:
أخي القارئ ...
سلامٌ من الرّحمن عليك ... وحَمدٌ من القلوبِ التي خلقَهَا إليْه
ولعلك تصْبر معي قليلاً على هذه الكلمات وحتى تُكْمل قراءة ما خُطّ هُنا
فإنّ القراءة هذه الأيّام أجدُهَا عزيزة , ولكنّها - كما أظنّها - حكايات تسْتحق الرواية
أو عرْض يستحقُّ القُبول ...
ولعلكَ في هذه الدّنْيا تبحثُ عن طريقٍ مُثْمر
أو لربما تبْحثُ عن رفيق ... وفي موضوعي هذا
قدْ تجدُ شيْئاً من هَذا أو ذاكَ .. ولكن فقط يحْتاج ثمّة مُتابعة وانْتظار
وإنّي لأعْلم كم هُوَ الركام الكثير المُنتشر في عصرنَا
هذا من بضاعة الكَلام ... والتّشدقِ في وسائل الإعْلام ...
ولكنّ ما يخْرج ُمن القلب يُدركهُ القلب ...
وما يخْرجُ من اللّسان لا يتجاوزُ الآذان ...
وإنّي أسْألهُ سبْحانه ...
أنْ أكونَ ممّن كتبهُ حُبّاً في نهْضة الأمّة
وإصْلاحِ الهمّة ... لبلوغِ الأعالي نحْوَ القمّة
إهْداءه ...
إلى القلوب التي أنْهكها صَوتُ الصّخب والضّجيج
إلى القُلوب التي اُقفلت حَولها اسْوارٌ عاليات
إلى القُلوب التي تحْلم بأنْ تُحلّق في سماء الدّعوة لكنّها تراهُ بُعيد المَنال ...
إلى كل طالب عِلْم ... وباحث عن الأجْر
إلى كلّ من قرر أنّه آنَ آوانُ انْفجارِ الهمم ...
الروابط المفضلة