بسم الله الرحمن الرحيم
في الحقيقة فعلاً انتشرت هذه الظاهرة بشكل ملحوظ ومزعج أحياناً..
هل النقال مهم وضروري للفتاة ؟؟؟؟ أم انه التقليد لبعضهم البعض والجري وراء المظاهر ؟؟؟؟
النقال ليس ضروري للفتاة الجامعية بشكل عام إلا إذا كان دوامها الجامعي طويل جداً وهذا نادراً ما يحدث لكن الفتيات الآن يحملونه تقليداً فأنا أسمع الكثير من الفتيات يقولون : صديقتي فلانة أصبح عندها موبايل فلماذا لا يكون أنا كمان عندي ؟ هذه الجملة أسمع الكثير من الفتيات يرددونها لأهلهم دون حتى مراعاة مقدرتهم المالية ...
كما أن الموبايل أصبح الآن في نظر بعض الفتيات من مقتضيات العصر و من ضرورات الحياة مع أنه لا فائدة منه سوى البَهْوَرَة كما نقول باللهجة السورية أو كما ُيقال التفاخر و التباهي ..
إذا كان للهاتف النقال فوائد ..... فهل فوائده أكثر من سلبياته ...
فوائده معروفة ...
أما سلبياته فهي تختلف من شخص لآخر فالشخص الميسور الحال تكون سلبيات نقاله أخف من الشخص ذو الحالة المادية الضيقة حيث يكلف الموبايل الكثييييير والكثير...
كما أن من سلبيات هذا الموبايل بالنسبة للفتاة أن احتمال الكذب يكبر أي أنها ربما تكون عند إحدى صديقاتها فتقول لأمها أنها تحضر الآن محاضرة في الجامعة وما خفي أعظم...
وهل يحتاج الى مراقبة الأهل لهواتف بناتهم؟؟؟ أم تركهم على راحتهم ؟؟؟
طبعاً يحتاج لمراقبة الأهل حتى لو كانوا يثقون بأولادهم وإلا فسيسبب عدم اهتمام الأهل بهذا الأمر ضياع لأولادهم...
هل سن وعمرالفتاة يؤثر على أمتلاكها للهاتف النقال ؟؟؟
أحياناً وليس دائماً... وذلك بحسب وعي الفتاة ...
هل يسيء الهاتف النقال لسمعة البنت وخصوصا ً إذا شوهدت في أكثر الاحيان تتحدث فيه ....
بحسب طريقة كلامها فيه فإذا كان صوت ضحكتها يُسمع من على بعد كيلو متر فطبعاً سيسيء إلى سمعتها أما إذا كانت تتكلم بحدود الأدب وبحدود معقولة فلن يمس هذا النقال سمعتها أبداً...
هذا هو رأيي ...
أؤمن كثيراً.. بأن المساحة الفاصلة بين السماء والأرض.. وبين الحلم والواقع.. مجرد دعاء..
الروابط المفضلة