقد كتب الله عز وجل ما سوف يكون عليه هذا الإنسان ....
وهيء له السبل ليختار و يعمل ( إن هديناه النجدين ..الآيه ) فعلى قدر العمل يكون الجزاء ..

ثم إن مابني على حرام ( المال , السعادة الزائفة , المنصب.... إلخ ) فسرعان ما ينهار ويزول
إما بذهاب الصحة أو زوال المنصب ......لتنقلب هماً ونقمة على صاحبها و العياذ بالله

اللهم أغننا بحلالك عن حرامك ورزقنا مراقبتك سراً و علناً .

تحياتي

القدر هو الحظ وهو أيضا نصيبه


ولكن بدون ربا ولا كروت ولا خرابيط ....


تسلمين

لا يوجد شيء اسمه حظ (يعني بمعنى آخر صدفة سعيدة أو صدفة شر) كلللللللل شيء مقدر من الله ...إذا شاء قضاه فيصبح قدرا ..و إذا شاء دفعه عن الناس لأن النبي صلى الله عليه و سلم يقول "لا يرد القدر إلا الدعاء"
و إجابتي على عنوان موضوعك ****لا****