كان حوارا ماتعا تعانقت فيه القلوب مع الحروف وقد تدثرها الدمعات في بعض السطوربل هو حديث القلب للقلب والروح للروح...
وأحببنا أن نجمع خلاصة أفكاركن وجميل حروفكنفقد كانت ثرية بالروحانيات التي حركت قلوبنالاستقبال ضيفنا الحبيب فهو ليس كغيره
هنا أحبتي .. تجدون ...شيئا مما نثرته تلك الحروف ...
::
وكانت البداية إطلالة شوقتنا من خلالها أقلامهن لذاك الحبيب القادم
عرس يبهج القلب .. سيطل علينا بعد أيام
إنه رمضان .. هذا الشهر السحري الذي يمضي
سريعا تاركا قلوبنا تتلهف للقائه مرة أخرى
الإستعداد له لابد أن يكون استعداد ضخما يليق
ببهجة العرس وعظمته ..
فاهو رمضان المعظم قادم فاتحا لنا أبواب الجنة
بقدومه . فاتحا لنا أبواب الخير والصلاح
إنْ رمضان ...فُرصة قد لا تُعاد ثانيةً إذا ما قبضَ الله أعْمارناقبل عودتهِ لنا ...شهرٌ فيهِ من الخيْر والبركة ما قال عنه رسولنا المُصطفى الكثيروكم احْتواه من فضلٍ وخيرٍ ...وضمّ بيْن لياليه رحةٌ عَظيمة من الله وسكينةٌووقارٌ من لدنه فهو العزيز الحَكيم
وهنا أشارت ابنة الحوار البارة إلى أهمية الحاجة للتخطيط والاستعداد وأنه سبب يسخره الله لأجل امتداد العمل وعدم انقطاعه ...
قد نقوى بدايات رمضان ولكنْ ما نلْبث أنْ نضْعُف فيطرأ علينا الكسل والخُمول
قد يكون ذلكَ عدم تخْطيط جيد لاسْتقباله أجل تخطيط فقليلٌ دائم خيرٌ من كثيرٍ مُنقطع
فعادةً ما نبدأُ نحنُ بالكثير والكثير نُري أنْ نقدّم كل ما نُفكر به دفعةً واحدة
ولا نتريّث على مهلٍ لئلا نملّ فنيأس فنترك ...لله درّهم كانوا القدوة لنا وما زالوا
فلقد كانت هممهم ... تُجانب السّماء وفي رمضان ترتفع لترقى المجرّات والسّحب الثقال
فلابدّ من وضعهم لنا قدوة وأنْ نسير على خُطا الإسْلام
::
الروابط المفضلة