السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
قال تعالى : " واجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم "
تدلنا هذه الآية الكريمة على أن ظن السوء أمر مكروه على المسلم أن يبتعد عنه .
لكن للأسف هناك الكثييييير من الناس يظنون ظن السوء ببعضهم البعض ...
فكيف بإمكاني أن أقنع مثل هؤلاء بأضرار ظن السوء الكبيرة...
لكن :
أولاً : ما هي أسباب ظن السوء؟
ثانياً : ما هي نتائجه الضارة ؟
هذه هي نقاط موضوعي أرجو أن تشاركوني في مناقشتها..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أختي حمامة الجنة في طرح هذا الموضوع ...
سوء الظن هو مصيبة و حديث كل زمان فلا يخلو منه أي مجتمع و أعتقد أن من أحد أسبابة بل من
أهم أسبابة ضعف الوازع الديني ثم سوء النية و إنعدام الثقة بالنفس و بالمحيطين أستطيع أن أقول أنه عقدة نفسية شعور بالنقص , الخوف , الجهل ..... أسباب كثيرة لا نستطيع حصرها .
نتائجه سيئة و كثيرة فمنها كرة الأخرين لهذا الشخص المريض به فصاحبة دائم المشاكل مع من
حولة ضيقة الصدر و الحال عدم الإستقرار , عدم الثقة بالأخرين ...... أمور لا حصر لها .

و جزاكِ الله خيراً

بارك الله فيك اختى حمامة الجنة ...

واما سؤ الظن فهو من الآفات التى تنخر فى حسنات المسلم دون ان يعى لهاولقد نهانا الاسلام عن هذا الخلق الذميم فى قواه تعالى :{{


ياأيها الذين ءامنوا اجتنبوا كثيراًمن الظن ان بعض الظن إثم }}




ولعل اسؤاانواع الظنون هى سؤ الظن بالله تعالى وبوعده وقد يحدث هذا فى حياتنا العادية دون ان نشعر بفداح هذا الجرم ومثال ذلك ..

ان يكون الانسان سعيد وضاحك فى يوم على غير العادة ثم تجده يقول الله يعطينى خير الضحك هذا او الفرحة هذه ..هنا نجد ان الظن بالله سئ لانه قدم الشر على الخير ..

واما سؤ الظن فى البشر فهو يرجع لعوامل عديدة منها :

-عدم الثقة المتبادلة مع الشخص نتيجة مواقف حدثت كاخلاف موعد او وشاية او افشاء سر

- الشعور بكراهية هذا الشخص غالبا ما ينتج عنه سؤ ظن وتاويل خاطئ له.

-الشعور بالنقص وعدم اكتمال القدرات الذاتية للشخص الظان بالسؤ

وغيرها من الاسباب



اما نتائجه فأبرازها ..

العداوة والبغضاء والكراهية التى انتشرت بين المسلمين


وشكرا لك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مشكوره أختي حمامة الجنة على طرح هذا الموضوع ...
نهينا عن ظن السوء فأنه أكذب الحديث , كما في الحديث أن أبا هريرة رضي الله عنه
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إياكم والظن فأن الظن أكذب الحديث ولا تحسسوا
ولا تجسسوا ..... الحديث "
والمراد بالنهي هنا هو النهي عن ظن السوء . قال الخطابي : هو تحقيق الظن وتصديقه
دون ما يهجس في النفس , فأن ذلك لا يملك . ومراد الخطابي أن المحرم من الظن
ما يستمر صاحبه عليه , ويستقرفي قلبه دون ما يعرض في القلب ولا يستقر , فأن
هذا لا يكلف به كما سبق في الحديث : ( تجاوز الله تعالى عما تحدثت به الأمه مالم
تتكلم أو تتعمد ) وسبق تأويله على
الخواطر التي لا تستقر , قاله النووي .وقال القرطبي: المراد بالظن هنا التهمة
التي لا سبب لها كمن يتهم رجلاً بالفاحشة من غير أن يظهر عليه
ما يقتضيها , ولذلك عطف عليه قوله :
(( ولا تجسسوا ..)) وذلك أن الشخص يقع له خاطر التهمة فيريد أن يتحقق فيتجسس
ويبحث ويستمع , فنهي عن ذلك وهذا الحديث يوافق قوله تعالى : (( اجتنبوا كثيرا من
الظن إن بعض الظن إثم ولاتجسسوا وللا يغتب بعضكم بعضا..)) فدل سياق الآية
على الأمر بصون عرض المسلم غاية الصيانة لتقدم النهي عن الخوض فيه بالظن
فإن قال الظان أبحث لأتحقق قيل له :
(( ولاتجسسوا ..)) فإن قال تحققت من غير تجسس قيل له : ((ولا يغتب بعضكم بعضا ..))

ــ أختكي في الله شادن ــ

صدقتِ أختي الكريمة أجياد فعلاً إن الظن مصيبة ومرض..
بارك الله فيك على ردك الطيب وتجاوبك الرائع...

الكروان غنى ... كفيتِ ووفيتِ ... ردك في قمة الروعة بوركت أناملكِ...

أختي شادن : أكرمك الله خير إكرام على ردك الطيب...

الله يبارك في الجميع على ردودهن القيمة واحب ان اضيف ان سوء الظن يعتبر من الغيبة والغيبة كما نعلم من الامور المحرمة ..

معقول
أختي الغالية أسيرة الغربة هنا
هذا يوم سعدك يا حمامة
صدقتِ أختي الكريمة فعلاً سوء الظن إضافة لكونه أمر سيء اجتماعياً فهو من الأمور المحرمة جدددددداً وحرمته كحرمة الغيبة والنميمة أيضاً..
بوركتِ على هذه الإضافة ...