السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواتي الكريمات الفاضلات
اليوم اطرح موضوع غريب نوعا ما عن المجتمع العربي الا وهو الخدمة العسكرية
للاناث ,اسوة باشقائهم من الرجال.
هناك الكثير من الاشغال في الجيش غير الذي تعرفونه من خدمة عسكرية وقتالية
يعني لانريد ان تذهب المراة الى ساحة القتال وان تكون طيار او سائقة دبابة
او تكون في وسط المعركة.
هناك الكثير من الاعمال داخل الجيش والتي تستطيع المراة ان تقوم بها
على سبيل المثال
الخياطة للعسكريين.....الطب والتمريض للعسكريين
الخدمة في المطابخ وفي الامور الغذائية كذلك ممكن في الشؤون الادارية
كذلك ممكن في امور النقل والوسائط البريدية والاتصالات والكثير من العمل.
السؤال الكبير الذي يطرح نفسه
هل اذا ماقررت الدول الاسلامية ان تطلب البنات لخدمة الجيش هل انتم مع هذا
القرار وهل انتم توافقون على هذا الطلب.
نرجو سماع اراءكم ومقترحاتكم في هذا الموضوع.
رد مع الاستدلال
كتبت بواسطة عهد الأماني
السلام عليكم و رحمة الله, و أود في البداية أن أشكرك أخي على طرحك هذه القضية في ساحة النقاش، و أود أن يكون نقاشنا هادفا و بناء مع احترام جميع الاراء و تفادي النقاشات المتعصبة التي لا تستند لأية أدلة أو براهين سواء من القرآن الكريم أو السنة النبوية أو حتى من واقعنا المعيش.لقد أثار موضوع عمل المرأة المسلمة آراء متباينة باختلاف العقليات و التقاليد و الأفكار داخل المجتمع الإسلامي، و أحترم جميع الآراء مع عدم رؤيتي أي مانع في عمل المرأة المسلمة، و خصوصا في مجال الخدمات العسكرية سواء كان عاملها مباشرا في ميدان الحروب و المعارك، أو غير مباشر من خلال عملها في مجال التخطيط العسكري أو مساعدة الجنديين....فإن كان العديد من الصحابيات الجليلات قد شاركن في العديد من من المعارك إلى جانب الرجال بهدف رفع لواء نصرة المسلمين، فما المانع في مشاركة النساء و الفتيات المسلمات حاليا في الدفاع عن وطنهن و دينهن؟ لكن هذا لا يسمح بتاتا بتخلي المرأة عن مبادئها و خصوصيتها كمسلمة، كتخليها عن حجابها -إن كانت محجبة- أو انشغالها عن عباداتها( كما هو الشأن بالنسبة للرجل) كما أن الخدمة العسكرية قد تكون لها مجالا لكسب الثواب بالدفاع عن أرواح المسلمين أو أن تحظى بالشهادة أيضا. فشخصيا، لاطالما حلمت منذ الصغر أن أحظى بعمل في المجال العسكري ( جندية، طبيبة عسكرية، ربان طائرة حربية...) الا أن الفتيات المحجبات يمنعن من مزاولة المهن و الوظائف العسكرية في بلدنا، و هذا ما تأكد لي بعد حصولي هذه السنة على شهادة الباكالوريا، فلم أتمكن من أن أتلقى أي تكوين عسكري لكوني محجبة، و الخير فيما اختاره الله، لكنني سأسعى جاهدة بعون الله إلى الاتصال ببعض الجهات المسؤولة لتصحيح و معالجة هذا الأمر، حيث لا أرى أي مبرر لحرمان الفتيات المحجبات من خدمة وطنهن خصوصا أن شعار دولتنا الله، الوطن، الملك. هذه وجهة نظري في هذا الموضوع و الله أعلم
الروابط المفضلة